بسبب الحكومة الحالية .. شبح التصعيد يتنامى !!؟


قد يتخذها رئيس الوزراء ، ليجعل من كل أردني قطب معارض ، لا سيما بعد أن وجد في الأردنيين ما يطمئن القلوب ، أو ما أشعره شخصياً بالطمأنينة ، وهذا ما أساء فيه التقدير بحسب جميع المراقبين وفي مقدمتهم الأجهزة الأمنية.

التي تعاملت مع الواقع بكل مصداقية وشفافية ، ولم تحابي أحدا على حساب الوطن في وصفها الحالة بدقة متناهية دون مجاملة أو استرضاء واعتبرت أي خطوة في الاتجاه المعاكس لرأي الغالبية خطيئة سندفع ثمنها من طمأنينتنا واستقرارنا ، المزيد ولاقت ، التوجيهات الأمنية ، أو تقديراتها ، من النسور الرفض وقلة العناية أو الاهتمام وكأن دولة الرئيس من خارج حدود الوطن ، لا يعلم أو يعي أحوال المواطن ، وتعثر أحواله المعيشية المنهكة ، وما ستسببه سوء تقديرات النسور جراء أي قرارات ، مهما يتم تلطفها أو مهما يبديه أو أبداه من استعطاف لتسهيل عملية التمرير سيلاقي حتما التنديد ، والاستهجان ، وقلة الترحيب من كافة القوى والأطياف السياسية ، وقد تؤدي للوقوع في المحذور ، لا قدر الله .

وما إصرار الحكومة الحالية على إتباع تلك السياسات الفاشلة في التصدي للأزمات والتعامل معها إلا تخبط وتدوير للأزمات ، وقفز عن الحقائق ، بادعائها بأن في سياساتها تكمن الحلول !!؟


ودليل أخر على ذلك ما يدعيه وسيقدم عليه النسور، أو ما سيتخذه من قرارات اقتصادية بائسة ستشفع للموازنة بتقديره ، وبها سيتم إنعاش وتعديل المسار الاقتصادي المنهك بجميع المقاييس كما روج له ، وأثبتته الأرقام .


وبحسب تقديرات رئيس الوزراء وصمه المقصود لسماع صوت الغالبية الرافض لمثل هذه القرارات الغير مسؤولة ، بحسب قوى المعارضة والفعاليات السياسية والشخصيات الوطنية ، التي طالبت في بياناتها ولقاءاتها بالعدول عن أي قرار من شأنه مس قوت الأردنيين ، وحثت الحكومة في البحث عن سبل أخرى لسد العجز المتنامي في الموازنة


وما تغاضي الحكومة ورئيسها الغير مبرر لواقع حال الفقراء، والمعدمين الذي يغص بهم الوطن في هذه الآونة وهم في ازدياد مطرد وارتفاع كبير !! بسبب ما تنتهجه الحكومة من سياسات وإجراءات تعسفية ، وانفرادها باتخاذ القرار، على غرار سابقاتها يفسره البعض بالخطوات التصعيدية ، التي ستودي بالجميع للانحراف عن المسار الوطني ، لا قدر الله

من هنا يأمل الفقراء من رئيس الوزراء أن يمنحنهم من وقته القليل للوقوف
أمام محلات بيع الوقود " الكازيات " ويرى بأم عينه أحوال الأردنيين وهم يبتاعون في مواسم الشتاء بعض أصناف من المحروقات كالكاز والديزل بعبوات لا تتسع إلا لبعض اللترات بحد أعلى لـ 2 لتر !!!؟
أو ممن يبتاعون من محلات الخضار ليحصلوا على حبة ليمون كعلاج لمرض ، أو الذين يبحثون على أرجل الدجاج من محلات بيع الدواجن ، أو من يبحثون عن العظام لدى القصابين ، أو تلك الفئة التي تبحث في أكوام وحاويات النفايات عن قوت أبنائها
نقولها جهارا نهارا أمام من يعنيهم الأمر ألا يكفي الأردنيين تجويعا وإذلالاً ، وهدرا لكرامتهم بسببكم ؟؟!

إن تلمس الحكومة الحالية أحوال الفقراء من خلال شرائح لا تعلم عن الجوع إلا ما تسمع أو تقرأ ، هذا دليل أخر على العجز وعدم الشعور بالمسؤولية ، وعدم المقدرة على إدارة الأمور

لذلك نقترح بعض الحلول للخروج من المأزق السياسي ، والوضع الاقتصادي المتردِ ، أولا، رحيل حكومة النسور لان بوجودها المشكلة، وبرحيلها الحل ، وبقراراتها تلك ، شبح التصعيد يتنامى ، والانفجار قادم لا محالة ، لا قدر الله

مع خالص الأمنيات لهذا الوطن الغالي ، بأن يبقى عزيزا شامخاً ، وينعم بموفور من السلامة والعافية ، والأمن والأمان ، بحول الله وقدرته
والله من وراء القصد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات