خيار من مجموعة خيارات لحل الأزمه


منذ ان وعينا على الدنيا والدوله الاردنيه مدينه للغرب والشرق برغم ما كان يأتينا من مساعدات لدعم صمودنا واستقرار دينارنا المتعثر والمهدد, وعشنا بحبوحه في ثمانينيات القرن المنصرم اكاد أجزم اننا كنا نعيش افضل من بعض الدول النفطيه وحققنا انجازات كان يشار لها بالبنان وساهمنا كدوله وشعب في رفع سوية التعليم في تلك البلدان والخدمات الصحيه وبناء مؤسسات القضاء ايضاً, اضافة الى ان مؤسساتنا التعليميه كانت محجاً لابنائهم كما ان صروحنا الطبيه ما زالت هي الافضل بالنسبة لهم برغم تقدمهم.

لقد كان دينارنا في سبعينيات وثمانينيات القرن اياه بثلاثة دولارات حتى صدمنا وحدثت الطامة وانخسف الدينار ليصبح بنصف قيمته وهو الآن بأقل من نصف تلك القيمه شرائياً...


لقد اغرقت البلد بالايدي العامله للمهن الخدميه وللزراعة والحراسة حتى اضحى المغتربين لدينا يبعثون بمئات الملايين من الدولارات سنوياً ولربما تجاوز الرقم المليار في وقتٍ نشكو من البطاله والفقر بين صفوف ابنائنا من الخريجين وكذلك من غير المتعلمين في الوقت ان تلك المهن في دول اوروبا يقوم عليها ابناء تلك البلدان الاصليين ولا يستوردون العماله ولا وجود للشغالات في بيوتهم بالرغم من انهم يخرجون للعمل اباء وامهات؟؟ من المسؤول؟؟؟


مديونة الدوله الاردنيه تراوح السبعة عشر مليار دينار منها حوالي الخمسة مليارات ديون خارجيه لناديي باريس ولندن والباقي ديون محليه للبنوك الاردنيه.. كما ان للدوله اراضي شاسعه في محيط المدن والقرى الاردنيه والبوادي لا يتم استغلالها لا بالزراعة ولا بالصناعه ولا لتطوير تلك المناطق,,اقتراحي لماذا لا يصار الى افرازها وبيعها للمواطنين باثمان معقوله نعمل على استصلاحها للزراعة او لغايات السكن وفي نفس الوقت نكون قد رفدنا خزينة الدوله باموال كثيره لتسديد المديونيه ولو الخارجيه منها, اما الداخليه فمن دهنه سقيّله وشوي شوي نستطيع ان نوقف النزف في العملات التي ندفعها خدمة للدين العام من فوائد كما اننا نعمل في الوقت نفسه الى ايجاد مشاريع خدميه وانتاجيه في تلك المناطق ستسهم لا محاله من حل مشكلتي الفقر والبطاله وتنمية المجتمعات المحليه.

هذا باب فيما لو فتح وبشفافيه ورقابه ماليه لربما نحل مشكلة الوطن ونستطيع الوقوف على ارجلنا ونعيد بناء اقتصاد الدوله على اسس سليمه لكن وقبل ان انهي لا مناص من فتح ملفات الفساد ومحاسبة المفسدين ليعود المال المسروق الى خزينة الدوله والمؤسسات الوطنيه التي بيعت بثمن بخس وكانت فيها العمولات اكبر واضعاف رأس المال المدفوع الى رحم الوطن ليصار الى استقرار الوطن ولخير انسانه..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات