اعتذار لكل فاسد


الحقيقه المره
أعلم أن التجارب تعطي من الاسئله أكثر ما تعطيه من النتائج ولو افترضنا الصراحة مع انفسنا مرة واحدة بحياتنا لعرفنا من نحن واين نقف في االطابور العالمي وباننا لن نلحق يوما بالعالم وتحضره ولو عدنا بذاكرتنا الى أغلب المجالس النيابية والتي عرفت بالفساد والافساد والاستهتار بالمواطن والوطن ورأينا كيف نعيد انتخابهم لعرفنا من نحن وكيف ولماذا ولعرفنا ان الحكومات والجهات الرسمية والاعلام الموجه براء مما ندعي وهي ضحيه وقميص عثمان وعلاقات نعلق عليها زيفنا وجهالتنا وان الشعب هو الذي يزور ارادة الحكومات وهل شعب يستنسخ ويفرز حكومات على العشائرية العمياء والمصالح المستقبلية الشخصية الرخيصة يعرف وطن وهل حقا يريد اصلاحا وتغييرا اني لا اعتقد ذلك فاذن لماذا التظاهرات والاحتجاجات على اداء وسلوكيات النواب وبنفس الوقت تعيدون انتتخاب من ترفضونهم وهنا يتضح جليا ان الشعب هو الفاسد وهو من يرسخ الفساد ويعشقه ويتذرع بالقاء اللوم على الدوله
اننا شعب لا يستطيع العيش بلا الواسطه والمحسوبيه والفساد ونتقبله لانفسنا ونبرره ونرفضه لغيرنا وصدق الشاعر مظفر النواب عندما وصفنا ( يكفينا انا الواحد منا يحمل في الداخل ضده ) ونحن الامة المنفردة بهذا الكون التي تؤمن بشيئ وتتحدث وتمارس عكسه وكم هي واهمة الدوله عندما تعمل على ترسيخ وتشجيع التعددية والاحزاب لسببين اولهما ان بيئة وتربة بلدنا غير صالحه لانبات اي حزب وثانيهما اننا مجتمع عشائري اولا وآخرا وهواة مصالح
فالمشكله نحن والحل نحن والاصلاح والتغيير والوصول للحضارات العالميه لم نفكر به يوما



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات