لعبة القط والفأر


هناك أجنده داخليه وخارجية تمارس لعبة القط والفأر على الشعب الأردني ، تمارس بخبث ودهاء ومكر ، تمارس من خلال فئات أردنيه متنفذه وفاسدة لا يهمها امن واستقرار الأردن تطلق شعار الولاء والانتماء للتستر خلفه ، كما يوجد مجموعات من جنسيات عربية واجتبيه مدعومة لتقويض الأمن والاستقرار في الأردن .
إذن هناك عددا من المجموعات أو الفئات لها أهداف وأجنده مختلفة ممكن أن يصل عددها إلى خمس مجموعات ، منها ألمجموعه الأولى : التي تدعي الانتماء والولاء ، ألمجموعه الثانية : الحراك الشعبي الأردني السلمي ، ألمجموعه ألثالثه : التي تعبث وتحرق وتدمر المؤسسات ألعامه والخاصة ، ألمجموعه الرابعة : التي يطلق عليها مسمى الاغلبيه الصامتة ، ألمجموعه الخامسة : خلايا نائمة كما وصفها أعداء الأردن .
سنستعرض المجموعات التي ذكرنا كل واحده على حده ، وسنبدأ بالمجوعة الأولى وهي الانتماء والولاء : نجد هذه المجموعة هي من تعمل على حماية مافيا الفساد من ألمحاسبه لسبب بسيط جدا لان الذين يقودون هذه الفئة هم من رموز عليهم إشارات استفهام ، هدفهم من ذالك إجهاض الحراك الشعبي السلمي المطالب بمحاسبة الفاسدين ، كما تهدف إلى إيهام الغير بأننا نحن فقط نحتكر الولاء والانتماء لأنفسنا ،والباقي من فئات الشعب مجردة من الولاء والانتماء وبالتالي بقاء دولة الأردن مرتعا لرموز الفساد والمفسدين ينهبون ويسلبون باسم الولاء والانتماء وهذا غش وخداع للملك والحكومة .
ألمجموعه الثانية : وهم النشاء السياسيين والحراك الشعبي الأردني ، هذه الفئة أو المجموعة تتمتع بالولاء والانتماء أكثر من رافعي هذا الشعار ، وحريصة وغيورة على المال العام والخاص ، وحريصة كذالك على امن واستقرار دولة الأردن ، ومطالب الحراك واضحة وصريحة يريدون أردن نظيف من الفساد والمتوغلين والحيتان .
المجموعة الثالثة : هم العبثيون والمخربون الذين ارتكبوا الجرائم وتدمير المؤسسات ألعامه والخاصة ، هم الذين يعتدون على أبنائنا من الأمن العام وقوات الدرك ، هذه المجموعة مدسوسة على الحراك السلمي ، وهناك احتمال قوي جدا وهو وقوف مافيا الفساد معهم أو مع البعض منهم .
ألمجموعه الرابعة : الأغلبية الصامتة هذه المجموعة تشكل أغلبية الشعب الأردني أكثريتها تعيش في الأرياف ، هذه الشريحة ليست مع أو ضد الحراك لأسباب منها عدم الوعي السياسي ، ومنها شريحة مسالمة لا مع هذا ولا مع ذاك ، (( ومنهم من يقول بد ( اعشي ) أولادي غد يقطعوا رزقي)) هؤلاء هناك شك في عقيدتهم ، وهناك شريحة من الاغلبيه الصامتة ستبقى صامته وانتم تعرفون السبب .
ألمجموعه الخامسة : هي الخلايا النائمة كما وصفها حسن نصر الله وهذه الفئة تشكل خطرا على الأردن وأمنه واستقراره فإذا لم نكن حذرين جدا سوف تحل الكارثة بشعبنا لا سمح الله ، هذه الفئة لها أجندة خارجية خطيرة جدا ، وتعمل بالظلام .
فليكن احدنا رجل امن ومخابرات ودرك ، فلنكن حراسا لهذا الوطن الذي نفديه بالغالي والنفيس ، فلنكن غيورين على امن أردننا الغالي من عبث العابثين والفاسدين والمفسدين ، ولا نسمح لا احد يتطاول على رأس النظام جلالة الملك ، لان الاغلبيه المطلقة وانأ منهم كلنا متفقون على هذا الأمر .








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات