جاء فايز .. وسيغادر خسران
كتب : زيد المحارمه - فايز وبكل استكبار بكل سهولة واستهتار ..... بكل معاني التجرد من المسؤولية وبدون سابق إنذار .....وبكل عزيمة وإصرار ، بكل سُخرية واحتقار لهذا الشعب الجبار .... وللمرة الثانية قرر فايز رفع الأسعار ، ووضع القيود على المواقع التي تنقل لنا الأخبار ....... فما هي دوافع هذا القرار ..... وهل بتكرار رفع الأسعار ووضع البلد في حالة انفجار ، وعدم القدرة على اتخاذ تدابير بديلة للمحافظة على الاستقرار ، يعتقد انه يحمي الاقتصاد من الانهيار وانه حامل الأمانة بكل اقتدار ، لكنه لم يُبقي لهذا الشعب اعتبار ، معتبرا نفسه من الشطار .
فهل فعلا لم يكن أمامه إلا هذا الخيار ، أم انه لم يُحسن الاختيار وقرر اللعب بالنار وإعطاء شارة البدء للإخوان للدق على هذا الوتر والعودة إلى الشوارع وإطلاق العبارات والشعارات وتلحين الأشعار ، والصعود إلى أعلى المنصة في وسط الدوار فهذه هي نتيجة هذا القرار .
فلقد قلب علينا المواجع والأحزان ، وأعطى المُبرر وزاد من شعبية الإخوان ، في وقت المقاطعة فيه هي العنوان ، فدفع الناس إلى مزيد من المقاطعة وطبعا الفائز هم الإخوان ، فهم أول من تحدى الحكومة والآن هم من كسِب الرهان ، فقد جاء فايز ووضع البلد على فوهة بُركان وقرر التحدي فكان هو الخسران .
كنا نأمل من هذه الحكومة وضع كل التسهيلات اللازمة أمام الهيئة المستقلة للانتخابات في محاولة لتشجيع الناس على الإقبال على لجان التسجيل ، لكن صدمة وخيبة أمل ورجاء من هذه الحكومة التي وضعت البلد في حالة استنفار وأعادت إشعال النار ، ودفعت بالعديد من الناس إلى إعلان المقاطعة كشعار .
فهل تتفق معي على أن رفع المحروقات هو توطئة لتأجيل الانتخابات . ؟؟
زيد عبدالكريم المحارمة
كتب : زيد المحارمه - فايز وبكل استكبار بكل سهولة واستهتار ..... بكل معاني التجرد من المسؤولية وبدون سابق إنذار .....وبكل عزيمة وإصرار ، بكل سُخرية واحتقار لهذا الشعب الجبار .... وللمرة الثانية قرر فايز رفع الأسعار ، ووضع القيود على المواقع التي تنقل لنا الأخبار ....... فما هي دوافع هذا القرار ..... وهل بتكرار رفع الأسعار ووضع البلد في حالة انفجار ، وعدم القدرة على اتخاذ تدابير بديلة للمحافظة على الاستقرار ، يعتقد انه يحمي الاقتصاد من الانهيار وانه حامل الأمانة بكل اقتدار ، لكنه لم يُبقي لهذا الشعب اعتبار ، معتبرا نفسه من الشطار .
فهل فعلا لم يكن أمامه إلا هذا الخيار ، أم انه لم يُحسن الاختيار وقرر اللعب بالنار وإعطاء شارة البدء للإخوان للدق على هذا الوتر والعودة إلى الشوارع وإطلاق العبارات والشعارات وتلحين الأشعار ، والصعود إلى أعلى المنصة في وسط الدوار فهذه هي نتيجة هذا القرار .
فلقد قلب علينا المواجع والأحزان ، وأعطى المُبرر وزاد من شعبية الإخوان ، في وقت المقاطعة فيه هي العنوان ، فدفع الناس إلى مزيد من المقاطعة وطبعا الفائز هم الإخوان ، فهم أول من تحدى الحكومة والآن هم من كسِب الرهان ، فقد جاء فايز ووضع البلد على فوهة بُركان وقرر التحدي فكان هو الخسران .
كنا نأمل من هذه الحكومة وضع كل التسهيلات اللازمة أمام الهيئة المستقلة للانتخابات في محاولة لتشجيع الناس على الإقبال على لجان التسجيل ، لكن صدمة وخيبة أمل ورجاء من هذه الحكومة التي وضعت البلد في حالة استنفار وأعادت إشعال النار ، ودفعت بالعديد من الناس إلى إعلان المقاطعة كشعار .
فهل تتفق معي على أن رفع المحروقات هو توطئة لتأجيل الانتخابات . ؟؟
زيد عبدالكريم المحارمة
تعليقات القراء
لا ارى سببا للتخبط غير الفشل في الاستمرار بلعبة الانتخابات.
والدليل الاقبال الضعيف على التسجيل الأمر لذي وضع الحكومة في حرج كبير .
( ان كانت الحكومة تعرف الحرج )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا هذا الرئيس ..... على حاله يغادر ويترك البلد لغيره
اقول لك ولكل الاردنيين الاشراف وكلهم كذلك ان الاردن الآن بحاجة الى موقف شجاع من صاحب القرار بان يتم اختيار شخصية وطنية على قدر من الامانه والمسوؤليه ولا تتعامل مع الناس من خلال الناس انفسهم لا من خلال التعالي والتعاطي الغلط مع الكثير من الامور
شكرا استاذ زيد ووفق الله جلالة سيدنا راعي البلد والمسيرة والله الموفق
لا انتخابات نهاية العام اخي الكاتب
نعم انا معك وأويد كلامك
والله يعين الملك والشعب على هيك حكومات
شكرا لك
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
سلم لسانك وقلمك زيد