تفصيل مقاسات للسيدات


ذبحتوها للمرأة .. فمفاهيم ..حرية المرأة وحقوق المرأة وضرورة رفع الاضطهاد عن المرأة وغيرها الكثير من مفاهيم تمييع المرأة وشرخ العلاقة بينها وبين الرجل , يطرحها وكلاؤها بنهج خاطئ أدى الى تأزيم الوضع في عيشة المرأة وتلوين أيامها بالسواد بدلاً من خدمتها. 

فبعض من يسمون أنفسهم مؤسسات مجتمع مدني مهتمة بالنهوض بالشأن النسوي ما هي الا أحد أمرين أساسيين لا ثالث لهما .

الأول :انها وكالات عمالة لجهات مشبوهة هدفها إفساد المرأة بالتدريج وذلك بمناداتها بحقوق للمراة تقتضي شرخ علاقة المرأة بالمجتمع وليس البناء حيث أن الحقوق الحقيقية والواقعية والتي نهضت بشرف المرأة موجودة في القرآن فلا داعي أن نصور أن الفكر المستورد هو المكمل للحقوق وأن القرآن ناقصاً في بحثه لهذه المسألة لا سمح الله حتى يكلمه هؤلاء .

الثاني :انها مؤسسات عمياء تعمل بحسن نية لكن بسوء تطبيق لملء فراغ عند العاملين والعاملات بها أو لاتخاذ مكان خاص في المجتمع من خلال الخوض بالعمل العام في مجالات حقوق المراة المزعومة.


وبالتالي فقد صدرت الكثير من التوصيات جعلت من المرأة صاحبة حقوق منقوصة وتراجعت بإرادتها عن حقوق تسمو بها وبانسانيتها في ىالاسلام وذهبت الى ما يسمى بالحقوق النسوية في الدولة المدنية التي تعني انحطاطا في الحقيقة وليس نيل حقوق وحريات .

ومن هذه الصور التي قضت على المرأة وذبحتها وأدت الى نشوب مشاكل أمامها في المجتمع حيث أنها فُهمت منقوصة وبشكل ضبابي سفر المرأة بغير محرم (مع أن السفر مُحرم على أصحاب الفكر السياسي الحر ) ولكن مسموح للمرأة بدون إذن الزوج أو ولي رجل لأن هذا الإذن يحافظ على عفتها وهم يريدون لها عكس ذلك من باب (حرية) المراة وبالتالي فهي إما فضاء مفتوح للسفور بعد السفر واسألوا الكثيرات ممن قمن بهذا التصرف كم من التحرش وال(....) تعرضن له .

صدور بعض الحملات التي تنادي بوقف العنف ضد المرأة وهي في الحقيقة مناداة لتقويض نظام الاسرة وتفلُّت المراة من البيت وتمردها عليه وبالتالي هدم الأُسر في المجتمع المسلم على اساس انها معنفة على الرغم من ان أغلب النساء يتمتعن بالدلال والاحترام من ازواجهن في المجتمع المسلم ولا يوجد فيه معنفات الا اللواتي لا يتمعتن ببيت فيه راجل متدين وهذا قرارها فهي من اختارت صاحب المنصب والمال والجاه على الرغم من قلة التزامه وتركت من تربى على احترامها.فهذه الحالة لا تروجوا لها فلو كانت المرأة معنفة وتعرف خياراتها المستقبلية لما وصل الأمر بالنساء للنداء بصوت عالي والرجل يسمع ويسمح لانه واثق من عدم ظلمه لها.

هناك من يصور ان المرأة عاطفية وأن الرجل شديد الخشونة (وهذا مطروح في برامج الوكلاء في الافساد الاسري تلك)وان احاسيسها المفعمة تتعرض للاضطراب وبالتالي يقلبوا حياة المراة والاخت والبنت والزوجة وغيرها من المسميات أياً شئت الى نكد عليها وعلى الرجل الذي يعايشها لأنهم أفهمومها سيكلوجيتها وحقوقها خطأً .


أقول لمن يدير حملات إفساد دور ووجود المراة في المجتمع :إنكم تتخبطون في التفكير وهناك من التناقض العجيب في طروحاتكم فلنعد جميعاً للتوازن وليبدأ ذاك الأمر من المرأة لانها إن أنصتت للمفسدين لحياتها ولمن يريدون تفصيل مقاس لمعيشتها على أسلوبهم فستكون هي الخاسر الاكبر.

والأمثلة أعلاه غيض من فيض حول الموضوع وليست للشمول بل للتدليل والاستشهاد فالمواضيع كبيرة جداً حيث أنها تدور من حيث دارت المراة والمجتمع.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات