الرئيس المصري يغيب عن القمة .. والأسد يصل الى الدوحة .. والخلافات العربية تلقى بظلالها على أعمال القمة
جراسا - أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، أن الرئيس حسني مبارك لن يحضر قمة الدوحة، وأن وزير الشؤون القانونية والبرلمانية مفيد شهاب سيترأس وفد مصر إليها.
وقال أبو الغيط، الذي امتنع عن المشاركة في الأعمال الوزارية التحضيرية للقمة وأوفد أحد معاونيه لتمثيله فيها، إن "مصر قررت أن يترأس وفدها إلى القمة العربية التي ستعقد في الدوحة في 30 و31 مارس/آذار الجاري الوزير مفيد شهاب"، مشيرا إلى أنه سيترأس وفد مصر كذلك في القمة العربية-اللاتينية التي تعقد فور انتهاء القمة العربية.
وأضاف أن شهاب "سوف ينقل إلى القمة العربية والقمة اللاتينية وجهات نظر مصر ورؤيتها تجاه الوضع العربي الحالي، والتحديات التي تواجهها الأمة العربية في هذه المرحلة الهامة من العمل العربي المشترك".
وأكد أبو الغيط أن "مصر تتمسك باستمرار السعي من أجل تحقيق أكبر قدر من التضامن العربي، والاتفاق على مناهج فعالة لتحقيق المصالح العربية من خلال المصالحات العربية الحالية، التي تقدر مصر أن هناك حاجة مؤكدة للاستمرار فيها بين كل الأطراف والدول العربية".
وقد وصل اليوم الى الدوحة الرئيس السوري بشار الاسد قبل يومين من انعقاد القمة العربية لإجراء محادثات تشاورية مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني.
انطلاق الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية
وفي غضون ذلك، انطلق السبت الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية التي تستضيفها الدوحة بالتأكيد على رفض الإجراءات الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
وأقر وزير الخارجية السوري وليد المعلم - في كلمة افتتاحية - باستمرار "الاختلافات"، إلا أنه اعتبر أنه لا بد من " معالجتها في إطار آليات يتفق عليها لإدارة هذه الخلافات العربية، وعدم السماح بتحولها إلى خلافات دائمة".
وأضاف "لا نزال في بداية الطريق على أمل إنجاز مصالحة عربية شاملة".
من جهته قال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، في كلمة افتتاحية، بعد استلامه رئاسة المجلس الوزاري من نظيره السوري، إن "الظروف التي تمر بها الأمة العربية تدعونا الآن إلى أن نكون على قدر من المسؤولية بالعمل من أجل وحدة الصف".
واعتبر أن "الأهداف والتحديات كبيرة والمخاطر كثيرة والشعوب العربية تنتظر منا أن تكون أقوالنا مقرونة بأفعالنا".
وفي موضوع دارفور، قال الشيخ حمد إنه "لا يمكن التوصل إلى تحقيق العدالة دون تحقيق السلام"، في إشارة إلى مذكرة التوقيف الدولية بحق البشير على خلفية النزاع في دارفور.
واعتبر أن "الخطوة الأخيرة التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة الرئيس السوداني جاءت في الوقت الذي تصاعدت الجهود التي تبذلها دولة قطر... من أجل الدفع بالعملية السياسية في دارفور إلى الأمام".
وأشار بشكل خاص إلى اتفاق حسن النوايا وبناء الثقة الذي وقع في الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة.
من جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن "الدهشة" و"الغضب" إزاء التدابير القضائية الدولية بحق الرئيس السوداني.
ورأى أن مذكرة التوقيف "موضع تساؤل... من منطلق محدد هو ازدواجية المعايير واختيار مواضيع دون أخرى".
إلا أنه أكد أن "الأمر يتطلب تعاملا رصينا من جانبنا، والاستثمار الأمثل لكل ما هو مطروح من مخارج على الساحة الدولية".
أما وزير الخارجية السوري، فقال إن "المطلوب منا جميعا الوقوف إلى جانب شعبنا في السودان الشقيق وقيادته؛ لمنع مخاطر ستؤثر بنتائجها على أمننا القومي الجماعي، وأثق بأن انعقاد قمتنا في قطر الشقيقة فرصة ثمينة لإعادة تأكيد تضامننا ومساندتنا لأشقائنا السودانيين في كل ما يحتاجون إليه".
الخلافات العربية
يذكر أن العلاقات بين مصر وقطر تشهد توترا منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة ما بين 22 يناير/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني الماضيين.
وتأخذ القاهرة على الدوحة ما تعتبره هجوما على مواقف مصر السياسية.
وقاطعت مصر مع السعودية القمة التي استضافتها الدوحة في الخامس عشر من يناير/كانون الثاني الماضي، وأطلقت عليها "قمة غزة الطارئة" التي حضرها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد و12 من القادة العرب أو ممثلون عنهم.
وشنت الصحف الحكومية المصرية من جهتها حملة ضد قطر وكبار مسؤوليها خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
وقالت وسائل إعلام عربية إن مصر رفضت حضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني القمة العربية المصغرة التي استهدفت تمهيد الأجواء لمصالحة عربية، والتأمت في الرياض في 11 مارس/آذار الجاري بحضور العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.
أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، أن الرئيس حسني مبارك لن يحضر قمة الدوحة، وأن وزير الشؤون القانونية والبرلمانية مفيد شهاب سيترأس وفد مصر إليها.
وقال أبو الغيط، الذي امتنع عن المشاركة في الأعمال الوزارية التحضيرية للقمة وأوفد أحد معاونيه لتمثيله فيها، إن "مصر قررت أن يترأس وفدها إلى القمة العربية التي ستعقد في الدوحة في 30 و31 مارس/آذار الجاري الوزير مفيد شهاب"، مشيرا إلى أنه سيترأس وفد مصر كذلك في القمة العربية-اللاتينية التي تعقد فور انتهاء القمة العربية.
وأضاف أن شهاب "سوف ينقل إلى القمة العربية والقمة اللاتينية وجهات نظر مصر ورؤيتها تجاه الوضع العربي الحالي، والتحديات التي تواجهها الأمة العربية في هذه المرحلة الهامة من العمل العربي المشترك".
وأكد أبو الغيط أن "مصر تتمسك باستمرار السعي من أجل تحقيق أكبر قدر من التضامن العربي، والاتفاق على مناهج فعالة لتحقيق المصالح العربية من خلال المصالحات العربية الحالية، التي تقدر مصر أن هناك حاجة مؤكدة للاستمرار فيها بين كل الأطراف والدول العربية".
وقد وصل اليوم الى الدوحة الرئيس السوري بشار الاسد قبل يومين من انعقاد القمة العربية لإجراء محادثات تشاورية مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني.
انطلاق الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية
وفي غضون ذلك، انطلق السبت الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية التي تستضيفها الدوحة بالتأكيد على رفض الإجراءات الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
وأقر وزير الخارجية السوري وليد المعلم - في كلمة افتتاحية - باستمرار "الاختلافات"، إلا أنه اعتبر أنه لا بد من " معالجتها في إطار آليات يتفق عليها لإدارة هذه الخلافات العربية، وعدم السماح بتحولها إلى خلافات دائمة".
وأضاف "لا نزال في بداية الطريق على أمل إنجاز مصالحة عربية شاملة".
من جهته قال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، في كلمة افتتاحية، بعد استلامه رئاسة المجلس الوزاري من نظيره السوري، إن "الظروف التي تمر بها الأمة العربية تدعونا الآن إلى أن نكون على قدر من المسؤولية بالعمل من أجل وحدة الصف".
واعتبر أن "الأهداف والتحديات كبيرة والمخاطر كثيرة والشعوب العربية تنتظر منا أن تكون أقوالنا مقرونة بأفعالنا".
وفي موضوع دارفور، قال الشيخ حمد إنه "لا يمكن التوصل إلى تحقيق العدالة دون تحقيق السلام"، في إشارة إلى مذكرة التوقيف الدولية بحق البشير على خلفية النزاع في دارفور.
واعتبر أن "الخطوة الأخيرة التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة الرئيس السوداني جاءت في الوقت الذي تصاعدت الجهود التي تبذلها دولة قطر... من أجل الدفع بالعملية السياسية في دارفور إلى الأمام".
وأشار بشكل خاص إلى اتفاق حسن النوايا وبناء الثقة الذي وقع في الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة.
من جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن "الدهشة" و"الغضب" إزاء التدابير القضائية الدولية بحق الرئيس السوداني.
ورأى أن مذكرة التوقيف "موضع تساؤل... من منطلق محدد هو ازدواجية المعايير واختيار مواضيع دون أخرى".
إلا أنه أكد أن "الأمر يتطلب تعاملا رصينا من جانبنا، والاستثمار الأمثل لكل ما هو مطروح من مخارج على الساحة الدولية".
أما وزير الخارجية السوري، فقال إن "المطلوب منا جميعا الوقوف إلى جانب شعبنا في السودان الشقيق وقيادته؛ لمنع مخاطر ستؤثر بنتائجها على أمننا القومي الجماعي، وأثق بأن انعقاد قمتنا في قطر الشقيقة فرصة ثمينة لإعادة تأكيد تضامننا ومساندتنا لأشقائنا السودانيين في كل ما يحتاجون إليه".
الخلافات العربية
يذكر أن العلاقات بين مصر وقطر تشهد توترا منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة ما بين 22 يناير/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني الماضيين.
وتأخذ القاهرة على الدوحة ما تعتبره هجوما على مواقف مصر السياسية.
وقاطعت مصر مع السعودية القمة التي استضافتها الدوحة في الخامس عشر من يناير/كانون الثاني الماضي، وأطلقت عليها "قمة غزة الطارئة" التي حضرها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد و12 من القادة العرب أو ممثلون عنهم.
وشنت الصحف الحكومية المصرية من جهتها حملة ضد قطر وكبار مسؤوليها خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
وقالت وسائل إعلام عربية إن مصر رفضت حضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني القمة العربية المصغرة التي استهدفت تمهيد الأجواء لمصالحة عربية، والتأمت في الرياض في 11 مارس/آذار الجاري بحضور العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيسين المصري حسني مبارك والسوري بشار الأسد وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ان السيناريوهات التي تكتب على لحم يحترق لحم الشعوب بمنطقة الصراع تمارس بدمويه اكثر تعقيدا وتداخلا بالرغم ان السلام واقامة طاولة المفاوضات هو مطلب لاغلبية الشعوب الدول المتناحره والتي تبحث عن معادله تقدم على ايجاد التوازن فهنالك مطلب من شعوب المنطقه الى قاده الصراع مطلب الحاجه الملحه لتطوير الفهم التحليلي والعملي للجلوس الى طاولة المفاوضات والرقى بها .
لكن مع مشاعر القلق والسيطره وعدم الثقه واختلاط الملفات والاوراق التفاوضيه الى حد التجاوزات نجد الاطراف المتناحره اكثر تشددا وتباعدا واقل رغبه في المرونه مع غياب العقل والمنطق او في الحلول الوسط لذلك نجدهم يكتبون سيناريوهاتهم بخطوط نفسيه وشخصيه تؤثر تاثيرا سلبا على سلوكهم مما يؤثر بشعوب منطقتهم وتدمير البنيه التحتيه والفوقيه وتقل النبض والملامح الانسانيه لذلك فان الامر يتطلب من قادة الصراع الدموي اساليب جديده في العمل الدبلوماسي والسياسي وخلق عمليات تفاعل بين استراتيجيات وتكتيكات التساوم مع توافر العقلانيه والمنطقيه ووسائل الاقناع بالحوار وليس بالشجار العدائي وكيفية التوصل الى اتفاق رحمة بالشعوب ومنطقتهم المحترقه وبنيتهم التحتيه والفوقيه المدمره والمثقله بالسيناريوهات التي تكتب على لحم يحترق لذلك فان الاجدر بقيادات دول الصراع ايجاد التوازن والعقلانيه حتى تمثل منطق التطوير الحقيقي والاستقرار الثابت جذورا للمنطقه بمعنى ان تعيش المنطقه كلها باستقرار ليس معرضا للسقوط في أي لحظه
ان الصراع القائم بين الدول المتصارعه والمتناصره نتيجه سيناريوهات تريد فرضها لها طبيعه سياسيه اساسا يجب خلق الضوابط للتحركات التفاوضيه مع توافر لغه الثقه والاراده السياسيه والاسيتحول الحوار الى حوار عقيم يحمل العداء والشك لانها ستجري بين حقوقهم متصارعه وليس بين اطراف متصالحه الامر الذي سيفسد أي اقتراب لاقامة نظام مستقبلي امني
وفي اطار هذه الظروف المدمره يصبح من حكمة القاده قادة الصراع ونظرتهم القيام بتركيز جهودهم لتحقيق لتحقيق الاستقرار والتنميه الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه من خلال التوصل الى تسويه عادله لقضايا الصراع وتزول الاسباب المباشر للتوتر والقتل والصراع المثير للشكوك من خلال معالجة سياسيه وهذا سيدفع في الاتجاه الصحيح وهو تحقيق الامن والسلام لتحويل المنطقه الى منطقه نوعيه للاستقرار والامن وهذا يحتاج لعمليات معقده وشاقه شديده الحساسيه لذلك فان من ملامح المنطقه كما ارااها من وراء الافق الاردني بنظره عميقه بالفعل والفكر هو تحقيق الحمايه والحصانه للمنطقه والتوصل الى اتفاق لنهاية النزاعات المدمره الشامله والتي تكتب من خلال سيناريوهات على لحم يحترق وبنية تحتيه وفوقيه فالواجب ان تحترم قدسية الانسان وكرامته لتجسيد الابداع والبطوله بالمعنى الحقيقي .
لاثبات زعامه مصر على العالم العربى وفى 1973 لاستعاده قناه السويس وتشغيلها لانها تمد مصر بالعمله الصعبه وكان الهدف احتلال عشره كيلومترات شرق القناه فقط وقال القذافى يومها انها حرب حدود لا حرب تحرير والكل صدق ذلك فيما بعد وخاصه بعد تصريحات بطل العبور البري الشاذلى واببثقت بعد ذلك اتفاقيه الصلح مع العدو الاسرائيلى (اتفاقيه كامب ديفيد)
وتوقفت الحروب بين مصر واليهود وانحازت مصر 180 درجه عن الخط النضالى او لم تعد فى الطليعه ......
وهذه جامعه الدول العربيه كانت افضل حالا عندما كانت بتونس اما فى القاهره فهى تدور فى فلك النطام المصري ولا تقوم بواجبها على الوجه المطلوب والمصريون شعب عريق وعارفين
كل شىء ويكفى انهم تحت نظام الطواريء منذ 30 سنه ...
كان بودنا ان يحضر الريس ليزيل الاحتقان من النفوس وخاصه بعد موقفه من العدوان على الاطفال والنساء فى غزه لكن هيهات الخلافات تزداد فالعاهل السعودى هو صاحب فكره المصالحه و الملك عبدالله الثانى الجندى الاول فى الدفاع عن فلسطين وشعب فلسطين فى كل المحافل الدوليه بدون كلل وقطر لم تقصر اعلاميا ايام حرب غزه وكشفت دسائس الاعداء
وسوريا وافقت على المصالحه منذ البدايه ماذا بقى اذن؟
وبعدم حضور المصالحه من قبل الريس تزداد الفجوه الى فجوات سيما وان الارض خصبه
للمشاكل والدسائس والله المستعان على ما ابتلى به الشعب العربى من محن وكوارث وربنا بستر من القادم
بحب ايران
وبحبش امريكا
وبكره اسرائيل
وبحب حمد ال ثاني
لانه شجاع عظيم
وحماس تاج روسكو يا اوغاد يا عملاء