جراسا -

شيّع المئات، اليوم، جثمان الجندي الأردني الذي قتل مساء أمس في اشتباكات مع مجموعة مسلحة على الحدود الأردنية السورية.

وبحسب مراسل وكالة "الأناضول" للأنباء فقد أجريت للقتيل مراسم جنازة عسكرية حيث لٌف جثمان محمد المناصير بالعلم الأردني وحمله مجموعة من الجنود ووري الثرى بمسقط رأسه ببلدة "تل الرمان" بمحافظة البلقاء، غرب البلاد، بعد الصلاة عليه في مسجد البلدة.

حضر تشييع الجثمان رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأردني مشعل الزبن بالإضافة إلى مدراء الأمن العام والدرك والدفاع المدني وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين وذوو القتيل.

وقدم رئيس هيئة الأركان المشتركة علم المملكة الأردنية لوالد القتيل، ووضع إكليلا من الزهور على ضريح القتيل.

وقال مصدر أمني أردني إن "العريف المناصير استشهد في تبادل لإطلاق النار بين قوات حرس الحدود ومجموعة من 16 مسلحًا متشددًا كانوا يحاولون دخول المملكة من سوريا".

وأوضح أن أربعة من المسلحين قتلوا وتراجع 12 آخرين إلى الأراضي السورية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان المسلحون أردنيين أم سوريين.