مَريسْ وطني ..


كما نتباهى بالمنسف الاردني ايضاً دخلنا غنتس بأكبر حبة فلافل ودخلناه ايضاً بأكبر عدد من الاعتصامات والمسيرات التي لم ولن تُفضي لغير استهلاك وقود الوطن..المواطنه,,وهنالك بعض الايدي التي تحاول نبش اساسات الوطن وزرع الفتنه لتأتي على كل حجرٍ بنيناه بسواعد ومن عرق الجباه السُمر..

يذهب الجميع ويبقى الوطن, فلا سياسي مُخلّد ولا حزبي باق ٍعلى رأس الهرم الحزبي مهما طالت لحيته او تعددت ربطات العنق التي تحيط باعناقهم من اقصى اليسار الى اقصى اليمين المعتدل منهم والمتطرف,, فليس مقبولاً البته الرهان على طاولة الوطن على ارواحنا نحن العامه بين الموالاة والمعارضه.. بين النظام والباحثين عن النفق الموصل للدوار الرابع,,فديننا يحثُ على مكارم الاخلاق كما ان الاختلاف لا يفسد للود قضيه,, فالطريق الوعره المزروعة بالشوك والمرويه من دمائنا لا نسلكها لنقف على الاطلال وبقايا أرصفه..تباً لمن يحاول النيل من هيبة الوطن اياً كان..

لعن الله الفتنه ولعن موقظيها من الناعقين في الخفاء وايديهم تقطر دماً كما تقطر السنتهم سُماً زُعافاً,, فنحن في هذا الوطن المرابط على تخوم الاقصى غرباً,, وفيه رفات الشهداء من اخيار اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام في كل ارجاء الوطن وفي مؤته والغور, وعلى تخوم تبوك موقعة رسول الله جنوباً,,وتخوم ارض الرشيد شرقاً نرفض ان تستباح قدسية هذه الارض التي بارك الله فيها وهي من اكناف بيت المقدس مسرى رسولنا الكريم,, فلا السياسه ولا السياده قادره على افساد ما بيننا من اواصر ودٍ ومحبه, فالوطن الاردني عصيٌ على الطامعين في استبداله او الغاء هويته..

يقول رسولنا الكريم عليه افضل التسليم( الجمعة الى الجمعة كفارةٌ لما بينهما ما لم تغش الكبائر), واراقة الدم المسلم من الكبائر والفتنة أشد من القتل.. فكيف بمن يصلي الجمعة ويرتقب ان يسلم الامام ليخرج مسرعاً ابتغاء الفتنه او ايقاع الأذى بالأخ والصديق ممن يدين بالاسلام,, فليس مقبولا البته ان تترك الأمور على عواهلها والدولة واجهزتها الأمنيه مطالبه بتوفير الأمن والأمان لمواطنيها, فقطع الطريق على الفتنه وأن تنزلق الأمور الى ما هو ابعد مما هو مخطط لها لهو مطلبٌ يجب الايفاء به حتى لو استدعى الأمر اغلاق منافذ وسط البلد والضرب بيدٍ من حديد على ايدي مثيري الشغب, فالوطن لا يقبل البته القسمة او التقسيم...

وعوده على عنوان المقال فلم يترك الكسيح وشركات الالبان لزوجاتنا مجالاً لممارسة مرس الجميد كما كن يفعلن امهاتنا في غياب المولينكس, لكن الجميد المطبوخ من المريس هو أطعم بكثير من الجميد السوري او لربما الصيني مستقبلاً ..عافانا الله وأدام علينا الأمن والاستقرار ونسأله ان يوفق الوطن بحكومه وطنيه من الشرفاء الاتقياء من غير الباحثين عن برستيج المنصب بقدر تطلعهم لخدمة الوطن واستقراره واجتثاث الفساد وزج المفسدين في غياهب السجون لتعود العافية والاستقرار للوطن.. ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات