هام ايها الرئيس


اشاهد يومياً ما ينشر حول لقاءات وإجتماعات دولة الرئيس وكل يوم آرى تناقض واضح داخل شخصية الرئيس المهزوزة والتي تحاول ان تطبق مثل (مابيجو غير بالعين الحمرا) فجميع تصريحاته تدل على التأكيد برفع الأسعار وإزالة الدعم عنها وهنا نرى التناقض ونتذكر جولاته داخل مجلس الفساد وكيف كان معارض على رفع الأسعار وكيف كان يشعر بحالة المواطن ام انها كانت مسرحية لها سيناريو معد مسبق او انهم كان مثل (الطرش بالزفة) فكيف تعارض على ما تؤيده الآن وكيف تؤيد على ما عارضته في السابق .
في بعض الأحيان أشعر انه يوجد من يكتب سيناريو طريق الرئيس وان الأسلوب يختلف من رئيس لرئيس , هل تعلمون مدى خطر رفع سعر المحروقات ولو كان الرفع على جميع السلع الأساسية سيكون ضرره اقل بكثير من رفع دينار واحد على المحروقات وبحسبه بسيطه ان رفع سعر المحروقات دينار انظر ماذا سيرافقها ارتفاع لأجور النقل وارتفاع للمواد التموينية وارتفاع بالآلات الكهربائية والمواد الصناعية وغيرها الكثير ولننظر للدينار الذي قابله ارتفاع بمعدل دنانير كثيره والذي قابله ايضاً إستفاده حكومية لأنه ان ارتفعت الأسعار إرتفعت قيمة الضريبة وضريبة الضريبة فهل من الصواب رفع المحروقات وإن كانت الحكومة تشكوى من قيمة الدعم على المحروقات وما يرهقها في موازنتها اظن ان مبلغ ال 800 مليون دينار الذي دفعته الحكومة من مطلع هذه السنة وأقول السنة وليس العام ليس بالمبلغ المدمر مقارنة بما تصرفه الحكومات سنوياً على مشاريع خاسره و وهميه وان كانت تضع 2 مليار موازنة إلى المؤسسات المستقلة لا يمنعها ان تضع مليار لمن يدفع لها موازنتها .
وما يقلقني كثيراً ذاك التمهيد المستقبلي من قبل الحكومة برفع أسعار الكهرباء ولماذا يا حكومة تتكبدي خسائر مليار و800 مليون دينار جراء انقطاع الغاز المصري وتوليد الكهرباء بالمحروقات أليست شركات الكهرباء داخل المملكة شركات خاصة وأصحابها من دبي وماليزيا وغيرهم لماذا الربح لهم والخساره تتحملها الحكومة ألا يكفي ان الحكومة باعت عقارات واراضي شركة الكهرباء الاردنية التي تقدر (1.5) مليار دينار بمبلغ (144) مليون دينار فقط أليس هذا الفساد بعينه و فوق هذا تتحمل الحكومة اي خسائر وفروق بأسعار المشتقات والغاز والضحية هوا المواطن ضحية فساد ولا مبالاه لأشخاص يجب إعدامهم لأنهم هم من اوصلونا لهذه الطرق المسدوده وبدل من التطوير قاموا ببيع العقارات الناجحة بأسعار تافهَ وبعقود لها الضرر المستقبلي وبحجة المثل (البائع خسران) واي خاسر عندما يبيع شيء ناجح يدخل الملايين الملايين .
ايتها الحكومة انتِ من جعلتي الوطن خاسراً والديون ترتفع والمواطن لا قيمة له , جعلتيه عباره عن مصدر للمال والمتاجره بإسمه , والمواطن الآن لا يتحمل المزيد من عبء حماقتك فإن كان هناك عجز فعالجيه بعيداً عن المواطن فبه ما يكفيه من اعباء انتِ سببها ولا ترهقيه لسد عجزك ومعالجة اخطائك فهوا ليس ضحية أخطائكم كما تعودتم , الخطأ خطؤك فأنتِ من تتحمليه ليس انا وغيري فإبتعدي عنا ارجوكي ...




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات