زحف الجميع صوب البريد لتقديم طلبات الدعم والاستلام نتيجة رفع أسعار المحروقات التي شملت كل سلع العائلة والاسرة التي تعتاش علية برفق واطمئنان والحمد للواحد القاهر وهي سلع خفيفة وبدون دسم ومن يصدق ان البيضة بعشرة قروش فكيف يكون كلس وغذاء الاطفال وهشاشة العظم والكل يشكي من قالون جراء الزيوت المحروقة والاطباء تنصحى مع خبراء الغذاء الابتعاد عن هذا النوع من الماكولات فماذا ناكل بعد ان ولعة الاسعار وهي دون مواصفات الغذاء او حسب الاسعار والطلب والعرض فكيف لنا العيش والكل بثرثر بلقمة العباد وبمعركة النواب عرس الانتخاب وهناك من يهدد بحرق بطاقات الانتخاب للابتزاز وهناك من يلوح بتحدي غير مسبوق للهيئة المستقلة يعني خرابيط مصدوم مهزوم مكسور محروم والامة تشهد هتزازات عنيفة تطيح بكل الانجازات والمكتسبات وتعيد الامة للوراء لظلم وهذا ليس بفعل الربيع هو كشف حساب لواقع النظام العربي الكرتوني القائم على الغش والاستبداد وهدر الثروات والاسراف وكان الحصد علقم ودماء وخراب وفقر وضياع وشباب على حافة الهاوية والاسعار لن تمر مرور الكرام والاسرة تنهار وهذا هو البلاء فمن يسمع ويقول كلمة حق بهذا الزمان لعل الرحمن يحمى البلاد والعباد من نفرة الحساب قبل ساعة انفجار الجوع ملعون ابو الجوع كيف يغير النفوس ويستبدل المواقف حسب الحالة النفسية والمالية تجد العجب بهذا الزمان كيف صنع من لهم سلطة القرار حاجز او حائط بين الرعية وولي الامر بوطن عربي مسلوب فكيف لنا تفسير لمنهج الاصلاح وهل البث لازال موصول والفكر قادر على ثرثرة الكلام والناس نيام من يسمع الله اكبر بفجر الصبح ونحن نقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الغابرين الظالمين ...أمين ...النقابي محمد الهياجنه