اشعر بالاعتزاز بالمستوى الرفيع للجسم الطبي الاردني والذي يستحق الاشادة به وفي نفس الوقت علينا ان ندرك لا يمكن الحفاظ على القمة بدون جهد كبير وعمل مؤسسي ناضج , ورغم ان الطبيب هو العمود الفقري للطاقم الطبي وهو دائما على راس هذا الفريق الا ان الطبيب لوده لن ينجز عملا متكاملا وبالتالي الفريق الطبي هو الذي ينجح المسيرة ويؤدي الى اداء متميز والتمريض يمثل ركنا اساسيا في الجسم الطبي والطبيب الناجح دائما تجد ان معه فيق تمريضي صاحب كفاءة وعلم ومعرفة وبعد حضوري لليوم العلمي لمستشفى البشير شعرت ان العنوان يستحق التوقف عنده الاوهو نحو تمريض تخصصي--وهكذا تتغير قواعد العمل فكلما كان التخصص موجودا كلما كانت انتائج افضل ويعرف الجميع ان تمريض العناية الحثيثة والخداج وغيره يمثل ضرورة وحاجة في نفس الوقت وليس ترفا واذا اردت عملية نجاح متكاملة لا بد من وجود تمريض تخصصي وبالتالي اصبح الامر حيويا ومطلوب من صاحب القرار ان الصحي ان يشجع بل ويوفر الاسباب والامكانات اللازمة لعملية...تدريب ممنهجة وواسعة ونعلم جميعا ان وزير الصحة الحالي الاستاذ د عبد اللطيف وريكات يمثل الاخ الحاني والاب العطوف على هذه المهنة الانسانية الراقية واتمنى ان يستغل اصحاب الشان هذه الفرصة لتطوير الامور نحو الافضل من خلال بناء مؤسسي ولقد كانت كلمة نقيب الممرضين السيد محمد حتاملة واضحة وهي ان النقابة تتبنى هذا التوجه وتدعمه والمطلوب منا جميعا ان ندعم هذا التوجه ورغم ان الطبيب هو الاساس في العملية العلاجية ولكن لا يمكن ان ينجح بدون تمريض تخصصي رفيع المستوى وبالتالي يصبح النجاح للفريق الطبي وليس لرئيسه فقط وعلى اهمية الرئيس واقول للسيد حتامله وجلسه عليكم التعاون مع وزير الصحة والمجلس الاعلى للتمريض من اجل تمريض تخصصي وفي كل المواقع ووجود هذا التمريض سيجعل الخدمة التمريضية متميزة والمعروف ان جودة الخدمة تكمن في التخصص وعلينا ان نبني وان ندعم التمريض والذي يستحق ان نعطيه الامل والعمل من اجل اداء الامانة واتمنى ان يدعم الجميع هذا التخصص الرائد والانساني وان نجعل عام 2013 عاما للتمريض التخصصي وان تتضافر الجهود في هذه العملية ونتمنى ان تتمكن الجكومة من رفع مستوى معيشة الممرض وكذلك الطبيب والصيدلي وكل في مهنته مهم وحيوي واختم بالقول تحية لمستشفى الشير وادارته المتعاونة مع التقدم العلمي وتنظيم النشاطات وتحية لنقابة الممرضين وكل منتسبيها واقول في الختام المطلوب ان نتعاون جميعا في هذا الملف وشكرا للطبيب الانسان د عبد اللطيف وريكات والذي غير قواعد اللعبة لانصاف التمريض ماديل ومعنويا ولكن بقي الكثير لنعمله ومهنة التمريض من اسمى المهن واقربها الى القلوب وهي مهنة المتاعب والمخاطر وكما هي مهنة الطب وعلينا واجب دعمهم وفي كل المجلات والله المستعان