المجلس السابق إقر البناء والمجلس الحالي لا يعترف به .. ووزارة البلديات تحفظ المعاملة في الادراج


جراسا -

خاص- ناشد احد المواطنين وعبر "جراسا نيوز" رئيس الوزراء بالاطلاع على قضيته والمتمثلة بعدم إقامة جدار استنادي تم إقراره من قبل بلدية محافظة عجلون منذ 3 سنوات، حيث المعامله تتعلق ببناء جدار استنادي في عجلون مضى على اتخاذ قرار بشانه اكثر من ثلاثة سنوات، كان المجلس البلدي السابق أقره ولم يتسن له الشروع به، لحين مجيء المجلس التالي، الا ان مشروع اقامة الجدار المشار اليه بقي عالقا في أدراج المجلس ووزارة البلديات، على الرغم مما يترتب إثره من خطورة بعدم إنشائه على المنازل المحاذية لموقعه المفترض .

وتاليا نص الشكوى نوردها كما وصلتنا:

السادة "جراسا نيوز" الاكارم
بوصفكم المنبر الحر والحقيقي في الاعلام المحلي قاطبة، وبسبب ما تتمتع به وكالتكم بسمعة طيبة وحرة لدى القراء، فانني ابعث عبركم بشكواي المرفقة الى رئيس الوزراء للنظر في قضيتي التي راجعت بشأنها المسؤولين ولا حياة لمن تنادي.

وقد وجدت وكالتكم "جراسا نيوز" وعبر ما تنشره من قضايا حساسة تصل الى المسؤولين ويتم النظر بها وحلها، فانني آثرت ان انشر قضيتي تلك عبركم، وكلي ثقة بأنكم افضل قناة لنقل صوت الحق الى قنوات المسؤولين.

الى دولة رئيس الوزراء الاكرم .. تتمثل قضيتي بمعاملة تتعلق ببناء جدار استنادي في عجلون مضى على اتخاذ قرار بشانه اكثر من ثلاثة سنوات حيث اتخذ المجلس السابق لبلدية عجلون هذا القرار رقم 860 تاريخ 8-8-2006
بعد عملية توسيع للشارع المحاذ ي لمنزلنا مما ادى الى انهيار الجدار الموجود اصلا وهذا ما دعى المجلس السابق لاتخاذ قرار ببناء الجدار ولكن المجلس كان في نهايته ولم يتسنى له القيام بذلك 0 وعندما جاء المجلس الجديد راجعناهم مرارا وتكرارا ولكن لاسباب مختلفه اهمها اسباب شخصيه لم يتجابوا مع قرار المجلس البلدي السابق مما دفعنا للجوء الى الوزاره وهنا بدات رحلة التعب التي استمرت خمسة شهور من التعب والظنك وتشكيل اللجان التي اوصت وبسرعه الى اتخاذ قرار ببناء الجدار لخطورة بقائه على هذا الحال وخطورته على المواطنيين المستخدمين للشارع ولكن في نهاية استكمال المعامله التي لم يبقى الا تنفيذها بعد مرورها باجراءات طويله ومتعبه ومصاريف عاليه جاء القرار من عطوفة امين عام وزارة البلديات بحفظ المعامله كلها وعدم تنفيذها لمجاملة احد المسؤوليين ولا اعرف اذا كانت هذه رغبة الامين بحفظ المعامله لماذا لم يخبرنا بذلك من البدايه واراحنا من هذا العناء والتعب في المراجعات لدة خمسة شهور وهو المطلع منذ البدايه على كل تفاصيل
معاملتي ومعاناتي ايضا ورقم المعامله في الوزاره هو ع-5-15 .


استميحكم عذرا يا دولة الرئيس ولكن لمعرفتي ومعرفة المواطن الاردني بشخصكم الكريم وبسعة صدركم ، وما اختيار سيد البلاد المفدى لكم الا دليلا قاطعا على ثقته بكم وبعدلكم ، كل هذا هذا شجعني لمخاطبتكم وانا على يقين أن مشكلتي ستنتهي على أيديكم وأن يتم أنصافي في وزارة البلديات والتي على ما يبدو أصبح فيها العدل جزءا من الماضي .

أن ما حدث معي في وزارة البلديات يفوق كل الوصف ، فخمسة شهور عجاف من التعب والظنك والمراجعات الدائمه للوزاره ولجان متخصصه تم تشكيلها في الوزاره للوصول لقرار قانوني تم الوصول اليه بعد هذه الفتره الطويله من المراجعات ، التي لم تكن تحتاج من أحد المتنفذين سوى لخمسة دقائق وهي فترة تناوله القهوه أو الزهورات في مكتب الامين العام ، ولكن مع مواطن أردني بسيط لا حول له ولا قوه أخذت هذه الخمسة شهور من المراجعات المتعبه ، عدا عن المصاريف الباهظه جراء التنقل معظم أيام الاسبوع من عجلون الى الوزاره في عمان .

ولكن يا دولة الرئيس المؤسف والمؤلم بالموضوع وللاسباب أهمها المجامله لآحد المسؤوليين قرر عطوفة أمين عام وزارة البلديات حفظ المعامله وعدم تنفيذها متناسيا هذه الفتره الطويله من المراجعات المؤلمه والمتعبه ، ومتناسيا قرار اللجان التي أمر هو بتشكيلها ، ومتناسيا جهدهم وتعبهم في القدوم من عمان الى عجلون ، وبعدها حاولت مقابلة الامين العام لاعرف منه سبب هذا القرار المفاجىءوهو المطلع على مظلمتي منذ البدايه ، ولكن لم أستطع ذلك وما فهمته بعد ذلك أن قراره جاء مجاملة لآحد المسؤوليين .

وحاولت يا دولة الرئيس مقابلة معالي الوزير الذي أكن له كل ألاحترام والتقدير والذي أعرف أنه لن يقبل بهذا الظلم في وزارته ولكن أيضا لم أفلح بمقابلته ، ولكن أتوقع أن مشكلتي وصلت له بطريقه أو باخرى ، ولكن ما ما استغربه هو عدم أتخاذ أي قرار بانصافي وما أخشاه أن يكون للمتنفذين في الوزاره دور بذلك .

كل الشكر لكم يا دولة الرئيس وأنا على يقين أنكم لن ترضون بظلم مواطن أردني
في أحد وزارات الدوله ، وأنا على يقين أيضا أنكم ستنصفونني كما أنصفتم كل من
وصلتكم مظلمته ، خاصه وأنني أحتفظ بكل ألاوراق التي تثبت أنني صاحب حق ولست مدعيا بذلك .

وأنني بعون الله أولا وبدولة القانون والعدل التي أسسها الهاشميون الاخيار ألاطهار والتي أصبحت مفخره نباهي العالم كله بها ، وبثقتي بعدلكم يا دولة الرئيس وعدل معالي الوزير واثق من النتيجه باذن الله، ولن ( أركب أعلى ما في خيلي ) كما يرغب أحد المسؤوليين ولن أبلط البحر كما يريدأيضا ذلك .

متمنيا لكم يا دولة الرئيس التوفيق والنجاح في خدمة الاردن الغالي في ظل الرايه الهاشميه وعميدها أبا الحسبن الغالي .

مواطن اردني

اخي الاستاذ جمال المحتسب كل الشكر والتقدير والاحترام لك على لطفك وكل الشكر لكل الزكلاء في وكالة جراسا التي احبها واحترمها واقدرها راجيا منكم نشر شكواي هذه وبالطريقه التي ترونها مناسبه ومؤثره



تعليقات القراء

ابن الوزارة
الوزارة كلها محسوبيات مابقدر احكي اكثر...
15-03-2009 05:08 PM
منير صالح
يادولة الرئيس اين تذهب ميزانية الوزارة...؟ طبعا يادوزلة الرئيس تذهب علي المقربين من الوزير ووووووووو............؟
15-03-2009 05:09 PM
بلا اسم
ياابن الوزارة نويد كلامك وياريت دولة الرئيس ينظف الوزارة لانة الوزير مابعرف بالرشاوي والتي يبدا من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
15-03-2009 05:10 PM
الحق
فكركم الوزير بعلم اشي شو بصير بالوزارة طالما اللي حولة بمشو متل مابدعم .............
15-03-2009 05:10 PM
محمد اسماعيل
نتمنى على دولة الرئيس انصاف المواطن لان وزارة البلديات كثرا لكلام عليها
15-03-2009 06:47 PM
شريف
لا اعرف هل نحن نعيش في غابه او في دوله ليس فيها قانون حتى يحصل مع المواطن كل هذا العناء والتعب فاذا كان الوزير يعرف بذلك فهي مصيبه وان لم يكن يعرف ما يجري في وزارته فالمصيبه اعظم ، نتمنى على معالي الوزير وقبل ان يبادر دولة رئيس الوزراء بعمل شىء ان يبادر هو باصلاح الخلل بوزارته ، وان لا يترك المواطنيين اللعوبه بيد بعض المسؤوليين في الوزاره
16-03-2009 12:32 AM
منتصر
عزيزي المواطن لا تتعب نفسك فلن يستجيب احد لك فهؤلاء المسؤولين لم يتعودا السماع الا من المتنفذين ، لك الله وهو اكبر من كل شىء
16-03-2009 08:48 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات