ماذا يراد بسوريا


ماذا يريد الرئيس بشار الأسد من شعبه بعد التفنن بقتل واغتصاب إنسانية الإنسان السوري ؟؟؟؟؟؟ وهل توجد أجنده واضحة للمعارضة حتى لاتتم تصفية سوريا التاريخ والحاضر .....

سؤال يسأله ابناء سوريا بكافة أطيافهم ومللهم أولا، وابن الشارع والعربي ثانياً :

ها هو النفق السوري يزداد ظلمة على مصير شعب حضارته منذ أكثر من خمسة ألاف سنه ، بسبب قوله لأول مرة منذ أكثر من أربعين سنه، كلمة لا ...لا ....

بم يفكر الطرفين ؟؟؟؟؟ هل مصير شعب يزيد تعداد سكانه عن العشرين مليون نسمه يحتاج للوقوف مع الذات ؟؟؟؟

أسئلة تدور بخلجات المواطن العادي من شرق عالمنا العربي إلى محيطه ...

المنطق الان يقول أن معظم الشعب السوري أصبح يرفض تلك الزمرة الحاكمة بسوريا نتيجة الوقائع التاريخية لحكام دمشق والتي تمثلت بالديماغوجية التي تطورت بشكل واضح إلى فساد ألزمره المستفيدة من السلطة الحالية وخصوصا بعد أن تحولت الأصول العامة بموظفيها لمشاع الحاكمين وأولادهم بشكل لا يخفى على المرء ، فتحول الحكام إلى عصابة أصبحت واضحة المعالم . ولأجل ذلك كانت ردة الفعل لدى الحكام بسوريا عنيفة والرد بقنابل عنقودية وغير عنقودية ولا يخجل إن طورها إلى كيماوية , فالقصف بالطائرات من كل الأنواع الميغ وغير الميغ للسكان العزل بحجة وجود مقاومين .ولتجد الأمور نفسها تتطور بشكل أصبح يقتل فيه الإنسان السوري بدم بارد كما هي السجون السورية بعفونتها ودمها البارد والتي اغتصب البرد عفتها طوال العقود الأربعة الماضية وكانت الضحية أجساد الشعب السوري الأعزل , الشيء الملفت للنظر بان تلك السجون كانت قومية تحمل بخباياها أناس عرب ينطقون بلغة الضاد لكنهم تفوهوا بحق النظام أو انتقدوه سواء بداخل الوطن السوري أو خارجه إذن مادمت تتكلم بحق حضرة النظام إذن انت مطلوب للنظام وبدخولك لسوريا لو بطريقة ( اترانزيت ) انت معرض للاعتقال , فكتم الأفواه لم تكن على السوريين فقط بل على كل عربي يتحدث بشيء عن نظام الحكم بسوريا ولا جل ذلك المواطن العربي أصبح مهدداً من شرقه إلى غربه بالاعتقال ( بأسلوب القرصنة المباشرة وغير المباشرة)

جاءت الثورة السورية الحديثة فأفرزت واقع أبجديته مقاومة شعبية مسلحة بأطياف عده كان لهم دور مهم بالساحة السورية فالعسكر أو ما أطلقت على تسمية الجيش الحر أول من وقف بوجه النظام بسلاحه فهم بالغالب يتكون أعضائه إما من المنشقين عن الجيش النظامي السوري أو من عاطلين عن العمل بسبب مرحلة التغيير الجديدة والذي أصبح بلا دخل أو ايراد يومي او شهري ،ومن شرائحهم ( البنائين , البائعين للمواد الغير أساسية بحياة المواطن العادي , والصناعية بشكل عام , والطلاب من المدارس او الجامعات , وأصحاب المهن الطبية الذين يرفضوا الحكم بسوريا ) ويتمثل الجيش الحر باحتواء أعضائه من كافة الديانات والطوائف السورية فهو متمرد على التناقضات الاجتماعية وحاضن لكافة أطياف المجتمع ولأجل ذلك مرغوب داخليا ومحترم خارجياً . وفئة أخرى شعبية التي أطلقت على نفسها الجهادية من الفئات الجهادية التي منطقها تثبيت عرين الدولة الإسلامية وبالغالب هم من خارج القطر السوري استغلوا الواقع السوري وقاموا بفرض أجندتهم الخاصة فأصبحوا جزء من تناقضات الثورة السورية شهد لهم بروح الجهادية والهجوم على الموت دون حب للحياة فطرحهم بالعلن نحن نرفض الدنيا ونحلم بالجنة ولهذا التف حولهم العديد من الشباب رواد المساجد , وهؤلاء سيربكون العمل السياسي حاليا ، نظرا لعدم وجود ممثلين لهم بالخارج مما ينعكس بشكل سلبي على الوضع الداخلي ولا يروق لطرحهم أي مبادرة غير شرعية تقوم على النهج الإسلامي العنيف وفق وجه نظرهم ولهذا يتم رفض أي حلول للواقع السوري مباشرة , دعائم استراتيجيهم زبده الإنسان الانتحاري وأثار عملياتهم واضحة بمناطق عديدة بسوريا ومنها العاصمة السورية , فأجندتهم الخاصة ليس من الصعوبة تجاوزها ويجب الانتباه لهم ومحاولة احتواء تلك الفئات الجهادية التي تطرح شعار يروق للشباب قبل الشيوخ . وجماعات أخرى من المرتزقة ( اللصوص ) المرفوضين من المجتمع السوري أصلا والذين أصبح الوضع بسوريا يمثل لهم ارتياح اقتصادي وقوت يومي ضمن (فلتان ) امني حقيقي لم يكوني يتمتعون به من قبل .

