إلا .. أفضلُ خلق الله


شُلّت اليد التي أمسكت بالقلم لتكتب ذلك السيناريو لفلمٍ عنصري , وعميَت العين التي نظرت شاشة الكاميرا التي صوّرت تلك التفاهات القذره , وبوركت الايدي التي حملت مشاعل الحريه والعلَم المكتوبٌ عليه لا اله الا الله محمد رسول الله..عليك افضل التسليم يا حبيبي يا رسول الله ويا افضل خلق الله..
نحن نعي انهم احفاد الحقد الصهيوني مدفوعي الأجر من قساوسه لا يتجاوز عدد اتباعهم ما يكمل حمولة باص,, ومن اقباطٍ يرون في الاسلام عزيزاً يحكم العالم ان عاجلاً أم آجلاً, كما بدأ يحكم أم الدنيا,, هم رضعوا الحقد ونحن نبتهل الى الله ان يعم الاسلام ارجاء الارض بما رحُبت,, هم يريدون بنا شراً ونحن نريد لهم الخير..فبدخولهم الاسلام نفرح وهم يفرحون لتفرّقنا وبعدنا عن الدين الذي ارتضاه رب العزة لخلقه..شتان بين الثرى والثريا.
عليك افضل التسليم يا سيد خلق الله أجمعين ويا من حملت شُعلة الاسلام لتحقيق العدل واتمام مكارم الاخلاق, هم ابعد منا عندما بعُدنا نحن عن تعاليم ديننا الحنيف, فغذّوا الارهاب ونشروا القتل ودعموا قيادات اكثر ما يميزها الالحاد لتسود على عالمنا الاسلامي, فقتلوا الاطفال وامتهنوا كرامات الناس,, لكن بهذا الفيلم اعتقد جازماً ان هنالك عشرات الالاف سيدخلون هذا الدين ,,هم ارادوا النيل من هذا الدين ورسوله ولكن ساهموا في نشره والتعريف بالرسول صاحب الخلق العظيم..
ان بقينا نكتب سنين وسنين في فضائل الرسول وصفاته فلن نستطيع ان نفيه اليسير مما فضّل به علينا, فبدعواه نحن من أمة محمد, وكما قيل في الامبراطوريه الانجليزيه التي لا تغيب عنها الشمس فكذلك نحن المسلمون موجودون في كل اصقاع الارض نقتفي اثار رسولنا الكريم ونتوجه صوب القبلة خمس مرات في اليوم نصلي ونبتهل الى الله وهم غارقون في باراتهم ومسكراتهم ولياليهم التي لا تخلو من البغي ,,عليهم لعنة الله والناس أجمعين, تشرق وتغرُب الشمس وهنالك من يوحدون الله ويطوفون ببيته العتيق .الحمد لله الذي انعم علينا بهذا الدين العظيم وبصحبة رسوله الكريم ان شاء الله في جنة النعيم.. آمين.. آمين



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات