الطراونه والنسور ما بين جيوب المواطنين ومشروع المفاعل النووي


جيب المواطن في الأردن أغلى ما نملك ... وسرعة الوصول إليه سبحان الله لا تحتاج إلى أي مقدمات ...تحتاج فقط إلى قرار يتم اتخاذه في ذهن أي رئيس وزراء ومن ثم يصادق عليه مجلس وزرائنا الأكرم الذي أثبتت التجارب ....... من خلال الكازينو والفوسفات ..... بأنه يوقع على ورقه بيضاء أو ..... يوقع على اتفاقية لا يعرف ما هو المكتوب فيها ....
الشعب المسكين ...أصبحت جيوبه كافة مناخل .... وخاصة من آخر حكومتين ...حكومة الطراونة وحكومة النسور .... وأصبحت المناخل مربوطة مع قيمة الدينار الأردني ...فإما تدفع هذه الجيوب المخزوقة وإما ستنخفض قيمة الدينار ... يا سبحان الله ... أما من باع ممتلكات الأردن وهرب الأموال لخارج الأردن فهذا جيوبه محمية ......ولا خوف عليها، والسبب بسيط جدا ......... الفاسدون في الأردن لا أحد يستطيع التحدث معهم ...فهم محصنون من جهات معروفة للجميع .... أما حكوماتنا والحمد لله فكأنها .........لا تسمع ولا ترى .... وأقرب مثال على ذلك الفوسفات ..... كل الشعب عرف بمأساة الفوسفات والفساد التي حصل بها ... ( من الألف إلى الياء) إلا حكوماتنا .... فبعد أن تم تهريب كافة ألاموال التي تم سرقتها (( وهي بالمليارات وليس 350 مليون )) من الشعب وبعد ان حمل كل واحد حقيبته وغادر الأردن بأمان ( وممكن بحراسة مشددة ) ..... الآن يقال وعلى ذمة الراوي أنه مطلوب عن طريق الانتربول وأنا أشك بتنفيذ ذلك ......
أما بقية الفاسدين فنحن بانتظار تهريبهم للأموال المسروقة ومغادرة الأردن مع حقائبهم .. لتتمكن حكومتنا الأبية صاحبة الولاية من تحويلهم للفساد وطلبهم عن طريق الانتربول للحضور إلى الأردن .... (( يمكن أن الطلب عن طريق الانتربول هو أكثر وجاهة من أن يطلب عن طريق الشرطة والعلم عند الله )) ....
رفع الأسعار وتعرفة الكهرباء والمحروقات أشياء طبيعية لدي أصحاب الدولة الطراونة والنسور ..... أما الدفاع عن هذا الشعب ...الشعب الأردني ... فاعتقد أنها ليست من أولويات أصحاب الدولة .... مجلس النواب يوافق على التوصية المقدمة من 40 نائب للحكومة بإقالة د خالد طوقان بسبب ما ورد على لسانه من إساءات للشعب الأردني خلال تسجيل صوتي بثته عدد من وسائل الإعلام ..... الطراونة ومن بعده النسور لم يحركا ساكنا قط ..... كنا نتمنى من الطراونة أن يحقق بهذا الموضوع وأن يتحقق من شريط الفيديو .. ويخرج إلى الشعب ويصرح لهم بأن نتيجة التحقيقات أظهرت أن طوقان بريء / أو مذنب مما نسب إليه ... ولكن للأسف الشديد اكتفى فقط بسماع رأي طوقان ... واعتبر كلامه قرآناً كريماً ( استغفر الله العظيم ) ... ولم نسمع منه أية كلمة عن أي تحقيق بهذا الخصوص .... حتى إنه لم يطبق توصية مجلس النواب بإقالة طوقان .... دولة النسور الذي كان عضوا في البرلمان وعندما استلم الحكومة تناسى كل شيء .... حنى توصيات البرلمان الذي كان هو عضوا به ولم تطبق ... لم يكلف نفسه مراجعة هذه التوصيات واتخاذ ما يلزم من إجراءات نحوها ... كنت أفكر بأنه لو استلم الحكومة (بناء على تصريحاته في مجلس النواب )...سيكون الأردن قمة في الديمقراطية ومكافحة الفساد .... ولكن ...... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. الشعب الأردني رفض المشروع النووي وطالب مجلس نواب السادس عشر زملاء دولة النسور في 30/5/2012 "بالوقف الفوري" ، فلماذا يمضي المشروع النووي قدماً بالرغم من قرار الشعب ؟؟ المعارضون يرفضون المشروع النووي لفشله ويقدمون حلولاً واضحة لحل أزمة الطاقة فيقوم دولة النسور بمخالفة دستورية ويضرب توصية المجلس بالحائط ويكافيء اللوبي النووي بتخصيص 23 مليون دينار لهم من موازنة 2013 !! هل هذا دعما لشرعية المجالس النيابية ؟؟ ولماذا يخصص لهم الملايين من دم الشعب المسكين ؟؟
هل هناك (( قوى خارقه لكافة القوانين والأنظمة في الاردن )) هي التي تحرك الدولة والحكومات .... بحيث لا تستطيع أي قوة عادية في الأردن الاقتراب منهم حتى لو كانوا هم أساس المصائب في الأردن ؟ .... هل أصبح القانون في الأردن يطبق على أبناء الحراثين فقط ؟ .... هل هذا هو الإصلاح الذي ننشد ؟ لماذا المراوغة .... يا عالم ؟؟؟؟
وأخيرا فإنني أقولها لدولة الطراونة ودولة النسور ومن بعدهم إن الشعب والتاريخ لن يرحما أحداً ... الفاسدون ومن يحميهم لا بد وأن يأتي يوماً سيحاسبون به، ومشروع المفاعل النووي وبهمة الشعب ...... لا بهمة الحكومات ....... سيتم ايقافه بعون الله؛ لأن الشعب فرغت جيوبه من كل ما يملك ولم يبق عنده إلا إرادة التغيير التي ستتم بعون الله عاجلا أم آجلا ..
عاش الأردن حراً عربيا ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات