الصديق وقت الضيق؟؟؟؟


كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء وفي خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال: اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي.

استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة فقررا أن يستحما، الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق
و بعد أن نجا الصديق من الموت قام وحفر على قطعة من الصخر: اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله: لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك حفرت على الصخرة؟؟!

فأجابه صديقه: عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نحفر ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها؟؟؟نعم ما كان الرفق في شئ إلا زانه؟؟؟
أقول,,, إن أسوا شيء في أي إنسان هي حاله الغضب "لا يطفئ مصباح العقل غير عواطف النفس " و حاله الغضب هي حاله يكون مغيب فيها صاحبها عن الوعي و هنا لا يجب أن نلوم صاحبه عن ما قاله في حاله غضبه .
لكن نلومه على وصوله لهذه الدرجة من الغضب التي تخرجه إلى حد الانفجار.
في كلمه واحده الصديق هو مرآتك وبدرجه نقاء هذه المراه تكون درجه الصداقة مقدار صلابة الشجرة في الأرض



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات