السعود للنسور .. كفى لقد اثقلت كاهل الشعب الاردني


جراسا -

وجه النائب السابق يحيى السعود رساله الى رئيس الوزراء عبدالله النسور وعدد من الشخصيات الوطنيه التي اتهمها بالتآمر عليه.

وتاليا نص الرساله التي وصلت نسخه ل"جراسا " نسخه منها:

لقد مثلت قبل أيام الادعاء العام وتم سؤالي حول قضية احتجاز بطاقات انتخابية، ومن ثم تم تحويل الملف لمحكمة الصلح من أجل النظر والبت فيها، ونحن نؤمن بالقضاء الاردني ونجله لما نعرف عنه من عدالة واستقلالية ونزاهة.


 ولكن عندما أرى تلك الهجمة الاعلامية الرسمية علي بقيادة رئيس مجلس الوزراء وتجييشه للإعلام الرسمي من أجل الاساءة لسمعتي، وضغوطاته المستمرة من اجل تسريع البت في القضية الصلحية رغبة منه بتعطيل ترشيحي لمجلس النواب القادم فهذا يدل دلالة واضحة على استهداف شخصي من قبل عبد الله النسور رئيس مجلس الوزراء.

هنا أود أن اوجه رسالة واضحة لدولة عبد الله النسور وحكومته التي أثقلت كاهل الشعب الاردني بما تحمله إياه كل يوم من أعباء جديدة لا قدرة لهم بتحملها، ومحاولاته البائسة لتكميم أفواه كل من يعارض قراراته أو يقف بوجه ما يفعله من الاضرار بقوت المواطنين وعدم الاكتراث لأحوالهم المعيشية، فأقول له لم نصمت يوماً على ظلم لحق بالمواطنين ولن نصمت الآن ولا مستقبلاً وسأبقى ومن يخاف على الأردن نقول لك ولغيرك لا وألف لا في وجه كل قرار من شأنه الاضرار بأبناء الشعب الأردني.


لقد زاملتك في مجلس النواب ورأيت مواقفك الدائمة المعارضة وعندما أصبحت رئيساً للوزراء رضيت عن كل ما كنت تعارضه، وسبحان مغير الأحوال. حقيقة لو لم يكن الشعب الأردني يحترم الإرادة الملكية السامية بتعينك رئيساً للوزراء لأخرجوك من مكانك وألقوا بك نحو اللاعود، فشخص مثلك يخرج على شاشة التلفاز ويقول أنا "خبصت ولبصت" لا يستحق منصب كهذا، فقد سقطت من عيون الاردنيون، وغصت عميقاً في بحر الظلمات.

وأخيراً وليس آخراً أقول لك بعد أن تقلع تلك النظارات الخشبية أن تلك المؤامرات التي تحيكها مع بعض الجهات الرسمية انت ومن يتبعك من أمثال بسام حدادين وتلك التهم السبعة التي وجهت الي والتي تمارس يوميا في الشارع الف مرة ورغم ذلك فأنا بريء منها، فإن كنت تقصد بها أن تضع حجرة في طريق ترشيحي للانتخابات البرلمانية القادمة كوني قد سألتك على الملأ ولم تجبني حول تدريس ابنك زهير على نفقة الدولة الأردنية، وحول تعيينه برتبة وزير في الخارجية رغم ما يعانيه من صرع بحسب تقاريرك المقدمة سابقاً كي تعفيه من خدمة العلم، فأنا أتحداك على الملأ أن تفعل ذلك، وسأخوض الانتخابات القادمة إن شاء الله وسأنجح بعزم من حولي ممن يخافون على تراب الوطن ويعرفون رجاله الحقيقيون.

حفظ الله الوطن ،، حفظ الله القائد ،، حفظ الله الشعب

المحامي يحيى محمد السعود



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات