أغيثوا إخوانكم في بورما


في مناظر انسانية موجعة ومشاهد وحشية مؤلمة ترتكب بحق إخوتنا المسلمين في بورما (الروهينغا) استيقظ العالم الحر على هول الصدمة المفجعة والجرائم الجماعية والتهجير القصرى لطائفة مسلمة ذنبها الوحيد في العالم انها وحدت ربها فمشطت بالحديد دون عظمها وجلدها ويسلخ المسلم البورمي الروهينغي كما تسلخ الشاه, وحرق جماعي للمسلمين وهم احياء وقطع للأطراف والتمثيل بهم وبأطفالهم وانتهك البوذيين عباد الحجر الاعراض وجاسوا خلال ديار المسلمين فلا راد لهم ولا رادع في أمة تعداد أبنائها فاق المليار مسلم ولكنهم وايم وتالله غثاء كغثاء السيل وكما قال ابن خلدون في مقدمته الامم المغلوبة تقلد الامم الغالبة وتطلب من اسيادها صكوك الغفران في يوم كان و مضي كانت اوروبا ترتعد من المسلمين عندما كانت الدنيا بأيديهم وليست بقلوبهم, شعارهم الوحيد أرواحنا يا رب فوق أكفنا نرجو ثوابك مغنما وجوارا .


ومن نافلة القول ان الإسلام وصل إلى بورما : أراكان " في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد "رحمه الله" في القرن السابع الميلادي عن طريق الدعاة والتجار العرب حتى أصبحت دولة مستقلة حكمها 48 ملكاً مسلماً على التوالي، وذلك لأكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن وانتشر الإسلام في كافة بقاع بورما وتوجد بها آثار إسلامية رائعة، من المساجد والمدارس ومن اشهر مساجدها مسجد "بدر المقام" في أراكان و شهدت بعض المساجد الاخرى الذبح للمسلمين بداخلها لمذابح مضت وصمت عالمي مطبق الا من جمهورية تركيا المسلمة ومن قريب والتي لم يملك ساستها دموعهم من هول الفاجعة والذبح والقتل والتشريد لامة التوحيد في اطراف الكرة الارضية .


تصل نسبة المسلمين في بورما إلى أكثر من 20% وباقي أصحاب الديانات من البوذيين "الماغ " وهم من يقتلون المسلمين الان بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين ويتكون اتحاد بورما من عرقيات كثيرة جداً تصل إلى أكثر من 130 عرقا وأهمها من حيث الكثرة "البورمان"، الماغ البوذيين .


والمسلمون يعرفون في بورما بـ "الروهينغا"، وهم الطائفة الثانية بعد "البورمان"، المستهدفة بالذبح والتهجير ويصل عددهم إلى قرابة الـ 10ملايين نسمة يمثلون 20% من سكان بورما البالغ عددهم أكثر من 50 مليون نسمة، أما منطقة "أراكان" فيسكنها 5.5 مليون نسمة حيث توجد كثافة عددية للمسلمين يصل عددها إلى 4 ملايين مسلم يمثلون 70% من سكان الإقليم، ويُعدّ المسلمون من أفقر الجاليات في ميانمار وأقلها تعليماً ومعرفتهم عن الإسلام قليلة لقلة وصول من يجدد للناس دينهم من الدعاة والمفكرين وكذلك تتبني الدولة البورمية العسكرية لفكرة طمس معالم الاسلام وذوبان الثقافة الاسلامية بقوة السلاح ومآسي الاضطهاد والقتل والتشريد التي كابدها أبناء ذلك الإقليم المسلم منذ 60 عاماً لا تنتهي على يد الجماعة البوذية الدينية المتطرفة (الماغ) بدعم ومباركة من الأنظمة البوذية الدكتاتورية في بورما.


ولن تعرف طائفة الماغ البوذية الباغية الا الردع بالقوة ويجب ان تزف لها الجيوش تلو الجيوش والكتائب تلو الكتائب لتدك حصونهم التى دمرت وطغت وبغت على المسلمين ولو كان الذبح لغير المسلمين لقام العالم اجمع ولم يقعد ولكن هي سنة الله في الارض ان تبقى الامة الاسلامية شهيدة و يسيل دمها حتى تلقى ربها وكل العتب على الحكومات التي تسبح بالنفط المدينة العربية النموذج بقنواتها الاباحية امثال باقة قنوات"mbc”التي تسيء للإسلام ولأخلاقهم وتستهدف النساء في خدرهن تحديدا وتؤجج غرائز المسلمين من عاصمة البغاء العالمية ,وتجار اللحم الرخيص ومدينة ناطحات السحاب العربية وفي الخليج جيش جرار يعمل على قدم وفخذ من اجل تأسيس صناعة للجنس والفجور على أرض الخير والحبور وكل ذلك على بعد فراسخ معدودة من ارض عاد وأرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد وذهبت في صبيحة يوم واحد لتكون اثأرا مندرسة تحت الرمال .


وعلى دول العالم الاسلامي ان يتبنوا هموم البورميين من المسلمين وأعرابا أغرقوا العروبة بنفطهم وأخص بلاد الحرمين التي خرجت منها لا اله الا الله حية ووصلت بلاد السند واهل طشقند هم بعد الله الامل ان ينصروا اخوانهم المستضعفون في بورما وان يعيدوا الحسابات ويوقظوا الهمم وكلنا مسؤولون امام الله ولو بكلمة بالدفاع عن اخوة لنا ممزقون منكوبون بطرف العالم ذنبهم الوحيد ان آمنوا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه نبيا ورسولا وتوجهوا بقلوبهم وابصارهم نحو مكة فهل لهم من مغيث .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات