أولا لو ُسمح لي شرف طرح مثل هذا السؤال على جلالته لفعلتْ , وربما لن ُيسمح لي بذلك , فأنا مواطن أردني بسيط , وجلالته ملك هذا الوطن , وهمهُ الأكبر(وهو الأكبر قدرا) أن نكون سعداء في هذا الوطن , ولكن ولأنه الملك الإنسان , فأنني اعتقدُ أن جلالته سيسمح لي بالا جابه عن هذا السؤال من خلال التحليل والربط والوقائع ومعطيات الأمور.
ثانيا اعترفُ أن السؤال سابق لأوانه(لأن الفريق لم يبدأ بعد) , لكن دافع الفضول أحيانا يقدم بعض الأشياء على الأشياء الأخرى , ولكون الإجابة عن هذا السؤال في حدود تقديري وتقدير الغير ترسم مستقبل هذا الوطن , وتحدد بالضبط خارطة الطريق بوضوح أمامنا , فأنني اختطفت الإجابة .
ثالثا تأكدوا أعزائي وعلى مساحة هذا الوطن الطيب إنني خطفت الإجابة من اللحظات الأولى وعند أداء القسم أمام جلالته , وأنني قارئ جيد في وجه جلالته , فوجه جلالته واضح كالبدر , واختيار رئيس الوزراء (هذه المرة) يعطي ثلثي الإجابة عن هذا السؤال.
رابعا الإشارة المرورية الأولى للإجابة عن هذا السؤال أن رئيس الوزراء (هذه المرة) مقبول لدى الجميع , وأن الجميع مقبول لدى رئيس الوزراء , وهذه سابقة رائعة نشهد لها .
خامسا الإشارة المرورية الثانية للإجابة عن هذا السؤال أن ( التشكيلة ) وأقصد هنا الوزراء فقط جاءت(هذه المرة) منسجمة من نوع الانسجام المتكامل , ويمتاز هذا النوع من الانسجام بالانسجام الداخلي , والقدرة على الاتصال والتواصل الأفقي والعمودي وفي جميع الاتجاهات .
سادسا نتوقع ومن الإشارات المرورية سابقة الذكر أن مستوى ألأداء التكتيكي والمطلوب من قبل هذه التشكيلة تجاه التحديات الداخلية والتحديات الخارجية والمرونة العالية تجاه المزاج المحلي والعالمي والذي أصابه شيء من تعكير الصفو سيكون جيدا هذا (هذه المرة) .
سابعا من المعطيات السابقة نستطيع القول نعم أن التشكيلة (هذه المرة) أعجبت جلالة الملك , وستعجبنا أيضا , لأنها لصالح الوطن والمواطن ... والبقية عندكم .