سوريا العرب والعروبة سوريا قلب الوطن العربي النابض و شعارات عديدة أخرى ذهبت أدراج الرياح وقد أكل عليها الدهر وشرب عند الكثيرين من السوريين والعرب بعدما تحولت سوريا إلى مسرح يعرض به يوميا أبشع أفلام القتل والتعذيب والاعتقال بحق الأطفال والنساء و الأبرياء من أبناء الشعب السوري العظيم من قبل النظام الحاكم هناك وأركانه من اجل البقاء في السلطة على حساب أرواح الأطفال وأعراض النساء وقتل الشباب السوري فالكل بات يعلم بأن النظام السوري والمتمثل بالرئيس الأسد كغيره من الأنظمة والحاكم العرب الذين لا يأبهون أبدا بأوجاع شعوبهم ولكن ما هو الفظيع في الأمر أن الشعب السوري هو الوحيد الضحية دون غيره يقع مابين نظام همجي ومعارضة خارجية والتي أصبحنا نراها تخرج عن إطارها المشروع لأننا وبكل صراحة لم نشاهد أحدا من رموزها في ساحات القتال لغاية يومنا هذا....
مع نوم عميق للأنظمة والشعوب العربية التي لم تعد تعلم معنى قطرة دم طفل تسيل لماذا كل هذا؟...من أجل أن يبقى النظام في السلطة
ولقد أصبحنا نشاهد يوميا مئات القتلى من أبناء سوريا من رجال ونساء و أطفال يقتلون بدم بارد على مرئ جميع الشعوب العربية و الإسلامية إلى متى هذا الصمت العربي ؟عن جرائم الأسد ونظامه
الم يصبح الدم السوري الذي ينزف اليوم من اجل أعادة جزء من الكرامة العربية الضائعة ...
ومع الأسف الشديد مازال العرب غير مكترثين بذلك لقد وصل عدد الشهداء في سوريا ما يزيد خمسة و أربعون ألف شهيد غير المفقودين والمعتقلين والمشردين الذين تجاوز عددهم المليون في الدول المجاورة
هل فقدنا النخوة العربية ؟
أم نحن بحاجه للغرب لتحرير سوريا من نظام عميل وخائن
لقد أصبحنا نشعر كا عرب بأن الأنظمة العربية أنظمة عميلة للغرب و أمريكا وانه لا يمكن التخلص من هذه الأنظمة إلا من خلال الاستعانة بأمريكا لأنها هي الوحيدة التي زرعت تلك الأنظمة
لقد قتل النظام السوري الوحشي ما قتل من أبناء شعبه لمجرد المطالبة بعض الحريات المشروعة ولكن الطريقة الوحيدة التي تعامل بها هذا النظام الخائن هي القتل والدمار والخراب والاغتصاب والتعذيب
و أخيرا نرفع الأكف داعين اللهم حرر السوريين يا رب من الظلم

أللهم أهلك الطغاة و أحفظ أهل الحق

اللهم تقبل قتلانا شهداء عندك وأسكنهم الفردوس الأعلى

نسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العليا النصر لإخواننا في كل الأوطان المسلمة و القضاء على الطغاة..
اللهم فرج هم أخواننا في سوريا
كما ونسأل الله العلي القدير أن يحرك ضمير الشعوب العربية و الإسلامية وأن يمد قلوبهم بمزيد من الشجاعة والنخوة .