ماحقيقة قصة الرقم 111 في الأردن !!


لازالت لعنة ال 111 صوتا التي منحت لحكومة الرفاعي تلاحق المجلس ككل ، وما تلاها من انهيار سياسي واجتماعي واقتصادي كان له تأثيرا بالغا على شعبنا ..
111 % كانت كذلك نسبة التسجيل في بلدة الهاشمية في المفرق !! ارقام تجاوزت المستحيل ومن المتوقع ان تدخل كتاب جينس .. ولا أدري من سيدفع ثمن هذا الرقم في الانتخابات القادمة !!
111 دينار ثمن الذبيحة لدعم الأشقاء الفلسطينيين .. اعلانات تجدها في كل مكان تعلن عنها هيئة تدعي انها تعمل لصالح المحتاجين في الأردن وفلسطين !!
... لكن ما نتناساه أن الآية 111 في صورة النحل والتي تتوعد الفاسدين تقول ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ... هذا في الاخرة يوم حساب الناس ..
اما في الدنيا فقد ابلغت الآية 112 التي تليها في نفس الصورةمباشرة ، ما ستؤول اليه حال الدول والأمم ( القرية ) التي تعيش حالة بلادنا حيث الفساد والظلم والكفر والتعد على حقوق البشر ..إذ يقول رب العزة :
..وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
يبدو ان لنا مع الرقم 111 قصص وروايات ، ونخشى أن يتمها الله علينا بما جاء بالآية 112 عقابا لما اقترفه ساستنا وحكامنا ..
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، ربنا انك غفور رحيم ....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات