الكل بصيح من الغلاء وتعينات الاحباب من قريب ونسيب وعزيز ومسؤول بستغيث حي على الترشيد وحكومة شهور ترفع الاسعار وتعديل سقف الضرائب مثل مسميات الدخان نفس الخلاطة بس بعلبة والوان ..

وبصباح كل يوم هناك تغير وتغريدة لكل سعر السلعة مع اعادة هيكلة من حبث الوزن والمكونات والحجم والمواصفة حتى تتؤائم مع القيمة الشرائية فعل سبيل القول سلعة بعشرة قروش بكيس او عبوة كبيرة وبدخلة عينات مخسوفة حتى حبة الفلافل تحولت لشبح مرهون . ومع هذا الحكومة مشكورة لاتزال تمارس علينا برامج الترشيد فبعد ان حصرت تحركات و تنقلات المسؤولين بباص او بكب دبل كبينة وفصل التيار الكهربائي عن المكيفات وقطع المحروقات عن التدفئة المركزية وتعطيل المشاركة بمؤتمرات ومشاركات وتكليف السفراء بهذا المهام والواجبات بجد زال الهم والخوف عن الدينار

مع ان الجهود جدية بمراجعة مشاريع العقود وعضوية مجالس الادارة وتحركات مكثفة حول رواتب بعض المسؤولين بالضمان واالوحدة الاستثمارية ومقارنة مع رواتب متقاعدين الضمان والزيادة السنوية المقررة من دينار وستون قرش لتكريم من كان لهم شرف سنين العطاء والبناء بزمن الشباب بخدمة ثلاثون عام ووو وهناك مراجعات لاستهلاك المياة بين من يشرب وبين حديقة المنزل او مزرعة العائلة او بركة الاسرة لحماية مخزون الوطن من الاسراف ..

وربما حان الوقت لتحديد ساعات عمل المحلات والمولات لساعة محددة و ساعات تحت خط الذروة لعل التخفيف من حجم الاستهلاك يعيد لاسطوانات الغاز سعة التخزين والخبز والاعلاف والاستثمار بمرجعيات دون مفهمات وقانون الضمان والحركة العمالية الغير موجوده والوافدين والمهجرين هي مشاربع تحت الدراسة تتطلع الحكومة وحكومة ما بعد الانتخاب لنقاش كافة البرامج والخطط وحسب الاولويات مصالح العباد والبلاد والمصالح عدم الخوض بهيك كلام على ان يتم ادراج المشاريع حسب الاولويات ان سمح الوقت بذلك شريطة الالتزام من كل العباد بصبر وتنفيذ وابتسام حتى يشعر المسؤول براحة ضمير ونشوة الانتصار ولحين الكلام يبقى الحال على ماهو علية سائرون صامتين بوسط الظلام والظلال والكل بقول شو السيرة الانتخابات على الابواب والكل مغموس معموس بكنافة ووربات وسهرات وصك سواليف ووعود وعهود وقال وقيل وبهاية التعلية الكل بغادر وهو بفكر ببكرة شو راح يصير بطير فلان او من تجاوز سن العطاء لازال والله المستعان ونحن كل يوم بنقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا من المنافقين ..أمين