الأنتخابات والنائب الذي يريده الشعب الأردني


تتسارع الأيام في أردن الهواشم للوصول الى يوم الأنتخابات النيابية ، وتشهد الساحة الأردنية آلاف اليافطات للمرشحين من مستقلين وكتل تحمل شعارات أقل ما يقال عنها انها إستهانة بالمواطن الأردني الذي أصبح يميز بحمك خبرته من خلال الأنتخابات السابقة ، فلو تحققت شعارات ما يحمله بيان واحد من البيانات المعلنة لعاش الأردن والأردنيين أفضل بكثير مما يتمنون في سائر مجالات الحياة ، ومن سبل الدعايات الأنتخابية التي تعود عليها الشعب الأردني المهرجانات الخطابية ومهرجانات المناسف والتي لاتظهر كرم المرشحين إلا في فترة الأستعداد للأنتخابات ، وهناك مهرجان دعائي واعلاني آخر يطهر على الساحة الأنتخابية ولكن بخجل متواري عن الأنظار كونه اسلوب محرم شرعا وأخلاقيا وهو مهرجان شراء أصوات الناخبين ، ونحن نسأل مثل كل المتسائلين لماذا تسخير الأموال لشراء صوت وذمة مواطن بحاجة الى بعض المال ؟ فاذا كان المرشح يعلم في قرارة نفسه انه مؤهلا لكرسي النيابة بعمله ووطنيته ، وأخلاقه وانتمائه لماذا يدفع هذه الأموال ؟ بلا شك ان من يدفع الأموال لشراء الأصوات سيكون همه الوحيد المصلحة الشخصية لأسترداد هذه الأموال مضاعفة بعد جلوسه على كرسي النيابة ومثل هذا لايصلح لأن يكون ممثلا للشعب ولا للوطن ، فمن يشتري على استعداد ان يبيع على مبدأ الربح والخسارة ، أما المواطن الذي يبيع صوته الأنتخابي وهو أمانة الوطن في عنقه فكأنه باع الأمانة وشهد شهادة زور يعاقبه الله عليها قبل عباده ، ونتمنى على كل مواطن ان يحافظ على هذه الأمانة ويضعها في عنق من يراه فعلا قادرا على تمثيله وتمثيل الشعب وحمل مطالبهم الى البرلمان بأمانة ووطنية صادقه ، كما نتمنى على الناخب ايضا ان يتخلى عن المصلحة الشخصية والعشائرية والقربى والصداقة قي أختيار المرشح الذي يراه مناسبا فالأردن فوق كل المصالح وفوق الجميع .
ومن أهم الصفات التي نريدها ونتمناها في النائب الذي سيمثل الشعب بصدق وأمانة :
1ـ ان يخاف الله في الأردن والشعب الأردني والقبادة الهاشميه .
2ـ أن يضع مصلحة الأردن والشعب الأردني فوق مصلحته الشخصية والعشائرية .
3ـ ان يكون ذو علم وخبرة وخاصة في مجال المجتمع الأردني وآلامه ومطالبه
4ـ ان يكون من أصحاب الأيادي البيضاء النظيفة ومحبا صلدقا لوطنه وشعبه وأمته العربية .
5ـ ان يكن مؤمنا أيمانا راسخا كاملا بالوحدة الوطنية .
6ـ ان يعمل تحت شعار اللآية الكريمة (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات