عبدالله النسور رجلٌ سياسي من الطراز الأول تقلد العديد من المناصب الهامة في الدولة الأردنية أيضاً هو صاحب مبدأ قوي الإرادة يعمل بحكمة ، كان من أحد اقطاب المعارضة السياسية ، فهل سيتغير إلى قوى الشد العكسي أم هل سيحمل العصا من المنتصف ، وفي حقيقة الأمر لايوجد في الأمور السياسية الحاسمة الراهنة حمل العصا من المنتصف ولا يجوز له أن يتصرف كما تصرف نظيره فايز الطراونة . 

بل ما تتطلبه المرحلة الراهنة والمناخ السائد في ظل التوتر الشعبي احتواء الشارع الأردني وتلبية مطالبه الشرعية في مكافحة الفساد الجاد بالفعل لا بتسويف ،تحقيق قانون برلمان متوازن والأخذ بمطالب التيارات السياسية في تحقيق هذا التوازن ، إعادة حرية الصحافة والغاء القانون الجائر للمطبوعات والنشر ، كما عادت قناة جوسات وهذه بادرة جيدة .

إن من مقومات الدولة الغذاء الدواء السلاح ، هدفت الحُكومات السابقة على الإعتماد الكلي على جيب المواطنيين العاديين في فرض الضرائب من خلال رفع السلع الغذائية وغيرها من الأمور المختلفة ، وتركت الفاسديين بعيثون في الأرض فساداً بل قد استنزفوا مُقدرات الوطن التي هي مُلك لكل اطياف الشعب الأردني وباعوها لشركات أجنبية بأبخس الأثمان وعملوا على تحويل الرشوات والمكاسب المادية إلى البنوك الأوربية وإستخدام الفائض منها لصناعة الأسلحة في ضرب المسلميين في كل مكان .

لا بد لكم يادولة الرئيس من الضرب بيد من حديد وتطبيق مبدأ من لك هذا واستكمال نهج دولة عون الخصاونة والولاية العامة ، فلقد استطاع رئيس الجمهورية المصرية محمد محمد مرسي تحقيق 75% خلال 100 يوم من توليه السلطة من الإنجازات الحقيقية التي تصب في الأهداف الحقيقية لرفعة شأن المواطن المصري ، وقد صرح عبر وسائل الإعلام الرسمية من رأني قد إعوججت فقومني ، نحن كشعب أردني نثق بك وإن المسؤولية تكليف لا تشريف فكن صوت الحق الخارق في مجتمع قد تلوث بالفساد .

ابراهيم ارشيد النوايسة 
Abosaif_68@yahoo.com