رسالة إلى كل مريض .. !!!!‎


الحمدالله القائل في كتابه العزيز " وإذا مرضت فهو يشفين "وصلوات ربي على الرسول الأمين القائل وهو يتحدث عن الأنبياء والصالحين " ولأحدهم كان أشَّد فرحاً بالبلاء من أحدكم بالعطاء ....! "
.... ربما يخلو الإنسان بنفسه ، ويتجول بفكره ، ويجوب أركان واسعة ....! ويشَّط به
خياله للحظات " قاتمة " يجد بعدها الطريق مغلق ..! والنهاية حتمية بالنسبة له....!
ليسأل نفسه بعد ذلك ... ما المخرج ...؟! وكيف السبيل للشفاء من تلك الحالة المرضية
التي ألمَّت بي ؟! وأعني بذلك تلك الأمراض الجسدية وأخص بالذكر " مرض السرطان "
فأقول ..... الدواء موجود ، كما أخبرنا به خير من في الوجود .. رسولنا الكريم
حيث قال " إن الله تعالى ما أنزل من داء ، إلا أنزل له شفاء ، فإذا أصاب الداء برأ
بإذن الله " ..... نعم الدواء موجود في تلك " الصيدلية القرآنية المحمدية " والتي تستمد
أدويتها من الرب الخالق ، والنبي الصادق ، والمليئة بالطاقة الإيمانية .... والتي
تحتوي على التفاؤل ، والأمل ، والعزيمة ، والصبر .......
لتكن ثقتنا بالله مطلقة ...! فهو قادر على إخراج ذاك المرض ممن إبتلي به كقدرته على
وجودنا في هذه الحياة ....ضيوفاً أعزاء ..مكرميَّن في كونه العامر الفسيح .......
يا من أبتليت بهذا " المرض " خذ بأسباب الشفاء ..؟! ولا تيأس من روح الله ...؟!
فالثقة الوطيدة بالله هي بداية العلاج ، وهي المشعل الذي يضيء لك الطريق .....!!!
وأعلم بأن اليأس هو النهاية في حياة الإنسان السوي الصحيح .. فكيف إذا إجتمع
اليأس " سرطان النفس " مع سرطان الجسد.......؟؟؟؟؟؟!!!!!!
ألم تر كيف كشف الله غُمة يعقوب وجمع بينه وبين أولاده ........
ألم تر كيف كشف الله الضُر عن أيوب بعد مرض طويل ......
ألم تر كيف إستجاب الله ليونس بعد أن إلتقمه الحوت .......
ألم تر كيف إستجاب الله لزكريا إذ نادى ربه ...، " رب لا تذرني فردا ".....
ألم تر كيف كيف نصر الله محمداً يوم أخرجه الذين كفروا من بلده ... " ثاني إثنين
إذ هما في الغار .... إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ......"
وأختم فأقول : بقدرة الله الكامنة بين الكاف والنون ، لا ينبغي لنا أن نعظَّم ذاك المرض
فشفاؤه بإذن الله كشفاء الزكام ... وربما أبسط ..! ولنعلم بأن ذاك المرض لا يميت...!
فالموت مقدَّر ومكتوب .. وكم من مريض بذاك المرض " أو غيره " عاش لسنوات
طِوال ... ومات قبله آخرون أصحاء .......!!!!!
وربما لو علمنا حقيقةً الأجر والثواب الذي يكمن في " ذاك المرض " أو غيره
لطلبناه كما نطلب المال ..........!!!!!!
===========================================
نايف أحمد سماره ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات