مفاجئة لمن يا سادة يا كرام والشباب باعداد تجاوز الاف لتسجيل بالعسكرية لتحصين من غدر الزمان بعد محدودية فرص الاجور بقطاع الخاص نتيجة اعداد المنافسين من الوافدين وهذا سهل على القطاع اتباع سلوك التطنيش بحكم غياب فاعلية قانون العمل الغير مشغول بحقوق صناع الانتاج والفضل بذلك لحالة الهوان التي تفتك بحركة العمال من سنين مم صنع غول على حقوق العمال والعاملين الاردنيين واصبح للوافد فرصة متقدمة على الاردني الذي يشهد المزيد من الانتهاك للحقوق عمالنا بدرجة أمتياز وهذا ليس لعزوف شباب بلدي عن التوجة للاعمال المتنوعة لكن لغياب الرقابة وتعدي على الحقوق من الاجور وساعات العمال ومنهم من تجاهل التامين والحوافز فكيف يتقبل الشاب فرص عمل بمحدودية الاجور وهو قادم من قرية او مكان بعيد بحاجة لمواصلات مش اقل من دينارين وكاس شاي وسندويشة وصندوق دخان كل يوم فكم يتبقى من الراتب المعصور وبعد جدولات المصاريف اليومية يتبقى من الراتب المحروق لتامين مستقبل لزواج والسكان ولدينا برامج الحكومات تنص كيف لنا تمرير رفع لاسعار لكل انواع السلع وهذا شجع صاحب العمل لقبول الوافد لساعات عمل تتجاوز عشرة ساعات دون حقوق وبحد غير مقبول للاجور وغير مسؤول بوجود وزارة عمل تعيش على تصاريح الوافدين والخادمات هذا هو حال العمل والعمال من سنين قيادات عمالية غير شرعية بدعم سنوي من ميزانية الحكومة بالاضافة لمبلغ من صندوق الضمان الاجتماعي مصاريف جيب للاتحاد وحوافز لحماية تغول الوافدين على حقوق عمالنا ليس بشركات مثل الفوسفات او البوتاس او المصفاة او الملكية حديثنا هو عن مؤسسات الصغيرة من مخابز ومحطات المحروقات وغسيل سيارات ومراسلين عنا وهناك ومطاعم وفنادق وأسواق العقبة التي تزدحم بوافدين هو تحدي للاردنيين تحدي غير مسبوق بمعيشة عمالنا تحت سمع المسؤول وصمت لمن يتحدث بصوت عمالنا
يعني قصص عزوف شبابنا عن مزوالة بعض المهن قصص خرابليط لتمرير مخطط بقاء الوافدين بسوق العمل الاردني غصب عن كل الموجودين وهو سلوك فوق القانون والنتيجة ان كان هناك مسؤول يتفضل بجولة على المخابز والمطاعم والفنادق وسوق العقبة بودن ضريبة او مبيعات وتحديد سقف للاجور بحد معقول للبلدي حماية لشباب من الانحراف ولنا بمساهمة مؤسستنا العسكرية كيف تساهم باعداد تجنيد بحسابات منطقية من حقوق ومستقبل كريم لحماية الشباب من فرص الضياع فمتى نشهد من القطاع الخاص دور مهم وملموس وتعريف بمهام وزارة العمل وحركة عمالية موجوده شرعية بنظام داخلي يحدد دورة او دورتين لقيادة النقابة والاتحاد قبل ان تتفاقم قضايا العماتل وحقوقهم المشفوطة ونقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا من المنافقين ..أمين .