وبالتدقيق بواقع الشرائح أعلاه لا نجد أين منهم يملك صفات ثورية نظرا ً لطبيعة المجتمع السوري الذي عاش ضمن واقع اجتماعي متراكم أنتج أولا التفكير بمصلحته فأصبح قائم على المصلحة الذاتية نتيجة للظروف السياسية المتعاقبة وخصوصا اثر الحركات الانقلابية العسكرية المتعاقبة والتي أفرزت واقع اجتماعي هش يعيش على المصلحة الذاتية لعدم وضوح الرؤيا للمواطن العادي وعدم الشعور بالأمان والاستقرار للمستقبل البعيد فانتشر بالشارع السوري الأمثال ( مئة عيد تبكي ولا عين أمي تبكي ...... الخ ) وكلها تحض على الركون وعدم التفكير وكان دور مهم للنظام بتثبيت هذه الأمثال بعقول المواطن السوري البسيط وخصوصا بدمشق وحلب وهنا تحولت وبشكل طبيعي من عادة اجتماعية إلى ضرورات حياة . المتابع لمنطق اقوي التيارات المعارضة الخارجية الإخوان المسلمين السوري يظهر جلياً هذا الواقع بوضوح تام فهم بعد فشلهم بالسبعينيات وبداية الثمانيات القرن الماضي من الإطاحة بالرئيس حافظ الأسد نتيجة لعدم رغبته بالاندماج معهم والاستفادة منهم كالنظم العربية القائمة التي كانوا بالغالب من ربائبهم نتيجة الإيحاءات والتوجيهات الأمريكية طوال القرن الماضي وبأنه سيكون الإسلام القائد للمراحل المقبلة بالمنطقة العربية , ولتلك الأسباب نجد أنهم اندمجوا بالسوق العربي والعالمي واثبتوا أنهم تجار مال أولا ثم النظر إلى سوريا ثانياً , ولأجل ذلك تضخمت ثرواتهم ( ألقائمه حسب مفهومهم على الحلال الشرعي ) ثم يأتي الاعتقاد والتفكير بأمر الوطن إلام ولأجل ذلك فشل الإخوان بإيجاد أي حبل ود مع الأنظمة التي تحالفت معها الا للأمور الاقتصادية فقط . ومع الإحداث الحالية بسوريا كعادتهم الإخوان ركبوا الموجه بقوة نفوذهم المالي الذي أصبحوا يتمتعون به , ولهذا فرضوا ذاتهم بقوة على مؤتمر التحالف السوري الجديد وفرض قراراتهم عليه نظرا لعمق علاقاتهم باوروبا التي كانت منفسهم طوال العقود الثلاثة الماضية والذي يتمشى مع المنطق الاستعماري الجديد وهو إيجاد حلفاء مقبولين بالشارع وفق المنهج المرغوب اجتماعيا وهو الدين الإسلامي . الغرب والاخوان تناسوا ان سوريا لا تعيش بقلعة محدودة الجغرافيا بل ببلد واسع تصل مساحته إلى ما يزيد ( 185680 ) كم مربع والشعب السوري شرائحه مختلفة وأطيافه كذلك ولن يقبل بمنطق الدولة ذا العصبة بمرحلته الانتقالية بالذات .

الاستخبارات الغربية منذ بداية القرن الماضي وهي تهيئ ذاتها لهذه المرحلة وتسعى جاهده لإيجاد تيار ديني إسلامي قوي تكون مصباته بأحضان المخابرات العالمية ، إلا أن حالة القاعدة والتي تمثلت بقائدها اسامه بن لادن أقنعوها التيارات الإسلامية إنها تعتبر حالة شاذة ، فبعد الدعم الذي قدم له مع الثمانيات من القرن الماضي تمرد عليها ووقف بوجهها ، ولأجل ذلك تراها أعدت العدة لتيارات إسلامية تكون من صلبها . ولهذا فهي تسعى لمرض أشخاص مقبولين لها ضمن بوتقة الثورات العربية الحديثة , ألان

وبعد وصول المد الثوري للعاصمة السورية وتنظيف بعض المطارات القريبة من القصر الرئاسي شعرت أمريكا أن المقاومة بدأت تحصد أكلها فأظهرت أمريكا ذاتها مفتعل أمر الأسلحة الكيماوية التي أشيع أنها الورقة الأخير بيد السلطة الحاكمة ولأجل ذلك على المقاومة السورية الانتباه والحذر من أمريكا قبل إيران ومن تركيا قبل إسرائيل فلكل منطقة بالتعامل مع الواقع السوري فكل ما ينطق بالضباط عرينه هواء جبال الجولان الجريحة فمن لا يملك لغة الضاد لا تهمه سوريا ولا أهل سوريا ولهذا على المقاومة كانت تسعى بزمن حسني مبارك رئيس مصر المخلوع من شعبه والتي تأكد الوثائق ان الرئيس اوباما شتمه قبل ان يتنحى بساعات واخبره ان ورقتك سقطت يا مبارك ....؟ استيعاب الأصدقاء قبل الأعداء فحلف الناتو قبض دم الشعب الليبي قبل أن يبدأ بقصف المدن الليبية ، الوضع الحالي بسوريا مهم للكل الإطراف بالمنطقة ، امريكا لم تحرك ساكنا طوال السنتين الماضيتين اتجاه سوريا أما بعد التلميح من النظام بالأسلحة الكيماوية هاهي تطرح ذاتها أمريكا وتظهر ارتعاشها ليس على الشعب السوري بل خوفا على حليفها الاستراتيجي ( الطفل المدلل) اسرائيل فهذا افقها الى النظر للشعب السوري الذي لا يتم الا من خلال الدم السوري , فهي لا تعرف الشفقه حتى تنظر الى الشعب السوري بل كل ما يهمها بقاء النظام بسوريا اطول فترة ممكنه كما



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات