البشير يصل إلى ليبيا في ثالث زيارة له منذ صدور مذكرة التوقيف
جراسا - أ ف ب - وصل الرئيس السوداني عمر البشير، الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه في الرابع من الشهر الحالي، الى سرت في ليبيا حيث التقى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، وذلك وفقاً لما ذكرت تقارير إخبارية الخميس
وكان المسؤول عن المكتب الصحافي للرئاسة السودانية نادي البشير قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق صباح الخميس إن البشير توجه الى اديس ابابا، ولم يوضح المسؤولون السودانيون ما إذا كان الإعلان عن زيارة للبشير الى إثيوبيا مجرد عملية تمويه ام انها ألغيت لأسباب دبلوماسية او أمنية ام أنها تأجلت فقط.
وهذه هي ثالث رحلة يقوم بها البشير خارج السودان منذ صدور مذكرة التوقيف في حقه واتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في إقليم دارفور الذي يشهد حرباً أهلية منذ 6 سنوات، حيث سبق للبشير زيارة إريتريا الاثنين ومصر الاربعاء.
وتنفيذ مذكرة التوقيف رهن بالدول إذ إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها ذراعاً تنفيذية، غير ان مصر وليبيا وإريتريا ليست طرفاً في ميثاق روما الذي تأسست المحكمة بموجبه.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو قال في الرابع من مارس/آذار إن البشير لا يحظى بأي "حصانة ويمكن اعتقاله بمجرد ان يسافر الى الأجواء الدولية".
وتعليقاً على الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني الى القاهرة الاربعاء، قال مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الاربعاء إن "لا مخرج ممكناً" للبشير.
وقال عضو في مكتب اوكامبو لوكالة فرانس برس "نرغب في ان يوضح كل المسؤولين السياسيين الذين سيلتقون عمر البشير، عدم وجود اي مخرج له"، وأضاف المصدر ذاته ان "الاعتقال عملية ستستغرق وقتاً"، موضحاً ان مكتب المدعي "يراقب" تنقلات البشير.
وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها ليس لديها "التزام قانوني" يملي عليها اعتقال الرئيس السوداني.
وقام رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بزيارة للخرطوم الثلاثاء جدد خلالها الدعوة الموجهة الى البشير لحضور القمة العربية التي ستعقد في الدوحة في 30 مارس/آذار الحالي رغم "الضغوط التي تمارس على قطر" لعدم استضافته، وقال بن جاسم ان قرار حضور البشير من عدمه قمة الدوحة اصبح "بيد الحكومة السودانية".
وأكد وزير الخارجية السوداني دينق الور الاربعاء في القاهرة ان حكومته لاتزال "تقوم بتقدير الموقف" في ما يتعلق بمشاركة البشير في القمة العربية، مشدداً على ان "ذلك يختلف تماماً عن الحضور الى مصر واريتريا".
وكان الوزير السوداني يشير بذلك الى ان زيارة جيران السودان مختلفة عن زيارة قطر التي تتطلب العبور في الاجواء الدولية.
يذكر ان المسؤولين السودانيين اعلنوا فور صدور مذكرة التوقيف الدولية ان البشير سيشارك في قمة الدوحة غير ان هيئة علماء السودان اصدرت الاثنين فتوى تؤكد "عدم جواز" توجه الرئيس السوداني الى الدوحة خوفاً من "كيد الاعداء" و"لتفويت الفرصة عليهم".
وقالت الفتوى "هذه مناشدة وفتوى من هيئة علماء السودان حول عدم جواز سفر السيد رئيس الجمهورية لحضور مؤتمر القمة العربية بقطر في ظل الظروف الحالية التي يتربص بها أعداء الله والوطن بسيادته".
أ ف ب - وصل الرئيس السوداني عمر البشير، الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه في الرابع من الشهر الحالي، الى سرت في ليبيا حيث التقى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، وذلك وفقاً لما ذكرت تقارير إخبارية الخميس
وكان المسؤول عن المكتب الصحافي للرئاسة السودانية نادي البشير قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق صباح الخميس إن البشير توجه الى اديس ابابا، ولم يوضح المسؤولون السودانيون ما إذا كان الإعلان عن زيارة للبشير الى إثيوبيا مجرد عملية تمويه ام انها ألغيت لأسباب دبلوماسية او أمنية ام أنها تأجلت فقط.
وهذه هي ثالث رحلة يقوم بها البشير خارج السودان منذ صدور مذكرة التوقيف في حقه واتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في إقليم دارفور الذي يشهد حرباً أهلية منذ 6 سنوات، حيث سبق للبشير زيارة إريتريا الاثنين ومصر الاربعاء.
وتنفيذ مذكرة التوقيف رهن بالدول إذ إن المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها ذراعاً تنفيذية، غير ان مصر وليبيا وإريتريا ليست طرفاً في ميثاق روما الذي تأسست المحكمة بموجبه.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو قال في الرابع من مارس/آذار إن البشير لا يحظى بأي "حصانة ويمكن اعتقاله بمجرد ان يسافر الى الأجواء الدولية".
وتعليقاً على الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني الى القاهرة الاربعاء، قال مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الاربعاء إن "لا مخرج ممكناً" للبشير.
وقال عضو في مكتب اوكامبو لوكالة فرانس برس "نرغب في ان يوضح كل المسؤولين السياسيين الذين سيلتقون عمر البشير، عدم وجود اي مخرج له"، وأضاف المصدر ذاته ان "الاعتقال عملية ستستغرق وقتاً"، موضحاً ان مكتب المدعي "يراقب" تنقلات البشير.
وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها ليس لديها "التزام قانوني" يملي عليها اعتقال الرئيس السوداني.
وقام رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بزيارة للخرطوم الثلاثاء جدد خلالها الدعوة الموجهة الى البشير لحضور القمة العربية التي ستعقد في الدوحة في 30 مارس/آذار الحالي رغم "الضغوط التي تمارس على قطر" لعدم استضافته، وقال بن جاسم ان قرار حضور البشير من عدمه قمة الدوحة اصبح "بيد الحكومة السودانية".
وأكد وزير الخارجية السوداني دينق الور الاربعاء في القاهرة ان حكومته لاتزال "تقوم بتقدير الموقف" في ما يتعلق بمشاركة البشير في القمة العربية، مشدداً على ان "ذلك يختلف تماماً عن الحضور الى مصر واريتريا".
وكان الوزير السوداني يشير بذلك الى ان زيارة جيران السودان مختلفة عن زيارة قطر التي تتطلب العبور في الاجواء الدولية.
يذكر ان المسؤولين السودانيين اعلنوا فور صدور مذكرة التوقيف الدولية ان البشير سيشارك في قمة الدوحة غير ان هيئة علماء السودان اصدرت الاثنين فتوى تؤكد "عدم جواز" توجه الرئيس السوداني الى الدوحة خوفاً من "كيد الاعداء" و"لتفويت الفرصة عليهم".
وقالت الفتوى "هذه مناشدة وفتوى من هيئة علماء السودان حول عدم جواز سفر السيد رئيس الجمهورية لحضور مؤتمر القمة العربية بقطر في ظل الظروف الحالية التي يتربص بها أعداء الله والوطن بسيادته".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |