جراسا -

 كتب - جهاد جباره - إن صَحّت الأنباء المُتَسَرّبة مَن معاقِل,ومقَرّات بعض مُرَشَحي عام الهَوَسْ-2013-حول استقطاب حسناوات للترويج لحملاتِهم الإنتخابية مُقابل مائة دينار يومياً للحسناء الواحدة,فإن هذا يَعني أن هؤلاء المُرشحين إعتَقدوا أن الناخبين الأردنيين إنما جوعى لغير ما كان يُقدّم لهم من مناسف,ومسخن دجاج,وكنافة,ومدافئ الكاز,والغاز,و"بطانيّات!.

مُرشحون يعتقدون أن عيون الناخبين جَوعى مثلهم لالتقاط غَمزة عَيْنٍ من حسناء,أو ابتسامة واعدة!,أو هَزّة خَصْرٍ لولبيّة ليسوا سوى لصوص مالٍ حرام,إحتاروا ما يصنعوا بفائض ما لطشوه فاهتَدوا لتلك الوسيلة التي تَدخُل الحرام من أوسع أبوابه,ولا تُصنّف إلا كواحدة من صنوف الفساد الإجتماعي,والسياسي أيضاً,والنصب والإحتيال,والمُتاجرة بشرف النساء أيضاً,وأيضاً!,ولا أستبعِد كذلك أنّهُ سيُطلَب مِن تلك الحسناوات القيام بتوزيع أرقامهن الجوّالة على الناخبين مُقابل أجرٍ إضافيّ سيتم إحتسابه بقدر أعداد الأصوات القذرة التي ستتساقط بلا شَرَفٍ داخل صناديق الإقتراع!.

ها نحنُ نُطالب بالإصلاح,ونُطالبُ باجتثاث الفساد من جذورهِ,وها نحنُ ننسى أو نتناسى سيئات وعَفَن المجلس الموسوم ب-111-لكننا نجد أنفسَنا مُساقين لشبكة صرفٍ صِحيّ مُقرفة كان اسمها ولا زال-ألعَيْب-فإن كُنّا نَقبلُ مِن مُرشحين أن يُغرِقونا بهِ مثلما هُم غارقون فإن هذا يعني أننا سنُنتِج مجلس نُوّاب لا يعرف الله,ولا يعرف العَيْب!,وحينها سنَدُب الصوتَ المقرون باللطم والعَويل حيث لا فائدة تُرتَجى مِن كل ذلك!,ويكون السبت قد.....!.

أنا لا أكتب لأسدي نصيحة لمُرَشحين ما كَرٍهوا العَيْبَ لكنهم أحبّوه,فأدمنوه,بل أسدي بنصيحتي لناخبين كَرِهوا العَيْبَ فَذمّوه,لهُم أقول-إياكُم وحسناوات المُرشحين-!.