شعـــرة معـــاويــه,,,!!


يبدوا أن شعرة ((معاوية )) تم قطعها ما بين الحكومة والحراكات الاصلاحية التي تنادي بإصلاحات حقيقية في الصميم لا اصلاحات ديكورية تحايلية على الوضع لتبقي الأمور على ما كانت عليه ,,

شعرة معاوية التي تم ربطها من قبل رؤوساء حكومات سابقين لم تتناسب مع حكومة ((فايز الطراونة )) الراحله او القادمه التي ستكون حركاتها مقيدة ومحدودة بإجراء الانتخابات - او من هم من الحرس القديم كمحاور الاخوان – دولة فيصل الفايز - الذي أغلق الأبواب بوجه الآخوان وأنسحب من هذا الحوار بحجج مختلفه مع نفيه بأنه تم توكيله من أي طرف .. وهو قد يكون حوارا شكليا للإعلام في خطوة أخرى تزيد الوضع تأزما وتفقاما وهنا لن يكون أمام الحكومة سوى اللجوء الى الحل الأمني وهذا ما لاحظناه أخيرا في اعتقال رموز الحراك الشبابي الذين نطالب بدور فاعل لهم.. بينما يتم اعتقالهم في صورة اخرى يؤكد أن القبضة الأمنية تلاحقهم لتحاول الحد من نشاطهم أو وقف مدهم وكتم أصواتهم ليكون مصير الوطن بيد قلة أعمى الله بصرها وبصيرتها فلم تعد قادرة على التجاوب مع من حولها في مطالبهم ,,

لكن (( معاويــه )) هل يستفيق من حلمه او يرى الواقع كا يجب ان يراه ونحن نطالب باالحكم الرشيد ويقدم الحلول الجذرية لهذه المشاكل ليكون الحل من أجل الوطن ويكون عنصر الايثار هو الأساس بحيث تكون التنازلات مجزية ,, ونحن نرى ما يحيط بنا من أهوال ونغمض أعيننا ونطبق شعار (( نحن ليس كغيرنا )) بينما نسير الى المجهول ,,, ونريد لشعرة معاوية أن تكون حلقة الوصل بين مختلف التيارات حتى نحسن من حل الأمور ونقود الوطن الى بر الأمان ,,

كلنا نعلم بأن معاوية حكم البلاد أكثر من اربعون عاما (( وليس على غرار حكم مبارك او القذافي ومن على شاكلتهم ..)) ولم تجــــــد فتـــنة واحده في بلاد الشام وكان يرفض استخدام القوة وهو يقــــول - أنّ بيني وبين الناس شعرة ما أنقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها". فهل من عودة الى شعرة (( معاوية )) لننقذ الوطن من شر الفتن .ما ظهر منها وما بطن .....وسلمكم الله وسلم الوطن ,



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات