وفاء للحسين


لم أكن يوما من الذين يكتبون بالأدب ولكن ممن يتعاطوه ولا اعرف بالسياسة ولكن ممن يتعاطوها ولم أكن من الشعراء ولكني من قرائه ولكن اليوم أجبرت قلمي على الكتابه وفاء للحسين وردا على الحاقدين والأكاذيب فاسترسل بالكتابة وكلما تعبت من الكتابة شدّ القلم من أزري من اجل الحسين رحمه الله ملك القلوب والملوك ،ستجف الأقلام وتنتهي الأوراق ولم نوفيه حقه.

ويا لها من سخريه أن يأتي مثل هذا السفيه النكره الذي عُرف بأكاذيبه على مر الأيام وبات مكشوف أمره أن يتحدث عن الحسين وتاريخه، هذا التارخ الذي عجزت الأقلام والكلام عن وصفه ولم يتذكر هذا النكره من هو الحسين وكأنه يتحدث مع أناس لم يعرفوا الحسين ولم يعرفوا آثاره على البسيطة والتي كانت محط إعجاب الكثير من شتى أرجاء العالم .

إن التاريخ يذخر للهاشميين بالمواقف البطوليه والشجاعه وما قدموه لخدمة امتنا العربيه ولم ينضب عطاء الهاشميين لوقتنا هذا فتجدهم في شتى المحافل أصحاب موقف وكلمه شجاعة ويبذلون كل المساعي للوقوف الى جانب إخوانهم العرب في كل مكان ولن نحصي إذا بدأنا بذكر مواقفهم ولكن لم نعهد بالهاشميين أن يتحدثوا عن ما قدموه لأنهم لا ينتظرون المدح والثناء ويعتبروا خدمة أمتهم ومساندة إخوانهم العرب واجب يمليه عليهم عروبتهم وتاريخهم المجيد.

أدى الهاشميون عبر التاريخ دوراً مسئولا مستنداً إلى الإرث التاريخي الذي حباهم الله سبحانه وتعالى به

