لماذا نقاطع الانتخابات ؟؟


خلق الله الانسان ليعبده وانعم عليه وكرمه ومع ذلك جعله حراً حتى في الاعتقاد "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" اما النظام الحاكم في عمان فيفرض على الشعب الاردني قانون انتخاب بدائي ومتخلف بعد ان ضرب بعرض الحائط مخرجات لجنة الحوار التي شكلها هو .. وكأننا عبيد او قطيع عليه ان يقبل بما يقدم له او "لا عمره قبل ، واللي مش عاجبه يبلط البحر " .. هذا سبب اول يدعونا لمقاطعة الانتخابات لاننا مصرون على ان نكون احراراً ويكون لنا قانون انتخاب عصري متطور .
اما السبب الثاني فهو اننا قد فقدنا الثقة بهذا النظام الذي يزعم في كل انتخابات انها ستكون نزيهه وشفافه ثم بعد يوم واحد او حتى في نفس يوم الاقتراع يتبين للجميع انها لا نزيهه ولا شفافه .. ولقد اعترف النظام بعظام السنته بالتزوير .. حيث يقال هذا برلمان "سمير الرفاعي" ثم يقال "برلمان 111" وتسمع ايضاً برلمان "مدير المخارات " انذاك الذي عيّن
80 نائباً .. اذن هم نواب الحكومة وليسوا نواب الشعب .
كما ان رئيس الحكومة الجديد لم يقم بمحاكمة الذين زوروا انتخابات السادس عشر والخامس عشر ولم يقم بتعويض الخاسرين في تلك الانتخابات – ماديا اومعنويا - حيث ما زالت دعوات المظلومين تلاحق كل اركان النظام .
اما السبب الثالث الذي يدعونا لمقاطعة الانتخابات وخاصةً في دائرتي لواء ذيبان لأني اعلم ما يجري فيها ويعلم كثير من اهلها كما يعلم المخبرون – جماعة المخابرات – وتعلم المخابرات بناءا على ذلك ان لواء ذيبان ومنذ اكثر من شهرين يشهد عمليات بيع وشراء للأصوات بأساليب واشكال احترافية متطورة من قبل مرشحين معروفين للجميع ومع ذلك لم يتخذ النظام أي اجراء ضد هؤلاء المجرمين .. فكيف لنا ان نشارك في جريمة ظاهرة للعيان .
اما السبب الرابع فهو التعديلات الدستورية المعادية للديموقراطية التي يصر من خلالها النظام على تخلف الحياة الحزبية في الاردن حيث سمحت لمن هب ودب ان يشكل قوائم انتخابية دون ان يكون مسجلاً في حزب وليس له برنامج انتخابي وان الاسماء في هذه القوائم مثل"طبيخ الشحادين" وكان يجب ان ينص الدستور على ان هذه القوائم هي فقط لمن هم منتسبون لحزب .. حتى يتم تشجيع الناس على الانخراط في الاحزاب لتنمية الحياة السياسية في الاردن .. وهذا دليل على ان النظام مصر على ان يبقى دستورنا متخلفاً وحياتنا السياسية متخلفة .. طبعا نحن لن نقبل بذلك .
مع ظننا نحن الحراك الشعبي والحزبي انه قد لا تجري هذه الانتخابات لأسباب موجودة وأخرى قد تحدث في اية لحظه اما اذا اجريت فسينتج عنها برلمان يسمى "برلمان الاقلية"
و"برلمان المال" وسيقوم الشعب في اليوم التالي للمطالبة بإسقاطه وحله حيث التشابه الكبير مع البرلمانين السابقين المزورين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات