ماذا نقول لكم بعد هذا الاداء الرائع وهذا الانجاز العظيم القاء القبض على خليه ارهابيه ظالة ومظله تحمل جثث البغال واحلام العصافير .
فالعظمة الباهرة التي نسمع بهافي مهمات صعبة لكم وانتم البواسل الشاهقين ليست اساطير وإن بدت من فَرط إعجازها كالأساطير
إنها حقائق تُشكل كل ما لكم من شخصية وحياة وإنها لتسمو وتتألق لابقدر ما يريد القارئين و المتكلمون أمثالي والواصفون بل بقدر ما أرتم لها وانتم أصحابها وبقدر مابذلتم في سبيل التفوق والكمال من جهد خارق مبرور وتضحيه وهل بعد هذه التضحيه
( واطعمهم من جوع وامنهم من خوف) فلا يمكن ان تتحقق الاولى الا اذا تحققت الثانيه والعكس صحيح ..

إن التاريخ لم يشهد رجالا عقدوا عزمهم ونواياهم على غاية تناهت في العدالة والسمو ثم نذروا لها حياتهم على نسق تناهى في الجسارة والتضحية والبذل كما شهد تاريخكم , وانتم يتلك التضحيه شامة في جبين الوطن وهدهدة ام على صغيرها وقبلة والد جاء من سفر
لقد جئتم طائعين وملبين لنداء الوطن قولكم واحد وشعركم واحد(الله الوطن الملك) وقدمتم نشامى مخلصين للوطن تخلصونه بما يعلق فيه من الشائبات وما يحاك ضده من مؤمرات من الفكرالمسموم من زمره خلقت لتسمع لا لتتصرف ينتسبون الى الاسلام وهو منهم براء دعاة غلو وقتنه ويدعون العقيده وهم العقدة الكئداء في رداء الاسلام العظيم يشوهون الدين ويسيئون الى تعالمه والتي لم يسموا الى فهمها ولم يرتقوا الى قامته .

فاين اؤلئك الجهله من قول الله ومن قول نبيه عليه السلام ان ما ابتدعوه من فعال
يتنافى مع الدين ويسيء الى كل القيم والمعتقدات ولا نقول فيهم الا قاتلهم الله انا يؤفكون وجزاهم ما يستحقون من عقاب ونسال الله لهم البوار وسوء العاقبه وللرابضين على امن الوطن وحراسه وعيونه الساهره واياديه المنقذه كل الشكر ولكل صامد في محراب الوطن يقف على قاعدة صلبه ونفوس في الهيام بالوطن واهله وكل تقدير واحترام وعرفان الى جميع رجال اجهزتنا الامنيه والذين نشتم منه رائحة الوطن ومستقبل الاجيال فمن رحمها خرجوا يحملون رسالته بكل امانة وصدق واخلاص ولا ينتظرون مثوبة من احد تسري في عروقهم النخوه وتغلف هاماتهم المرؤة وترافقهم الشهامه في حلهم وترحاهم فخورون باداء رسالتهم حماة الوطن فلهم منا كل الحب والتقدير والامتنان وليرعى الله المسيره وقائدها عميد ال البيت الاطهار جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وليبقى الاردن اولاً