مواطنون اردنيون يرفضون مشاركة الاردن باطفاء الانوار لساعة بمناسبة ساعة الارض!!
جراسا - خاص- في رصد اجرته "جراسا نيوز" حول مشاركة الاردن العالم مساء اليوم بإطفاء الأنوار لساعة في جميع مباني المملكة الحكومية والعديد من الطرق الرئيسية في العاصمة عمان وذلك بمناسبة ساعة الأرض المحددة من قبل 28 آذار من كل عام، بأنه قرار يدعو للدهشة سيما وأن الاردن شأنه شأن دول العالم الثالث ليس مسؤولا عن الخلل الحاصل في طبقة الاوزون الى جانب ما يكتنف الارض من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وعلق مواطنون بأن هذه المشاركة هي عبارة عن مظهر بروتوكولي لا يخدم واقع الاردن البيئي، سيما وأن مشكلات بيئية عديدة يعاني منها الاردن ولا زالت ترواح مكانها نحو الاسوء.
من جانب آخر، لفت العددي من المواطنين الى ان مشروعات كبيرة وكثيرة يقرأون في وسائل الاعلام عنها تتحدث عن خطط لوزارة البيئة والتي يفاد منها الاردن بيئيا، الا ان مؤشرات كثيرة تقول بعكس ذلك، ومنوهين بالسياق ذاته الى ان كوارث بيئية تستفحل بالمملكة ويقتصر علاجها على عرضها في المؤتمرات وجمع المنح دون اي انجاز يذكر، مشيرين الى ما تشهده مناطق عديدة من الاردن ترزح تحت تهديد بيئي يهدد الحياة البشرية بفعل وجود مخلفات مصانع تفعل فعلها في خلق الاوبئة والامراض الصدرية كمصانع الفوسفات ومحطات التقنية بالاضافة الى ما تخلفه مصفاة البترول في محافظة الزرقاء وتحديدا في منطقة الهاشمية من روائح تسبب أمراض مزمنة.
وطالبوا عبر "جراسا نيوز" بأن تلتفت وزارة البيئة للشأن البيئي المحلي على أن تترك قضايا بيئية بحجم طبقة الاوزون والاحتباس الحراري للدول الكبيرة التي تسببت أصلا في حدوث تلك الكوارث.
خاص- في رصد اجرته "جراسا نيوز" حول مشاركة الاردن العالم مساء اليوم بإطفاء الأنوار لساعة في جميع مباني المملكة الحكومية والعديد من الطرق الرئيسية في العاصمة عمان وذلك بمناسبة ساعة الأرض المحددة من قبل 28 آذار من كل عام، بأنه قرار يدعو للدهشة سيما وأن الاردن شأنه شأن دول العالم الثالث ليس مسؤولا عن الخلل الحاصل في طبقة الاوزون الى جانب ما يكتنف الارض من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وعلق مواطنون بأن هذه المشاركة هي عبارة عن مظهر بروتوكولي لا يخدم واقع الاردن البيئي، سيما وأن مشكلات بيئية عديدة يعاني منها الاردن ولا زالت ترواح مكانها نحو الاسوء.
من جانب آخر، لفت العددي من المواطنين الى ان مشروعات كبيرة وكثيرة يقرأون في وسائل الاعلام عنها تتحدث عن خطط لوزارة البيئة والتي يفاد منها الاردن بيئيا، الا ان مؤشرات كثيرة تقول بعكس ذلك، ومنوهين بالسياق ذاته الى ان كوارث بيئية تستفحل بالمملكة ويقتصر علاجها على عرضها في المؤتمرات وجمع المنح دون اي انجاز يذكر، مشيرين الى ما تشهده مناطق عديدة من الاردن ترزح تحت تهديد بيئي يهدد الحياة البشرية بفعل وجود مخلفات مصانع تفعل فعلها في خلق الاوبئة والامراض الصدرية كمصانع الفوسفات ومحطات التقنية بالاضافة الى ما تخلفه مصفاة البترول في محافظة الزرقاء وتحديدا في منطقة الهاشمية من روائح تسبب أمراض مزمنة.
وطالبوا عبر "جراسا نيوز" بأن تلتفت وزارة البيئة للشأن البيئي المحلي على أن تترك قضايا بيئية بحجم طبقة الاوزون والاحتباس الحراري للدول الكبيرة التي تسببت أصلا في حدوث تلك الكوارث.
تعليقات القراء
اكيد هذا الموضوع زاد عن حده وللتغطية عن الخروقات الاسرائيلة في المياه الاردنية
بعدين جارو الدول الصناعيه برفع مستوى المعيشه ولاقولنا شغل مش تطفو الكهارب يا عقارب
وحسبي الله ونعم الوكيل
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لانه هاد الموضوع بخص الجميع وليس فقط الدول الصناعية