بسم الله الرحمن الرحيم
"إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "
أورد الجاحظ قولا عن الهاشميين جاء فيه :
( الهاشميون هم ملح الأرض، وزينة الدنيا وحلى العالم، والسنام الأضخم والكاهل الأعظم ، ولباب كل جوهر كريم، وسر كل عنصر شريف ، والطينة البيضاء، والمغرس المبارك، والنصاب الوثيق ومعدن الفهم وينبوع العلم) ولنبدأ بالحديث الذي بدأت به يا أيها المزور للتاريخ إن تأسيس الإمارة كان بعد إنطلاق الرصاصه الأولى للثوره العربيه الكبرى هذه الثوره التي أعادت للأمه العربيه هيبتها بعد الإنتهاك الذي كانت به والتي من أهم أهدافها استقلال العرب وإنشاء دولة عربية متحدة قوية.
ومنذ تاسيس الإماره في عام 1921ولغاية اليوم والهاشميون يسعى لتحقيق أفضل سبل العيش لأبناء الأردن وتحقيق الكرامه لامتهم العربيه من خلال مواقفهم وكان استشهاد الملك عبدالله الاؤل على مشارف الأقصى المبارك في عام 1951بيدا آثمه تحمل العداء لسليل الدوحه الهاشميه بقلوب سوداء كقلبك يا هيكل على كل من يذود عن حمى العروبه.
واستمر هذا العطاء الهاشمي كابر عن كابر حتى أصبح للأردن مكانا في المحافل الدوليه الذي عرف دائما بمواقفه الثايته والراسخه لخدمة هذه الأمه فكان دائما المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال يقول "فلنبن هذا الوطن ولنخدم هذه الأمه"، ومنذ توليه سلطاته الدستورية كان جُلّ همه تعرّيب قيادة الجيش العربي الأردني عام 1956م والذي من ضمنها كان إعفاء جلوب باشا من مهامّه(تعريب قيادة الجيش العربي) وأنهى المعاهدة البريطانية ورفض أن تستغل القواعد الإنجليزية في الأردن للاعتداء على مصر،وخاض الأردن في عام 1968م معركة الكرامه مع إسرائيل والتي انتصر فيها الجيش الأردني و التي أعتبرها الخبراء العسكريون أول هزيمة للجيش الذي لا يقهر وكان يتابع المعركة بشكل مباشر حتى أنه قام بزيارة القطاعات الأمامية ساعة انسحاب القوات المعتدية وساهم جلالته بإسعاف بعض الضباط في الخطوط الأمامية , فأين عداءه المزعوم يا رأس الفتنه مع مصر وأين اتصالاته السريه مع إسرائيل وهو يواجهم على الجبهه التي أوقع فيها جيشه الباسل العدو في شر هزيمه.
وفي عام 1988م قام جلالته وبناء على طلب منظمة التحرير الفلسطينية بفك الارتباط ما بين الضفتين وكان جلالته له وجهة نظر قانونية خاصة بالوضع القائم [حيث سيشكل ذلك فرصة قانونية لإسرائيل لوضع اليد على الضفة الغربية دون وجود ولاية دولة ذات سيادة عليها (من الدولة التي كانت تحكمها إبان الاحتلال) للتفاوض حول وضع الضفة] وانتفاء المرجعية القانونية عن الضفة يعطي كل الإمكانيات لإسرائيل للتحرك لملء الفراغ القائم للصفة القانونية كما هو الحال القائم بالنسبة إلى القطاع، ولذلك كانت رؤية جلالته أن فك الارتباط يتم بعد الانسحاب من الضفة والقدس وإعلان الاستفتاء على الوحدة أو فك الارتباط ولكن شهوة الحكم لدى قادة الفصائل الفلسطينية ضيعت البقية الباقية من فلسطين.
واستمر الحسين بخدمة أمته وتقديم كل ما هو غالي للذود عن العرب وصون كرامتهم ومن مواقف الحسين عندما حاول العدو اغتيال خالد مشعل "رئيس المكتب السياسي لحماس في الأردن فقد استطاع الحسين بحنكته المعهودة إحضار نوع الدواء المضاد للمادة القاتلة التي دخلت جسم خالد مشعل و يذكر حينها أن الملك حسين قد هدد بإعادة النظر بمعاهدة وادي عربه للسلام بين البلدين.
وفي السابع من شباط لعام 1999 انتقل المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال الى الرفيق الأعلى وقد شهدت عمان جنازة ملك الملوك والقلوب بحضور أغلبية زعماء العالم وهذا الحضور العالمي كان لعدة أسباب من أهمها علاقاته الجيده والقويه مع أكثر زعماء العالم.
إذن وبعد هذا كله يا هيكل تتجرا أن تتلفظ ما تلفظت به على من هم كانوا شمعة تستنير منهم امتنا العربيه والغريب بالأمر والمعتاد منك ياهيكل انك لا تقذف بسمومك إلا على من توفاهم الله لأنك اجبن من أن تقول هذا أمام هؤلاء الشرفاء ولكن الأردن فيه من يحفظون التاريخ الحقيقي ومن يحمون الحقائق دون زياده أو نقصان.
وادعوا جميع أحرار العرب والأردنيين من نشامى ونشميات للتصدي لهذا النكره وأمثاله من الذين يسعون الى تزوير الحقائق والتاريخ والإساءة لأمتنا و بلدنا ألأردن الغالي ونحن لن ننساك يا ملك الملوك والقلوب وستبقى ذكراك في قلوبنا ما حيينا .



تعليقات القراء

احمد المصري
الله محيي كل الهاشميون وللصحفي هيكل اقول له القافلة تسير والكلاب تنبح وشكرا لكي يا اخت هبه على كلامك الرائع
20-03-2009 02:25 PM
هاني العبادي
اذهب للجحيم يا هيكل انت وكل من تسول له نفسه بالتشكيك بالهاشميون
20-03-2009 08:29 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات