جراسا -

خاص - اندلعت احداث شغب مؤسفة عقب انتهاء امتحان الثانوية العامة اليوم الخميس في لواء فقوع توفي على اثرها الطالب سليمان راكد الحسنات الحمايدة .

وهنا تسرد "جراسا " التفاصيل التي حصلت عليها حصريا وأدت الى اندلاع الأحداث المؤسفة .

حيث علمت "جراسا" من مصادرها الخاصة أنه حاول أحد الطلبة من خارج القاعة القيام بمحاولة تهريب اجابات الأسئلة الى داخل القاعة إلا أن أفراد الأمن العام الموجودين لحراسة القاعة قاموا بمنعه من الدخول ولدى محاولة اصراره الدخول تم اقتياده حسب القانون الى المركز الأمني .

وعلى اثر ذلك وعقب انتهاء الامتحان توجه مجموعة من الطلبة الى المركز الأمني وقاموا برشقه بالحجارة احتجاجا على احتجاز الطالب الذي حاول تهريب الاجابة مما اضطر المركز الأمني لاستدعاء قوات الدرك لتفريق المحتجين .

وخلال المناوشات التي اندلعت بين جهات امنيه والمحتجين قامت الاجهزه الامنيه باطلاق الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم وخلال عملية الاطلاق أصابت احدى قنابل الغاز الطالب سليمان الحمايدة في صدره اصابة مباشرة مما ادى الى اختناقه بسبب استنشاق كميات هائلة من الغاز .

وبحسب مصادر "جراسا" فإن احدى الاليات الامنيه اصطدمت بسيارة تعود لأحد الأشخاص المعاقين لدى دخولها بسرعة للسيطرة على الموقف إلا أنه لم يصب صاحبها الذي كان بداخلها بأذى 

ووفق شهود عيان لا زال التوتر يسود المكان عقب سريان خبر وفاة الطالب الحمايدة حيث اكدت مصادر "جراسا" أنه تم احراق 4 مركبات تابعة للمركز الأمني .

وفي اتصال هاتفي من اهالي فقوع ورد قبل قليل لـ"جراسا"  طالبوا فيه  مدير الامن العام باخلاء المركز الامني بسبب"فوره دم "المحتجين خشيه عليهم من المحتجين.

 من جهته ذكر المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام انه بعد ظهر هذا اليوم وعلى أثر طلب من لجنة الامتحانات في الثانوية العامة في إحدى المدارس في مدينة الكرك / لواء فقوع تم اصطحاب احد الاشخاص للمركز الأمني المختص هناك على أثر ضبطه داخل ساحة المدرسة أثناء محاولته مساعدة الطلاب داخل قاعة الامتحان على الغش .

وأضاف المركز الإعلامي الأمني انه عند انتهاء الامتحان توجه ما يقارب من (200 )شخص من الطلاب وبعض الأهالي وقاموا بالاعتداء على المركز الأمني ورشقه بالحجارة مما اضطر رجال الأمن العام لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم .

وتابع المركز الإعلامي الأمني انه وبعد الحادثة تبلغت مديرية شرطة محافظة الكرك بوصول أحد الطلاب إلى المستشفى وانه ما لبث أن فارق الحياة وتم تحويل جثته إلى الطب الشرعي لبيان سبب وفاته وفتح تحقيق في الحادثة.

وأشار المركز الإعلامي الأمني أن عدداً من مرتبات المركز الأمني أصيبوا جراء رشق الحجارة وتم إسعافهم إلى المستشفى وحالتهم العامة حسنة ، إضافة إلى أضرار مادية في المركز الأمني وعدد من المركبات.

ووفق اتصال هاتفي ورد قبل قليل لـ"جراسا" من اهالي فقوع افادو فيه بان المحتجين بدأو بالتراجع والتوجه الى قاعه البلده للتباحث في قضية مقتل الطالب،فيما يقوم افراد المركز الامني باطفاء السيارات والحرائق المشتعله.