الجمعة ليست جمعة الاصلاح والتعديل والتبديل فلقد تعددت الاساليب والهدف واحد ، وشعارنا اليوم الغش ومن ثم الغش ومن ثم الغش ولاشيء غير الغش ، والذي غشنا هو منا وعزوتنا .. ومن بقية أهل بيتنا وعشيرتنا ، وما في حدى أحسن من حدى ، وكلنا شعب واحد وهدفنا واحد .
هذه مجموعة شعارات مقترحة أقدمها لطلاب التوجيهي في موسم الامتحانات وموسم الربيع الأردني وموسم الانتخابات النيابية ، فالحكومة تغش الشعب باسعار الوقود وجرة الغاز وسعر تنكة بنزين 90 وسعر مصاريف جولاتها وصولاتها في ربوع الوطن في سىيارات دفع رباعي أيام العطل الرسمية ، وتغش في ميزانيتها وارقام الدعم وتوهم نفسها بأن مصاري الدعم صارت بالجيبة وهي لاتزال في جيبة الداعمين ، والنواب يغشون الوطن عبر مالهم الأسود ( على رأي البعض ) والوعود الكذابة لحل كل مشاكل الوطن بمجرد جلوسهم على المقعد ، ويغشون الوطن بأن جعلوا من البحر مقاثي وعند نهاية الموسم الانتخابي كل واحد منهم يروح إما على داره مسود الوجه أو على المقعد النيابي فارد أجنحته متأملا أن يطير في سماء الإمتيازات واللجان والسفرات ، وحتى في صورهم يغشون ويلعبون بها في الفوتو شوب .
واخيرا لن تقف الأمور عند طلاب التوجيهي وهم أبناء هذا البلد فجمعتنا القادمة هي جمعة التوجيهي وشعارها ... الغش ثم الغش..ثم الغش .. ولابديل عن الغش لنا مطلب وما في حدى أحسن من حدى .. وجميعنا أولاد تسعه ووطن واحد .. ، وستستمر جمع الغش إلى أن يسبق احدهما الأخر ... إما نجاحنا بالتوجيهي جميعنا وبمعدلات عاليه أو برسوبنا جميعنا ؟ .