معارض شرس تحت القبة وحاجب مقاتل للثقة عن ثلاثة حكومات سابقة وعضو برلمان لثلاثة مرات ووزير لتسع مرات ونائب رئيس لثلاثة مرات وهو مرواغ سياسي ومن أكبر المعارض ين لقانون الصوت الواحد والقانون المعدل للمطبوعات والنشر وللبرامج الاقتصادية الاخيرة .

ماذا تبقى لدولة النسور من صفات كي يتم إضافتها له من قبل الصحافة والاعلام الاسلاميين يقولون أنه جاء في الوقت الضائع بعد أن أصبحت الايام القليلة هي الفصل في التسجيل من عدمه ، وهو لن يتمكن من عمل شيء لأن التعديل الأخير للدستور لايجيز للحكومة أن تصدر قانون مؤقت وبالتالي عمله فقط كما جاء في كتاب التكليف السامي انهاء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية وتشجيع الاحزاب على المشاركة بها ، ولن يطلب منه التشجيع على التسجيل أن رقم المسجلين حقق نسبة لم تحصل في عام 1989 .

أذا ماذا سيفعل دولة النسور خلال هذه الشهور الاربعة القادة وربما أقل ؟ ، ربما كل ما عليه أن يفعله بالاضافة لما جاء بكتاب التكليف السامي هو شيء واحد وهو أن يحافظ على نظافة سجله السياسي والشعبي وأن يحسن اختيار وزرائه وابعاد وزراء التأزيم في حكومة الطروانه السابقة والاحتفاظ بالوزراء الذين مال لهم الشارع خلال عمر حكومة الطروانه ، وأذا ما رغب دولته في إكمال ما قام به دولة الطروانه من مثل سياسية رفع الدعم والإصرار على رفض الحوار مع الاسلامين وإبقاء معتقلي الرأي في السجون وهما ملفان رئيسيان ويتحكمان بحراك الشارع الأردني فأن دولته لن ترضى يرضى عنه الإخوان ولا المعارضه ، وفي حالة تحقق عدم الرضى هذا فأن إختيار دولته لتشكيل الحكومة جاء من باب سقوط أول رجل من رجالات الدولة الشرفاء في ساحة معركة الربيع الأردني .