ربيع بعد ربيع


كم هي التسمية مبعثاً للأمل والتفاؤل وبغض النظر عن مطلقها ومصدرها , ومن شدة أملنا نتناسى البذور وما يمكن ان يكون بها من زوانٍ وشوائب والتي لا محاله ستُنبت أزهاراً ونباتات من ذات البذور .
بشّرنا البعض بريبعٍ من بذوره دون غربلةٍ وفي تربتناالتي اعتادت وعلى مر الأزمان لنوعٍ خاص بها وتميزت به , وجاء الربيع وحتى صيف الحصاد لنجد ان حصادنا ليس مألوفاً ولا حتى ما كنا نأمل ونطمح اليه من نتاج محسنٍ صالحٍ لإستهلاكنا , وانقسمنا بين مستوردٍ مهللٍوموزعٍ مزمرٍ ومستهلكٍ غير مقتنع ولا حتى معتادٍ علىمثل تلك الإنتاج والموسم .
ووجد البعض ان عليه البحث عن بذورٍ من ناتج تربتنا وبيئتنا على ان تتم غربلتها ايضاً لتكون وكما يأملونبذار ربيع ٍ جديد يُصلح ويعوض مخرجات الربيع الفائت وما تركه من اضرار على تربتنا وبيئتنا .
كم من ربيعٍ بعد ربيع سننتظر ؟؟؟!!! , الا يمكن ان نبقى بفصولنا العربية الأربعة كما تعودناها وعشناها مع تعديل واصلاح ما يمكن اصلاحه وتدريجياً ودون اتلافٍ لتربتنا وهدر لمياهنا وامكانياتنا ومعتمدين فصلاً واحداً ومتجاهلينباقي الفصول !!! , هل طموحنا بلإستمتاع بالربيع فقط دون معاناتنا واستمتاعنا ببرودة الشتاء وحرارة الصيف ؟؟؟!!!.
ان كان هذا طموحنا .... علينا ان ننتظر ربيعاً بعد ربيع وبعد ربيع .

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات