لماذا إيران في مقدمة الركب الحضاري الإقليمي والعالمي؟!


قبل الإجابة على هذا السؤال الغاية في الأهمية علينا البحث للارتقاء في أساليب الحوار والنقاش لإعادة النظر في نضجنا الإنساني العام ، لكي ندرك على الأقل : هل نحن ناضجين بالقدر الذي يمكننا من التحرر الإقليمي والعالمي ؟ ,وإذا كنا كذلك فهل نمتلك حقاً أدوات تحريض علمية وأدبية وأخلاقية ، للدخول في معركة مفتوحة فرضتها علينا أسس الولاء الخارجي داخل الدول القائمة على أساس سيكس بيكو ؟ لقد جعلونا في حالة من التشرذم قائمة على الشهوات الانفصالية لا المعارك النضالية المتعددة والمتنوعة ، لهذا عمدت كمؤسس لهيئة الدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي ، إلى تعميم عنوان تفكيك المفاهيم الغربية بعمومها ، وبخاصة الصهيوأمريكية ، ذلك لأن الارتهان العلمي والوطني لهذه المفاهيم لا يبشر إلا بمزيد من الظلام الاجتماعي والظلم المجتمعي ، والذي من شأنه أن يكون لنا شكل إنسان وليس مضمون إنسان لكونه مستلب من قيمة الإنسانية السامية ، أي بمعنى أخر هيكل إنساني مبرمج على البعد المادي ، حتى يتطابق مع أحادية القطب الواحد والسلطة الرأسمالية الواحدة !
وهنا قد يتساءل البعض ويقول : ما دام أن الحديث عن إيران : فهل منطقكم الإنساني المعرفي الجديد يخرجنا عن دائرة الهوية العربية والإسلامية ، بوصفها المحدد المحوري لموضعنا الحضاري الإقليمي والعالمي الحالي والقادم ؟! بالطبع نحن نطرح التساؤلات لكونها الأساس في تصنيع المناظير القادرة على قراءة الأحداث والتحولات الإقليمية والدولية بطريقة تضمن لنا الوجود كأولوية، ومن ثم السير في مسائل إعادة رسم الحدود العلمية والجغرافية والطبيعية ، بالتزامن مع الدعوة إلى ما أسمية بـ الانقلاب على المؤتمنين على تطبيق الشريعة الإسلامية ، لكي نؤسس بالإستراتيجية الروحية ، والتي لا يمكن أن تتبلور أفاقها إلا في ظل نجاح الانقلاب على الديكتاتورية الدينية التي تشكل في تقدير أخطر الأدوات الغربية ، والتي تشعل الفتن والحروب الإرهابية ، القادمة من بنية تنظيمية لا تسمح باختلاف الآخر ولا بوجوده ، ما دامت الحقيقة مختزلة فيما يصدر عن هذا الشيخ أو ذلك المفتي .
وما أود الوصول إليه أننا نعيش في ظل هوية دينية مصطنعة غربياً ، هوية لا تعبر عن إسلامنا الحقيقي ، لأنها مستلبة من خاصية التميز ألأممي ، لهذا تجدنا غير قادرين على إدارة مواردنا الذاتية ، لكون الهوية التي من المفترض أن تكون جامعة مفرغة من المبادئ والقيم المحرضة على التحرر الإنساني ، هوية تؤسس للعبودية ، ولكن كيف ؟ للإجابة نقول : الهوية الإسلامية الحقيقية أساسها الملكات الذهنية ، لأنها هوية العقل والإرادة الحرة ، نتحدث عن الهوية الجامعة التي تتجاوز المفردات القومية والجغرافية والحدود الطبيعية المحتكرة لغايات السلب والنهب للثروات العربية والإسلامية ، ولينظر كل منصف إلى ما ندعو إليه إسلامياً وعربياً لخير البشرية عموماً ، وما يدعون إليه من شر قائم على وهم الهوية ووهم الدولة ، هذا المنتج الغربي الكرتوني ، أي ( وهم الدولة ) الذي يساعد على إزاحة القضايا عن سياقها الحقيقي و الدفع فيه نحو الديكتاتوريات الدينية التي أصبحت للأسف تشكل الغطاء لذلك الاكتساح الغربي لمنطقتنا المحتلة ، لكن هذه السياسة أضحت بالية ولا يمكن أن تكون هذه المؤسسات أو الديكتاتوريات مطية لتخفي المصالح الغربية بعد أن رسخنا مفاهيم ( الإنسانية والأمن الإنساني ) التي من شأنها أن تعيد تقويم أي فكرة قديمة أو جديدة أو متجددة ، غير متناسية أي من المعطيات المعرفية والإيديولوجية المشكلة للفكرة ، و ما هي التحولات التي طرأت في مرحلة ما وجعلت الفكرة على هذا النحو أو غيره !
وهنا يجب أن يدرك الجميع أننا ومن خلال هذا الحديث لا نريد أن نحدد من نكون ، وإنما ما يجب علينا أن نكون ، وهذا الأمر يحتاج منا إلى إعادة قراءة مفاعيل الصراع الدولي ، والتركيز على وحدة المخاطر العالمية ، وتبني فكرة ( الهوية الوطنية الإنسانية الجامعة ) على المستويين الإقليمي والعالمي ، وإذا كنا حقاً مؤمنين بأن لا شيء مطلق سوى الحركة والتغيير ، علينا أن نعمل بجد مثمر على المزج بين الهوية والأمن ، لأن السؤال لدي : ما قيمة الهوية إن لم تشكل المدركات الخاصة للأمن الإنساني العام ؟ أتساءل عربياً وإسلامياً من منا يعرف ذاته ؟ وذات السؤال أوجهه للغرب وللصهيوأمريكية : من منكم يعرف ذاته ؟ عملياً يا سادة نحن لا نعرف ذاتنا فكيف حكمنا على أن كلانا يشكل الآخر ، وإن كان الآخر موجود حقاً فهل يستطيع من لا يدرك ذاته أن يحكم على الآخر ؟!
أعي أن المسألة معقدة ومتشابكة بمركبات داعية إلى الفناء البشري من خلال إشعال العالم نووياً ، لكن على الجميع أن يدرك مسألة هامة لا بل غاية في الأهمية ، ألا وهي : أن كل شيء على الصعيدين النظري والتطبيقي قابل للتعديل الدائم وفق المصلحة العليا للإنسانية والأمن الإنساني العالميين ، إذاً أمريكاً يجب أن تدرك أن وجودها في التعدد القطبي ذو الهوية الإنسانية الجامعة ، أفضل بكثير من هذه المجازر التي ترتكبها على الساحة الدولية والتي لن تقود إلا إلى نتيجة وحدة الانفجار النووي .
نكتفي بهذه المقدمة الضرورية للإجابة على السؤال : لماذا إيران في مقدمة الركب الحضاري الإقليمي والعالمي؟! لقد أدرك
الشعب الإيراني معاني تحقيق السيادة قبل أن يختار الإسلام كمرجعية عليا للدولة ، منذ إعلان انتصار الثورة الإسلامية في شباط من عام 1979، التي قدمت قرابة المائة ألف شهيد من جراء قصف الدبابات للشعب الأعزل ، الشعب الذي سطر لنفسه دستوراً عبر صناديق الاقتراع ، ضمن منظومة القيم والمبادئ الأخلاقية ، التي أذهلت وأدهشت العالم أجمع ، وإلا كيف رفض ويرفض هذا الشعب الحر كل ما من شأنه أن يعارض حريته ومرجعيته الدستورية العليا ؟ إيران رفضت الدكتاتورية بكل أشكالها ومضانيها ، وأمنت بالانتقال والتحوّل بالواقع من قضبان الاستبداد والظلم إلى فضاء الديمقراطية والحرية المسئولة ، ومن ثقافة التهميش والفساد والإفساد والخوف ، إلى نشر الوعي الإنساني القائم على تعزيز وترسيخ قيم ومبادئ الحرية والتعديدية وحقوق الإنسان ، ومن هنا جاءت فكرة إعادة تشكيل مفهوم عدم الانحياز الذي لم يبقى منه إلا ذكرى نهرو وسوكارنو وعبد الناصر، في باندونغ عام 1955م ، وكيفية التحاق تيتو في بلغراد في عام 1961 م .
إنه الوعي الإنساني القائم على فهم الأساس الإيديولوجي للمواجهة والصراع المحرك لصيرورة التطور القائم أصلاً منذ فجر التاريخ، بين تيار يدعو إلى تبني وتحقيق قيم مبادئ إنسانية، وآخر يسعى إلى التملك والسيطرة والاستغلال ، وفي عالمنا المعاصر أصبح مفهوم الانحياز لا يشكل أي قيمة إضافية بعد أن تآكل احد القطبيين فيما الآخر يسارع الخطى بالأفول ، ومن هنا وضمن هذه الحقائق جاء التفكير في مفهوم الانحياز الجديد ، والذي أكاد أشبهه في التجنيد الجماعي للدول التي اختارت وانحازت إلى وجودها وبقائها وأمنها ، وللعلم إن كل من توجه إلى طهران هو فعلياً لا يشعل غضب أمريكا وإسرائيل وإنما يختار ضمنياً التعدد القطبي ويرفض الأحادية الأمريكية التي لم تخلف لنا سوى الدمار والقتل والإرهاب ، وأقول للغرب ولأمريكا وإسرائيل تحديداً : أين فرض العزلة على إيران ؟ أنتم فشلتم في كل شيء حتى في تقديراتكم السياسية ! وإيران رغماً عنكم أصبحت في مقدمة الركب الحضاري على المستوى الإقليمي، ولكن ليس بهذه البساطة ينتهي الصراع ويحل السكون، حتى وإن كانت أمريكا نافية لآلية التطور التاريخي ، وناهية لصيرورة التحولات الدولية ، ما دمنا مدركين استحالة المصالحة بين التاريخ والمبتغاة الرأسمالية ، وقد شاهدنا كيف أن هذه الدولة ـ أمريكا ـ نظرت إلى نفسها كإمبراطورية ونحن مجرد خدم أو عبيد عند هذه التي لا ترى إلا نفسها لذلك هي غير معنية بأي شرعية دولية ، وتبين ذلك من خلال إعلان الحرب على العراق دون الرجوع إلى مجلس الأمن،لا بل إن الاستكبار والتعنت الأمريكي ذهب أبعد من ذلك حين أعلن أن الإدارة الأمريكية غير معنية بالأمم المتحدة إذا ما رأت مصلحتها في التدخل العسكري في أي مكان في العالم ، في إطار ما أسمته بالحرب الإستباقية ، وليست هذه الإشكالية الوحيدة التي تثير اهتمام الشعب الإيراني ، لهذا لم تبخل الدولة الإيرانية أبداً على الشعب المنتصر ، وقد حققت أفاق التنمية والتقدم العلمي والرفاهة والعدالة الاجتماعية ، وشرعت أبوابها أمام الجميع، لا بل وإن الأمر لا يتوقف عند الإيرانيين أنفسهم ليشمل الخير عموم المسلمين والعرب من كافة الديانات ، إنها الدولة الأم الحاضنة الحقيقية لمشروع تحرر الإنسان ، وللدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي .
وهنا لابد أن نحيي كإنساني صمود الشعب الإيراني البطل ، وندعو كل من لديه ضمير إنساني إلى سرعة الانخراط في مسيرة الصحوة الإسلامية ، والتوقف عن تلقي أي نوع من الدعم المزيف من الدول الغربية التي لم تجلب لبلادنا إلا القتل والدمار ، واحتكار الموارد الطبيعية واستغلالها أبشع استغلال ، من خلال هتكها لأمننا الإنساني العربي والإسلامي ، واثقين من أن هذا الشعب لن يتراجع عن حقوقه العلمية المشروعة مهما كانت الضغوط .
إنها الإرادة التي سطرتها دماء الشهداء قبل ثلاثة عقود ونيف ، لتؤسس لنا جمهورية إسلامية خارج إطار التبعية للأمريكيين والغرب ، وتجد الشعوب الإسلامية شريكاً حقيقياً تتمكن معه من صياغة إرادتها في مواجهة الاستكبار والهيمنة الصهيوأمريكية ، إذاً إيران عملياً لم تتوقف عند الدعوة إلى إصلاح النظام العالمي ، بل كشفت حقائق الأمم المتحدة التي لم تعد تمثل رمز الشرعية العالمية ، بعد أن حولتها أمريكا إلى أداة تخدم مصالحها ، وهنا نرد على الداعين إلى النقاش الحضاري والحوار المنفتح ونقول إن العقل الأمريكي أضحى أحادي البعد لحل المشاكل التي تقف في وجهه، وبمعنى أخر نحن أمام مفهوم متخلف مفهوم رجعي مؤمن بالمنظور الإمبراطوري الذي يعود إلى القرون الوسطى ، وهذا المفهوم خطر جداً لكونه غير مدرك للعصر الذي يعيش فيه ، وهذا أخطر ما يحمله الفكر الأمريكي المتخلف !
وبما أن هذا العقل لا يستوعب إلا اللغة العسكرية نقول له : إيران اليوم وبفضل الله تعالى ، وجهود المخلصين للإنسانية والأمن الإنساني والعدالة ، أصبحت قوة عسكرية ضخمة إقليمياً ، وهنالك تطور بارز في الصناعات الصاروخية، كصواريخ "شهاب" و "قادر" و "سجيل" البالغ مداها ألفي كيلومتر، إلى القدرات الجوية وتصنيع مقاتلات من طراز "صاعقة" و "أذارخش"، تبعها أهم إنجاز عسكري في السنوات الأخيرة عبر مدمرة جمران المحلية الصنع التي تجوب البحار، إذ توج هذا الإنجاز بعبور البوارج العسكرية الإيرانية قناة السويس وسط ذهول أمريكي صهيوني لتنامي القدرات العسكرية الإيرانية، التي تبرز معادلة جديدة من حيث التحول إلى إستراتيجية هجومية دفاعية ، وإلى كل من يراهن على المعسكر القديم ، المعسكر الرجعي المتخلف ، معسكر التبعية للصهيوأمريكية الفاسدة والمفسدة ، نقول : هنالك قمر إيراني جديد وهو القمر الثالث ، وقد تمت عملية الإطلاق ووضع القمر في مداره بنجاح كامل عند المدار ۳٥٧ كيلومتر عن سطح الأرض، حيث قام القمر الصناعي بأول دورة كاملة له ، يزن هذا القمر الصناعي حوالي ٥۰ كيلوجرام، وهو أكبر بمرتين من القمر "أوميد"، وأكبر بثلاث مرات من القمر "رصد"، وتم تصنيعه بالكامل داخل الجمهورية الإسلامية، ومهمة هذا القمر التقاط صور للأرض بقدرة تحليلية تصل إلى ٧٥۰ متر إضافة إلى إرسال معلومات وبيانات تتعلق بالمناخ، كما أنه يؤمن طاقته عبر الألواح الشمسية الموجودة على هيكله ، وقد تم تصميمه وتصنيعه من قبل طلاب إحدى الجامعات في طهران، يدور هذا القمر في مداره، وقد بدأ العمل بتجهيزه منذ حوالي سنة ونصف، وتم رصده من المحطات الأرضية، وسوف يقوم بإرسال المعلومات إلى الأرض عبر نظام الاتصالات، حيث يمكن التحكم به من عدة مناطق في إيران. ، وجدير بالذكر أن الصاروخ الذي يتولى مهمة نقل الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء هو إيراني الصنع، إذ تم تصنيعه وتجهيز منصة إطلاقه محلياً، وهو يعد قفزة نوعية في القدرات الصاروخية الإيرانية، والتي أدخلت الجمهورية الإسلامية إلى نادي الفضاء العالمي !
بناء على ما تقدم أقول : إن إيران لا تعي وحدة الحاجة العالمية فقط ، بل تؤسس ( للهوية الوطنية الإنسانية الجامعة ) بوصفها الحامي الحقيقي من الهيمنة كيف ما كانت وبكل أشكالها وأنواعها الدولية الفردية أو الدولية المتعددة ، إضافة إلى طرح مفهوم الهوية الإسلامية ببعدها الإنساني القائم على المبدأ ألتشاركي في الإدارة العالمية والمتطابق أيضاً مع مع الفطرة الإنسانية الواحدة ، وكإنسانيين نسعى وبكل جهودنا إلى تشكيل مشارکة ديمقراطية عالمية على صعيد الإدارة الدولية ، وهذا ما يجعل من إيران الحاملة لهذا المبدأ الإنساني في صدارة الركب الحضاري ، لكون هذا المبدأ حاجة عالمية لكافة الدول التي تضررت من التسلط ، وفي هذا السياق ننبه دعاة الحرب إلى ما يلي: من جهتها، كشفت وزارة الدفاع الإيرانية عن تسليح الطائرات والمدرعات بصاروخ "ظفر" وهو من نوع "كروز" تم تصنيعه محلياً، كما تم تزويد القطع البحرية بهذا الصاروخ الذي يمكن إطلاقه من الزوارق السريعة باتجاه أهداف عائمة داخل البحر وتحقيق إصابات دقيقة فيها، ويتميز هذا الصاروخ بقدرات تكتيكية عالية، إذ لا يمكن للرادارات أن ترصده، كما يمكن للزوارق السريعة أن تقوم بعمليات إطلاقه، ويمكنه إصابة أهدافه خلال ثوان قليلة بدقة كبيرة ، وبحسب الـ "واشنطن بوست"، انه يمكن القول بصراحة أن أي بلد لم يواجه إجراءات شديدة كإيران لكن هذا البلد استطاع اجتياز العوائق العلمية والتقنية بنجاح وتشييد شبكة معقدة لتخصيب الـ "يورانيوم" وإدارتها ويقف على أعتاب الاستفادة من جيل جديدة من أجهزة الطرد المركزي ما ينبئ بالذكاء العلمي في إيران ، أتمنى أن نكون قد أجبنا إجابة متواضعة على السؤال عنوان المقالة : لماذا إيران في مقدمة الركب لحضاري الإقليمي والعالمي؟! خادم الإنسانية .



تعليقات القراء

بشار العلي
ما المقصود بأدوات تحريض علمية وأدبية وأخلاقية ؟
01-09-2012 12:29 PM
وليد ماهر
صدقت نحن في معركة مفروضة علينا لأننا في دول من نتاج سايكس بيكو
01-09-2012 12:30 PM
معاذ حمدان
01-09-2012 12:32 PM
أبو صالح مسعود
بدك الصحيح أحنا في واد وسيادتك في واد ، والله أحنا عالم ما بنفهم إلا لغة الأكل مخنا مبرمج على الطبيخ وخك خسارة فينا .
01-09-2012 12:35 PM
أسيل محمود
تفكيك المفاهم الغربية ! الله أكبر , يسعد ربك يا زلامة شو بتفهم , نفسي أسمعت هذا الكلام من أحد الدكاترة في جامعاتنا
01-09-2012 12:36 PM
مجدي عكروش
يعني بالله عليكم أحنا بنستاهل هذه القامة الإنسانية بيننا ؟ سؤال برسم الحقيقة .
01-09-2012 12:45 PM
رنده الحيك
عن جد مش طبيعي
01-09-2012 12:57 PM
عبادي
أستغرب جداً من تمجيدك لدولة لا تصنع الأسلحة لقتلك أنت إن ( كنت ) من أهل السنة .
أستغرب جداً تمجيدك لدولة تدعم قتل أطفال سوريا السنيين ( بكل إنسانيّة !!! )

أستغرب من تمجيدك دولة دينها ( الإنساني !! ) قائم على الطعن في اعراض زوجات نبيّك محمد - صلى الله عليه وسلم - وصحابته ( سادتك ) رضوان الله عليهم .

أستغرب من تمجيدك دولة تقتل إخواننا ( الأحوازيين ) إلا إذا كانوا عندك ليسوا (إنسانيين ).

أستغرب أخي سيادة الشريف تحيّزك لدولة الفرس المجوس ؛ في وقت تغض الطرف عن مجرد مدح دولة مثل السعودية - مثلاً - والتي تحمي صرح التوحيد والسّنة ودين الرحمة ( الإنسانيّة ! ) ؛ بل إنّك تطعن بعلمائهم دون علم !! مع الإعتذار .

أستغرب جداً من مسلم يفسر الحضارة بالماديّة والتصنيع الحربي ، وأنت تدّعي الدعوة للإنسانيّة والرقي الإنساني والفكري والعقلي !!
لعلي أرد عليك بمقالة مطولة لتعرف من و ما هي إيران التي هي اليوم - عندك ! - في مقدمة الركب الحضاري !!
مع اعتذاري لكم ولكل الإنسانيين !

أرجو النشر ياجراسا ، ارجو النشر من أجل حرية التعبير والرأي ، أرجو النشر للإنصاف والعدل ..
01-09-2012 01:01 PM
جمال الهندي
فعلاً الأمم المتحدة عبارة عن إداة بيد الأمريكان لا أكثر
01-09-2012 01:01 PM
حابس النوري
يا أخي ليش ما أنكون زي إيران
01-09-2012 01:17 PM
نضال العسكري
مزبوط بحكي العبادي إيران بتصنع السلاح لقتلنا وليس لحمايتنا إلى أن يثبت لنا العكس , مع كل الاحترام والتقدير لسيادة الشريف
01-09-2012 01:18 PM
سائد أبو الخير
ان العلماء الشباب الايرانيين توصلوا خلال العام الماضي الى التخصيب بنسبه 3.5 بالمائة كما توصلوا خلال العام الماضي الى مرحلة التخصيب الصناعي.
ولا يقتصر فقط على الصعيد النووي و التقدم العلمي في مجال الخلايا الجذعية والاستنساخ ومعالجة الصدمات النخاعية والمشاركة في المسابقات العلمية الدولية.
01-09-2012 01:27 PM
أمين مبارك الشمايلة
الأخ عبادي المحترم :
تحية المحبة لكل عبادي من شرقي وغربي النهر وبعد ،،،،
أستاذنا الفاضل :
السيد المؤسس دام ظله الشريف ، بين حقائق وسرد وقائع ، ولم يقل رأيه ، وهنالك فرق بين الرأي وسرد الحقيقة كحقيقة تاريخية لا مناص منها ، ولو جلست مع سيادته لأدهشك ذلك الصبر وسعة الصدر وحجم الألم ، على دولة مثل الحبيبة السعودية التي لها مكانة عظيمة في قلب سيدنا المؤسس سيادة الشريف، وكذلك لكل علمائها خالص المحبة وعظيم التقدير ، المسألة ليست على النحو الذي ذهبت إليه بقدر ما هي تحريض لعقولنا لكي نتنبه للقادم ، ولعل أكبر دليل مشاركة الأردن بقامة مثل قامة المفكر الهاشمي أبو راشد المعظم .
01-09-2012 01:28 PM
السمة الإنسانية
مشكلتنا في التكوين الثقافي الذي ر يفرق بين نقل الحقيقة والرأي
01-09-2012 01:32 PM
جلال اتلدين
بالطبع من خلال ما يقول السيد عبادي نحن لن نستطيع التفريق بين الثورة والفوضى !
01-09-2012 01:33 PM
مهند فهد
السعودية تدعو إلى ماذا ؟ وإيران تدعوا إلى ماذا ؟ هذه هي القضية .
01-09-2012 01:34 PM
اقتباس
جاء في المقالة :( .. إنها الدولة الأم الحاضنة الحقيقية لمشروع تحرر الإنسان ، وللدعوة الإنسانية والأمن الإنساني على المستوى العالمي )

أقول : لو قلت هي الدولة الحاضنة لقبر وقبة ابي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر رضي الله عنه ، أبو لؤلؤة الذي يحتفل ( الأيرانيون الإنسانيون ) بميلاده كل عام ، ويدعونه بالشهيد البطل ، ويزورون مقامه وقبره بالهدايا ( والترحم ) عليه بكل إنسانيّة !!!

لو قلت هي الدولة الحاضنة للحوزات العلميّة الشيعية التي تخرج (العلماء!! ) التي تقوم شهاداتهم على علوم التبرؤ من النواصب ( أهل السنة ) و ( استباحة دمائهم ) وتكفيرهم ولعن الصحابة .. أم أنك لا تدري ؟!!

لو قلت هي الدولة الحاضنة لقوات الحرس الثوري التي تعيث في العراق وسوريا قتلا وتنكيلاً بأهل السّنة .. أم أنك لا تدري ؟!!

لو قلت هي الدولة الحاضنة للشيعة ( العرب ) الذين لا ينفكون عن إثارة الفتن والقلاقل في ( أوطانهم ! ) أم انك لا تدري ؟1!

لو قلت هي الدولة الحاضنة والراعية والدّاعمة لبعض ( المفكرين والمثقفين ! ) في الدول العربيّة لينشروا فكر إيران من حيث يدروا او لا يدروا .. أم انك لا تعلم ؟!!

سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

الله أكبر .. الله أكبر وإنّا لله وإنا إليه راجعون ..
وللحديث بقيّة - إن شاء الله تعالى - وصلّ اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والعن من لعنهم إلى يوم الدين

استحلفكم بالله يا جراسا ان تنشروا
01-09-2012 01:36 PM
عبادي ، اقتباس
قال الأخ كاتب المقال : ( .. إيران اليوم وبفضل الله تعالى ، وجهود المخلصين للإنسانية والأمن الإنساني والعدالة ، أصبحت قوة عسكرية ضخمة إقليمياً ، وهنالك تطور بارز في الصناعات الصاروخية، كصواريخ 'شهاب' و 'قادر' و 'سجيل' البالغ مداها ألفي كيلومتر، إلى القدرات الجوية وتصنيع مقاتلات من طراز 'صاعقة' و 'أذارخش'، تبعها أهم إنجاز عسكري في السنوات الأخيرة عبر مدمرة جمران المحلية الصنع التي تجوب البحار، إذ توج هذا الإنجاز بعبور البوارج العسكرية الإيرانية قناة السويس وسط ذهول أمريكي صهيوني لتنامي القدرات العسكرية الإيرانية، التي تبرز معادلة جديدة من حيث التحول إلى إستراتيجية هجومية دفاعية ، وإلى كل من يراهن على المعسكر القديم ، المعسكر الرجعي المتخلف ، معسكر التبعية للصهيوأمريكية الفاسدة والمفسدة ، نقول : هنالك قمر إيراني جديد وهو القمر الثالث ، وقد تمت عملية الإطلاق ووضع القمر في مداره بنجاح كامل عند المدار ۳٥٧ كيلومتر عن سطح الأرض، حيث قام القمر الصناعي بأول دورة كاملة له ، يزن هذا القمر الصناعي حوالي ٥۰ كيلوجرام، وهو أكبر بمرتين من القمر 'أوميد'، وأكبر بثلاث مرات من القمر 'رصد'، وتم تصنيعه بالكامل داخل الجمهورية الإسلامية، ومهمة هذا القمر التقاط صور للأرض بقدرة تحليلية تصل إلى ٧٥۰ متر إضافة إلى إرسال معلومات وبيانات تتعلق بالمناخ، كما أنه يؤمن طاقته عبر الألواح الشمسية الموجودة على هيكله ، وقد تم تصميمه وتصنيعه من قبل طلاب إحدى الجامعات في طهران، يدور هذا القمر في مداره، وقد بدأ العمل بتجهيزه منذ حوالي سنة ونصف، وتم رصده من المحطات الأرضية، وسوف يقوم بإرسال المعلومات إلى الأرض عبر نظام الاتصالات، حيث يمكن التحكم به من عدة مناطق في إيران. ، وجدير بالذكر أن الصاروخ الذي يتولى مهمة نقل الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء هو إيراني الصنع، إذ تم تصنيعه وتجهيز منصة إطلاقه محلياً، وهو يعد قفزة نوعية في القدرات الصاروخية الإيرانية، والتي أدخلت الجمهورية الإسلامية إلى نادي الفضاء العالمي ! )

قلت : سنتجاوز عن هذا التضخيم المبالغ لقوة إيران والتي لا تبلغ أعشار قوة الأعداء الصهاينة او الأمريكان ؛ فنقول - باختصار شديد - : لتعلن إيران بهذه القوة الجهاد لتحرير الأقصى !!!
والله ، وبالله ، وتالله .. لن يحرر فلسطين إلا جيل منهجه الكتاب والسنة وعلى طريق أصحاب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - القوة الحقيقية ، لا دولة ولا طائفة ولا حزب يقوم دينها على لعن الصحابة والطعن في أمهات المؤمنين ..

ولنا في التاريخ عبرة ؛ ( فاعتبروا يا أولي الألباب )
مع الاعتذار

كل التقدير لجراسا على مصداقيتها ونشرها للرأي والرأي الآخر ..
01-09-2012 03:09 PM
عبادي
أخي في الله مهند فهد
تحيّة لك ولكل الأخوة في الله

السعوديّة - وبفضل الله - تدعو إلى عقيدة التوحيد الخالص ، المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ( الصحابة الأخيار ) ، عقيدة الوسطيّة والعدل والرحمة ، عقيدة إجلال وتعظيم أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام ، عقيدة ان القوة لا تكون إلا بالله ولله ، عقيدة أن التغيير والعزة والتمكين لا يكون إلا بتغيير ما فينا من المعاصي والاختلاف والتفرّق .. والأمر يطول شرحه

وليس على عقيدة تكفير المسلمين ، واستباحة دمائهم وأعراضهم و أموالهم ، والطعن في كتاب الله وأمهات المؤمنين والصحابة ، هذه العقيدة التي لا وزن معها لأكبر قوة مادية قد نمتلكها ...

بارك الله فيك وسدد على طريق الخير أعمالك
01-09-2012 03:54 PM
عبادي ، اقتباس
قال كاتب المقال : ( إن إيران لا تعي وحدة الحاجة العالمية فقط ، بل تؤسس ( للهوية الوطنية الإنسانية الجامعة ) بوصفها الحامي الحقيقي من الهيمنة كيف ما كانت وبكل أشكالها وأنواعها الدولية الفردية أو الدولية المتعددة ، إضافة إلى طرح مفهوم الهوية الإسلامية ببعدها الإنساني .. )

قلت : هذا من أغرب ما سمعت في حياتي !!
هل التكفير للصحابة والمسلمين عامة كما هو معلوم من دين الشيعة الذي ترعاه إيران ، واستباحة الدماء ، وإيذاء النفس ( التطبير عند الشيعة ) ، وزرع الفتن في الدول الآمنة ، و... ، و... ؛ هل كل هذا من المفاهيم الإسلاميّة ذات البعد الإنساني ؟!!

أن كانت الإجابة ( لا ) وققعنا في التناقض ، وإن ( نعم ) فتلك مصيبة لا تعلوها مصيبة .

شكراً لجراسا ؛ هذه الساحة الحوارية لمميزة
01-09-2012 04:34 PM
عبد الهادي الطيب
البعض في غيبوبة سياسية وأمراء النفط يقتلون ويشردون وينتجون الفقر والحاجة للعرب والمسلمين
01-09-2012 06:34 PM
سفيان التوحيدي
إن التقدم العلمي والعسكري الايراني يبعث على الفخر في جميع الدول الاسلامية وهو ما يثير حفيظة الغرب ، فلماذا لا تفخر يا عبادي بالتحرر من الغربي وقرب تحرر الطاقة والنفط العربي والإسلامي ، ألست معني بدخل للعربي المسلم يصل إلى 15 ألف دولار شهرياً في حال تحرر بترولكم ! شفاك الله يا أخي وعافاك مما أبتلاك .
01-09-2012 06:42 PM
ربحي العباسي
ان اطلاق تسمية يوم القدس العالمي على اخر جمعة من شهر رمضان من قبل الامام الخميني رض كان له التاثير في تبلور حركات المقاومة والحرية التي هزمت اسطورة الكيان الصهيوني و جيشه الذي لايقهر ، كفلسطيني كنت أنتظر من أحد القادة العرب أن يفعل ذلك فلم يفعل ولن يفعلوا الذين باعونا ألف مرة أولئك الذين شردونا وما زلنا نبالع المرر والعلقم منهم
01-09-2012 06:44 PM
عبادي
لا نقول- لما نسمع - إلا : ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون )!!

نتحدث عن طعن في القرآن ، وسب للصحابةرضوان الله عليهم ، ورمي أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بالفاحشة ، و و و ..

كيف ستلقى ربّك ؟ رحمك الله تعالى ..
سبحانك ربنا رب العزة عما يصفون والحمد لله رب العالمين
02-09-2012 09:34 AM
عبادي
إلى الأخ سفيان التوحيدي

لا نقول- لما نسمع - إلا : ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون )!!

نتحدث عن طعن في القرآن ، وسب للصحابةرضوان الله عليهم ، ورمي أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بالفاحشة ، و و و .. وأنت تتحدث عن ( 15 ألف دولار!! )

كيف ستلقى ربّك ؟ رحمك الله تعالى ..
سبحانك ربنا رب العزة عما يصفون والحمد لله رب العالمين
02-09-2012 11:10 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات