وزير التنميه السياسيه يتجاوز حدوده بالتطاول على الاسلاميين في لقاءه بمحافظة عجلون مع المراكز الشبابيه
رغم أني لا ولن ولم انتمي لأي حزب او تيار مهما كان لعدم ايماني باهدافها ومنهجها وسلوكياتها وبانها تتأسس على مصالح اما شخصية او موجهه وبأن تربة بلدنا غير صالحه لانبات اي حزب كون ان لنا دستورنا الرباني الواضح الصالح المصلح ( وما فرطنا بالكتاب من شيئ ) ومع هذا فقد قرأت وفهمت الافلاس الفكري والسياسي عند وزير التنميه السياسيه بسام حدادين وليتعلم وزيرنا الاعلامي ان اختيار العزله والتخلي عن المشاركه بالاصلاحهو مفرز طبيعي بعد مضي اكثر من عام دون اي أثر ملموس لأي اصلاح كان وعدم وجود بوادر له ولو كنت بدائرة ألأفتاء لأفتيت بحرمة الانتخاب في بلادنا العربيه وأنها شهادة زور لانها لا تبنى على رضى الله سبحانه أو مصلحة الشعب والوطن وتتم لمصالح شخصيه مدعومة بالمال السياسي او العشائريه وعلى الوزير ان يعتذر عن تدخله بامور ليس من حقه وكل العتب على السيد جهاد المومني الذي يسمح بالتطاول على ابناء دينه دون النظر للأخوان كطرف واعذر مسئولي مراكز الشباب كونهم موظفين يحافظون على زينة مسمياتهم الوظيفيه