جراسا -

تراجعت العقود الآجلة للنفط عن مستوى 47 دولارا للبرميل في التعاملات الاسيوية يوم الجمعة قبل يومين من اجتماع منظمة أوبك الذي دفع الاسعار للصعود بأكثر من 11 في المئة في الجلسة السابقة مدعومة ببيانات اقتصادية أفضل من المتوقع.

وقالت وزارة التجارة الامريكية يوم الخميس ان مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 1 .0 في المئة في فبراير بعد زيادة بلغت 1.8 في المئة في الشهر السابق وهو انخفاض صغير على غير المتوقع وجرعة نادرة من الانباء السارة لاقتصاد انزلق الى الركود قبل 14 شهرا.

وانخفض الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم ابريل نيسان 43 سنتا الى 46.60 دولار للبرميل بعد أن سجل قفزة بلغت 4.70 دولار يوم الخميس الى 47.03 دولار معوضا خسائره في الجلستين السابقتين.

وانخفض خام القياس الاوروبي مزيج برنت 43 سنتا الى 46.60 دولار للبرميل.

وقال أحد المتعاملين "السوق في حالة ترقب قبل الاجتماع (أوبك). الاسعار كانت قوية أمس في أعقاب صعود أسواق الاسهم وستحافظ على هذه المكاسب اليوم الا اذا هبطت الاسهم."

وأضاف قائلا "النفط قد يصعد أربعة أو خمسة دولارات اذا قررت أوبك خفضا انتاجيا اضافيا لكن الاتجاه الصعودي لن يستمر. الاقتصاد سيكون العامل الرئيسي الذي يدفع الاسعار للانخفاض."

ويجتمع وزراء أوبك في فيينا يوم الاحد وربما يسعون الى تشديد مستوى الالتزام بالتخفيضات الحالية في الامدادات بدلا من الاتفاق على مستويات جديدة للانتاج.

ويدعو بعض أعضاء أوبك الى خفض اخر في انتاج المنظمة في اجتماع الاحد بينما يصر اخرون على ضرورة الالتزام الكامل بتخفيضات الانتاج المتفق عليها بالفعل منذ سبتمبر ايلول الماضي والتي تبلغ 4.2 مليون برميل يوميا.

وقالت مصادر ان السعودية بين الاعضاء الذين يعتقدون أن من السابق لاوانه الاتفاق على مستويات جديدة للانتاج