رساله الى جلالة مليكنا :
رغم الحث المتواصل من جلالتكم للحكومات المتعاقبه على سرعة الاصلاح الشامل وانتظار المواطن المنهك فان هذا الاصلاح لم يأت بشيئ من أكله للآن ولم يلحظ المواطن ايجابياته وعلى العكس فقد شعر بالسلبيات والمعروف ان اي تنميه او اصلاح لا تظهر نتائجها على شرائح المجتمع فهي اصلاح اعلامي واشبه بمن يعطي حبة من الاسبرين لمريض السرطان وشعر المواطن انه مع مليكه في واد والحكومات بواد آخر تسمع التوجيهات وتتناسى
لقد انتظرنا الحكومات لاكثر من عام لتنفيذ توجيهات جلالتكم والنتيجه امامنا الآن فنجن مهددون بترك بيوتنا المستأجره من جراء رواسب قانون المالكين او قانون التشرد الظالم واصبحنا لا نجد قوتنا اليومي وطال انتظار اولادنا الخريجين وهم يتألمون والآباء يتألمون عند مشاهدة اولادهم امامهم وتمر السنين بلا عمل ولا زواج ولا مستقبل واصبح عندنا جيل الضياع المشتعل بفتيل الفقر والبطاله والتشرد وانكار الانتماء وخاصة وهم يرون من نتائج الاصلاح زيادة الاسعار والتضييق على عيش المواطن واصبح هذا الجيل يشكل قنبله موقوته في المجتمع وخاصة وهم يرون نتائج الاصلاح بزيادة الاسعار والتضييق على عيش المواطن المفقود اصلا ويرون امامهم اندثار الطبقة الوسطى وهذه الطبقة لم تتعود سؤال الناس وكرامتها اغلى من حياتها وشعرت بفقدان الامن الغذائي والامن الاقتصادي والامن الاجتماعي واصبحت تتعقد من كلمة الاصلاح
حمى الله اردننا الطيب ومليكه الانسان