يا لهول الفاجعه.. ويا لكبر حجم المأساه التي ما زالت تقترف بحق اهل غزه..الشجر والحجر لم يسلم من اضطهاد اليهود وظلمهم وكفرهم.. في حين ان ابي بكر الصديق رضي الله عنه وصى جيشه بأن لا يقطعوا شجره ولا يقتلوا طفلا ولا عجوزا ولا راهباً..

هذه هي اخلاق هذا الدين العظيم الذي بُعث به سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.. نتنياهو الليكودي وزمرة من القتله لا زالوا يحاصرونهم ..اين نحن العرب شعوبا وقيادات .. هل لا نعرف غير الشجب والاستنكار.... الكونجرس الامريكي يدعم اسرائيل للدفاع عن نفسها.. من ماذا؟ لا نعرف فلربما رضَاعات الاطفال قنابل انشطاريه تخيفهم.

وعكازات العجائز والشيوخ صواريخ نوويه ترعبهم..وحليب الاطفال المجبول بالدم والتراب قنابل فسفوريه تحرق جباههم.. اين ما بقي من الضمير الغائب فيهم.. ويقولون انها حرب على الارهاب .. اي ارهاب يتكلمون عنه وكيانهم الصهيوني اكبر كيان ارهابي اسس على انقاض مذابح دير ياسين وقانا وصبرا وشاتيلا واخيرا من جماجم الاطفال واشلاءهم في غزه .

يتوهمون انهم لاحقا سيشعرون بالأمن..أنىً لهم ذلك فلعنة القهر والظلم وصور شهداؤنا واطفال العزه في غزه ستكون كوابيس تلاحقهم في منامهم..لن تهنأ كيانات الغطرسة والقهر في جوار غزه ما دام هناك طفلا فلسطينيا عاش المذبحة في غزه وشاهد اشلاء اخوته وأمه وجده.. وبقايا لعبه احضرها ابيه الشهيد يحتضنها..قومي غزه من تحت الانقاض .

اشعلي نار الثورة من تحت ارجل الغزاة الصهاينه..أرواح الشهداء تنهض ايضا لتستشهد من جديد لما للشهادة عند الله من أجر عظيم..لن تركع غزة هاشم رغم الجراح والدم المسلم الشريف ينزف..فكل الشعوب المؤمنه بالله رباً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولاً..هي اليوم معكم روحاً وقلبا يعمر بذكر الله تدعو الله الاستشهاد على ثرى فلسطين المسلمه..انتفاضة الشهداء قادمه ولن نقبل بأقل من كامل التراب الفلسطيني حرا عربيا مسلما..هذا ما تسعى اليه الشعوب الحره في كل البلاد الاسلاميه...لن ينفعكم ايها الرابضون على الارض المتمسكون بترابه رغم انين الوجع والدم الزاكي النازف ابناء جلدتكم من المتاجرين بالارض والعرض لقاء حفنه من الدولارات من الباحثين عن المناصب فلسطينيين كانوا او اعراباً .

لا تنتظروا الساكن في البيت الابيض ان يعوضكم جوعكم ولا بردكم ولا حليب اطفالكم ولا تنتظروا ايضا من جلاديكم في تل ابيب بزعامة النتن ياهو.. وازلامه القابعين بينكم على اعتبار انهم من المقاومين.

.ثوروا ليرى العالم من جديد اصراركم على تحرير الاقصى ونفض تراب السنين عن جباه اطفالكم ..ثوروا ولا تقبلوا بكل الحلول المجتزأه بوطن بديل او تعويض فهذه المهانة ليست بحقكم بل بحق دماء الشهداء التي روت تراب فلسطين العربيه المسلمه.. اما الصهاينة الاوغاد فألى مزبلة التاريخ والنسيان..هم وقادتهم الاشرار...هذا ما بشر به سيد الخلق محمد عليه افضل الصلاة والتسليم في حديثه اللهم آمين ... اللهم آمين.