يقوم جلالة الملك بزيارات ميدانية إلى جميع المناطق والعشائر في الوطن الغالي لتقوية الجبهة الداخلية وطمأنة الناس ولقطع الطريق على الفاسدين من العبث في الوطن . لقد كان جلالة الملك قدوة أمام الشعب في الصفح والتسامح بكل طيبة وسعة صدر لعل الناس تتعلم ولكن تجد الفاسدين يضخمون الموضوع والمشكلة ويشعلون نار الفتنه ؛ لأنهُ من صالحهم أن يتلهي الناس عنهم وهم يسرقون . لماذا لا يكون قدوتنا قائد البلاد في التسامح والعفو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كما وان اختيار جلالة الملك الفريق فيصل الشوبكي مديرا للمخابرات والفريق حسين باشا المجالي مديرا للأمن العام. كان اختيارا موفقا وناجحا بكل المقاييس في هذه الفترة الحساسة والحرجة والصعبة للحفاظ على الوطن والخروج به من الأزمات المتعاقبة .والحفاظ على حياة المواطنين .

رجال حصدوا التقدير والاحترام لصدقهم ولنزاهتهم وأمانتهم وولائهم وانتمائهم الاصيل ، ونالوا الحب والتقدير لفكرهم ومنهجهم وحنكتهم وشجاعتهم. وسجلوا صفحات في تاريخ الأردن الغالي .لا تمحى ولا تنسى في هذا الزمن العاصف برياح التغيير ونار الفتن . وازدادوا رسوخا يواصلون الليل بالنهار لأنهم يعشقون وطنهم . والشعب مطمئن امن .وهذا يثلج صدورهم ويزيدهم إلاصرار والعزم على العمل والتفاني في سبيل الوطن والمواطن .

يلتزمون بالصدق والخُلق . لديهم من الإرادة والعزم والأمل ما يكفيهم لاستكمال طريقهم من الصمود والسير بالوطن إلى بر الأمان. وتطوير وتحديث الأجهزة الأمنية ورقيها. والتصدي للعناصر الإجرامية والإرهابية . مقدمين أرواحهم رخيصة من اجل الوطن .

رجال علمونا معنى الصبر والوفاء والإخلاص. رجال علمونا كيف تذلل الصعاب. رجال علمونا الصمود والتضحية. رجال اسقونا الماء ووزعوا علينا الورد. رجال علمونا كيف الحب والتسامح والولاء والانتماء .