كسرات خبزنا ليست الحل!!


قبل أن تدق الساعة الثامنة دعوت الله كثيرا أن تمر هذه الساعة على خير وسلام لكن قدر الله ما شاء فعل.
وقبل أن تدق الدقائق الأخير ة من لقاء رئيس الوزراء
بدء الشارع الأردني بالغليان وحالات اعتداء وتدمير وحرق
لكن استغربت من شفافية رئيس الوزراء في إيصال المعلومة للمواطنين والحث المتكرر في ذلك لفهم الخطط المكتوبة على أوراقه المبعثرة الكثيرة تارة في جيبه وتارة من على الطاولة.
وتلخص كلامه في خطط قريبة للمنطق وخفيفة على الأذهان تارة !
والتخويف من الوضع وأبعاده تارة أخرى أيضا .
لكن للأسف كل حلوله المنطقية تبدأ من جيوب المعدمين
من فقراء وموظفين لا ينام مرتب الشهر معهم لأول يوم من الشهر التالي.
والمعدمين ممن لا يجد الكثير منهم "لقمة " ليتدارك بها جوع ذلك اليوم أو ثمن علبة كاز ليتدارك به برد يوم أو عدة ساعات.
كل مرة وكل خيبه على مدى الحكومات المتعاقبة يكون المواطن الملام والحل الوحيد في تحمل الأعباء التي خلفها فاسدون وأوغاد ملئوا جيوبهم وباعوا مؤسسات البلد ونهبوا واستثمروا دون رقيب أو حسيب
على حساب مقدرات الوطن وحقوق الناس في هذا البلد.
من باب الحذر.. وتدارك ما يحصل الأن أو ما سيحدث مستقبلاً
لا قدر الله ..
كان الأولى وضع خطط تجمع مال الأردن المبعثر في جيوب الفاسدين ومئات الملايين من التهرب الضريبي وربط الحجر على بطون المسؤولين وما يحيط بهم من حاشية والطبقات الراقية

التي هي وزراء وأصحاب وظائف عليا ووزراء متقاعدين ونواب ونواب متقاعدين وإلغاء تأمينات لا حصر لها لأصحاب النفوذ وأصحاب المناصب مثل تأمين أسنان النواب والذي يبلغ في العام مئات الألوف من الدنانير وهذا الأخير أصغرها.
دولة رئيس الوزراء قبل أن ترمي بأحمال كبيرة على أكتافنا لا قدرة لنا على حملها . وجب جلب الفاسدين واللصوص لايهمنا وضعهم في قفص ! بل يهمنا جلب الأموال التي سرقوها والتي هي كفيلة وحدها دون موارد الدولة بإصلاح ما أفسدته هذه الزمرة وما نعانيه الأن.
كان الأحق من قبل الحكومة تكريم المواطن الأردني ولو مرة واحدة وجعل هذه الزيادات أو فرضها على الوافدين الى الأردن
دون الأردنيين كان ذلك منصفاً أكثر
وبذلك تكون ميزة للمواطن الأردني حتى لو كانت بسيطة.
وليس التجويع بكل الطرق الممكنة حتى سحب أخر قرش من جيوبنا!!

ويتجنب الأردن وأهلة بذلك .
كل عمليات التجييش والفتنة والخراب والأذى الذي لحق بالأردن ومقدراتهم في هذه الأيام العصيبة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات