اعداء القلم ارحلوا


هل ينتصر _ سجان الحرف والكلمة_

هل ينتصر قصار النظر ؟؟؟

أم أن أيدي البصيمه _ 111_ تتأهب لتغمسها في حبر الإقرار ... لتزيد من خطاياها خطيئة ... تضم لتبرئة المعترفيين بذنبهم والفاسدين والطارئين ...



في الأفق طيور سود ... أتراها الغربان الناعقة الناعية الواعدة بالخراب ؟؟؟ ورغم أني لا أحب من السواد إلا الحبر ، فإنني ارأف لمن نسي أننا نتحدث مع المسبار الفضائي بالمريخ ... ويريد أن يكمم الأفواه ويمنع التعبير ... ويضيق بالكلمة ... رغم أننا ضائقون منه ومن وجوده !!!! ومن بصمه وإقراره وتبرئته للفاسدين ورؤوسهم ....

ماذا يريدون ... وممن ينتقمون ... أتراهم خائفون من قلم الرصاص ... ومن الحبر على الحيطان ... ومن تنفس الأحرار ...خائفون من الشعر والنثر والقاموس ويريدون له الدخول في المضائق ... ؟؟؟ ولما يسألون أنفسهم هل يحق لنا الخوف من العقل المتراجع ، والفهم السقيم أم أننا لا يجب أن نخاف من مرضهم المزمن وعقليتهم المتخلفه .... ولا نريد التعايش معهم ... ففي أقل الأحوال تعبنا هرمنا من _ ثقل دمهم وتكسبهم وإبتساماتهم الصفراء !!!!

كارهوا الحبر ...لا يعلمون أن للحبر رائحة وطعماً اعتادها فرسان الحروف ...
فرسان الحروف يتعشقون الكتابة ويحملون الهم الوطني والانساني فماذا يعشق هؤلاء غير رائحه الطعام _ عند غيرهم _ ويتكسبون رغم جيوبهم المنفوخة بنقود غيرهم ...
ماذا يريد أعداء الحرف والكلمة ماذا يريدون عبر - ثاراتهم _ من الرأي ... ماذا يريدون غير مزيد من الجهل والإرهاب ، والتخويف والتزوير وقلب الحقائق ... وإشاعة الجهل والجهلاء ... فهل فرغوا من التجهيل وتفريغ المدارس وتهتك الجامعات والعملية التعليميه ....

ماذا يريد عشاق السواد والخفاء والظلمه ... !!!

يريدون شعبا مكبلاَ لا يقرأ ولا يستوعب ولا يرى بداية الطريق ولا نهايته ... دون تنوير ولا تعليم ولا إدراك فهم حينها يتساوون مع كل أعداء الوطن ... لا بل إن لا أحد سيغفر لهم خطيئاتهم ... مهما طال الزمن ...

من طمأنهم من الخارج أو الداخل أن يستمروا بالدوس على كل إعتبار ... ليتخطوا العقل والفكر !!! وصولاَ الى حالة التدجيين - ودجاج المزارع ....

ومن هنا لا أسف لمن لا يؤسف عليه ... فقد خرج نفسه من كل سياقات الأخوة ، معتقدا أن ليس للأمم ذاكره وليس لها تاريخ ... فما زال سادرا في غيه وظلمه معجبا بكثرة اللاعنيين منزاحاَ خارج مساحة الوطن فكرا ومصلحة ...

يفكر بعقليه النادل - الجرسون - الذي يفعل ما يؤمر ... اتراه يصلح في التنفيذ ..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات