جراسا -

خاص - بداية وحتى لايفهم المقصد خطئا لابد من استماحة القارئ الكريم عذرا فليس نحن من صاغ هذا العنوان بل الذي صاغه لسان حال وزارة التنمية الاجتماعية التي أغلقت الباب في وجه فتاة مقعدة على الرغم من أنها تحمل ارادة ملكية سامية بتعيينها في ملاك الوزارة .

المواطنة "هنا احمد" لخصت في اتصال مع "جراسا نيوز" ما حدث معها حيث انها تخرجت من قسم العلوم السياسية في الجامعة الأردنية عام 2003 وهي تستخدم الكرسي المتحرك

وأضافت "هنا" :" أنني منذ تخرجي لم أتمكن من الحصول على وظيفة وانا في حاجة شديدة لها كون أنني أمر وعائلتي في ظروف صعبة جدا "

و اكدت "هنا': " أنه اثيرت قضيتي في أحد وسائل الاعلام قبل حوالي 6 أشهر وبعد اثارتها بأسبوع جاءني اتصال هاتفي من قبل الديوان الملكي يخبرني بأن الملك عبدالله الثاني قد اوعز بتعييني في وزارة التنمية "

و بينت" هنا" أنها قامت بمراجعة الديوان الملكي واحتصلت على كتاب ملكي بذلك موجه الى وزارة التنمية الاجتماعية بتعييني مباشرة في ملاك الوزارة إلا انه لدى مراجعتي لمديرة الموارد البشرية أروى الجريودي طلبت منها مراجعة ديوان الخدمة المدنية وعندما قمت بمراجعة رئيس ديوان الخدمة المدنية طلب مني احضار كتاب من رئيس الوزراء على الرغم من ابرازي الكتاب الملكي .

وهنا نتساءل أن القاصي والداني يدرك معنى ان الملك هو رأس السلطات التنفيذية الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية دستوريا فهل من المعقول أن وزارة التنمية الاجتماعية وديوان الخدمة المدنية لم يدركا تلك النقطة حتى يتجرؤوا على تحدي ورد الرغبة الملكية متذرعين بحاجتهم لكتاب رئيس الوزراء الذي يأتمر بامر الملك

أم ان وزارة التنمية و ديوان الخدمة اسقطوا من ضمائرهم كل مشاعر الانسانية بعد أن أسقطوا من قلوبهم هيبة الإرادة والرغبة الملكية