تتضارب الاخبار عن حال الدينار حسب قول المسعول وهو يصرخ وينوح الاسعار ياناس او الدينار ولا ندري لكل شيخ طريقةو لكل مسؤول قول حكيم منهم من قال كل الخطط والبرامج من اجل مستقبل الاجيال السعيدة وأخر مشكور قال الاقتصاد بغرفة الانعاش وهو شخص حليم ومنهم من تبسم وقال تجاوزنا مرحلة محرجة في حالة تعديل الاسعار دون تعديل حسبة الضرائب وبحسبة اكتوارية شهرية الاسعار كل يوم بحال وهذا سر الانجاز لحكومات تسهر على راحة العباد والبلاد وهي تصنف نوع السلع مع ان الضرائب سجلت سقف غير موجود وحطمت كل القيود تجاوزت سقف المطبوعات مع المحروقات والحكومات ومدراء من سنوات دون تغير وهذا لسلامة الاجراءات والتصدي لزحف المديونية والعجز . والحقيقة كل الحكومات فقدت مشروع المبادرة للكف عن حصار العباد وزج البلاد للاشتعال والله المستعان.. ومع كل الشكر (الحكومات لازالت تمارس عادات كانت قبل انهيار الدينار ماشي الحال لكن بعد عام نكبة الدينار تبدلات الاحوال ومن كان مستور هو اليوم على ياب المعونة مكسور فكيف من هو على حصيرةالاستجداء لطرد ووجبة طعام هذا مش فيلم هندي او قصص من الخيال هي حقيقية ( الجوع يضرب البطون وهي خاوية من سنوات تعيش بكفاف والاحوال جفاف والمسؤول على ستيك وفريش برنامج غذاء قاسي واللياقة بدنية رياضية ليبقى مثل سنابل الخير قادر على العطاء واصدار القرار لنهوض بحجم الاسعار لكل انواع السلع التي تستدعي مراجعة يومية وربما يتطلب الامر كل ساعة هناك للجنة لاعداد كشوفات لانواع الاسعار لسلع تواجه صراع نتيجة الاستهلاك وهذا يتطلب من كل مسؤول الاستعداد على مدار اليوم لاصدار فتوى تجيز رفع الاسعار .. وها نحن اليوم ابنتظار هدية حكومة الدينار قبل الانهيار بهيكلة الاسعار والمديونية وجهاز المدراء المقيم من سنوات دون حساب او سؤال.. حقيقة نحن بعصر معصور مسؤول حطاب بقدوم او منشار لكن الرحمن بعين ونحن الصابرين بنقول ربي تحمى مملكتنا من منشار الحطابين او حفارين قولوا معي ..أمين ...