الصمت العربي والدولي ازاء مجازر نظام الاسد


المجازر والمذابح التي يرتكبها نظام عصابة الاسد والتي ترقى الى جرائم ضد الانسانية على ارض سوريا ضد الشعب السوري والتي لا تتوقف عند مذبحة داريا بريف دمشق السبت الماضي وراح ضحيتها اكثر من 300 شهيد معظمهم من الاطفال والنساء والابرياء العزل تم تقييدهم وذبحهم بالآت حادة وحرق العديد من الجثث للتستر على ممارسات شبيحة النظام التي طالت حتى الموتى، وما سبقها من مجازر مارسها هذا النظام المجنون ويمارسها يوميا سواء في الحولة واعزاز وجرجناز وباب عمرو وفي مدن وارياف سوريا من درعا البلد وطفس وداعل والشيخ مسكين وتل الزاوية والبوكمال وغيرها من الارياف السورية تتطلب اليوم اكثر من اي وقت مضى خاصة وان رئيس العصابة الحاكمة في دمشق المدعو بشار يصرح اليوم عن استمراره بحملته الدموية في سوريا والتشبث بكرسي الحكم باي ثمن كان ،تتطلب من المجتمع الدولي خروجا عن صمته الذي طال واتخاذ موقف دولي وعربي مشترك تتخلى فيه عن سياسات المهل والمبادرات والبيانات والبعثات العربية الدولية المشتركة والاغاثات الانسانية التي لم تعد جميعها تجدي نفعا في وجه آلة القتل العسكرية التي يواجه فيها نظام عصابة الاسد شعبه الذي ما زال يقاوم بالكلاشنكوف وال ار.بي.جي مقابل طائرات الميغ والسوخوي ودبابات ال تي82 وصواريخ الكاتيوشا وغراد الروسية الصنع ويتوقع استخدامه لللاسلحة الكيماوية ما دام يصرح ويعلن تمسكه بحكم سوريا باي ثمن فلا غرابة ان يلجأ لمثل هذا السلاح، وعلى المجتمع الدولي والشعوب في العالم ولا المنظمات الدولية وجامعة الدول العربية ان لا تبقى غطاء او شاهد زور على جرائم هذه العصابة المجرمة التي تحتمي بالفيتو الروسي والصيني واستخدام ملالي واسلحة ايران ونظامها الصفوي الذي يلتقي مع نظام العصابة العلوية في سوريا اضافة الى الاسلحة الروسية في محاولة للقضاء على شعب سوريا وتدمير الدولة السورية وتسليمها لقمة صائغة الى اللحى الشيعية الفارسية الصفوية وضمها الى الحلم الفارسي الطامح والطامع باعادة امبراطورية فارس على جماجم العرب ومنهم السوريين .وامام الصمت الدولي والعربي المشبوه مطلوب اليوم من البرلمانات في العالم خاصة العربية التحرك باتجاف برلمان الاتحاد الروسي وحثه بالضغط على حكومة بلاده للكف عن دعم نظام القتل والابادة الجماعية في سوريا الذي فقد شرعيته ومصداقيته على كافة المستويات ومناشدة البرلمان الصيني مساندة شعب سوريا الذي يتعرض للذبح والابادة على يد نظام مستبد متسلط .
لماذا كل هذا الصمت والتفرج على الدم السوري النازف وحالة التوتر ترتفع يوميا واعداد الشهداء تتضاعف كل ساعة ودقيقة ؟على شعوب العالم ان تنهض وتتحرك وعلى منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني الدولية والاقليمية ان ترفع صوتها عاليا واتخاذ الاجراءات الضرورية للوقوف بوجه آلة القتل والتنكيل والتهجير والتشريد التي يستخدمها النظام السوري ضد شعبه وتوفير كل وسائل الدعم والمساندة لهذا الشعب الذي يذبح ويقتل ابناءه كل دقيقة وان يرتفع الصوت الاممي قائلا كفى تنكيلا وقمعا . والا الى متى سيستمر هذا الصمت الذي جعل النظام يسنمر في جرائمه؟.فالوضع في سوريا لم يعد يحتمل اكثر من هذه الدماء والارواح ويدخل في اللحظات الاخيرة من الخطورة التي تهدد بكارثة انسانية مما يحتم تحركا دوليا سريعا للحيلولة دون ذلك وارتكاب مجازر جديدة في سوريا وذلك من منطلق مسؤوليات النظام الدولي ومجلس الامن والمنظمات المدرجة ضمن المنظمة الدولية هيئة الامم المتحدة لوقف انتهاكات النظام الدموي لحقوق الاطفال والانسان في سوريا والتعامل باسلوب جديد مع الازمة بفرض حظر جوي اذا عز التدخل العسكري لحماية المدنيين والحد من المجازر التي ترتكب والتخلص من سبب الفتنة ومصدرها رأس النظام وزمرته الباغية.



تعليقات القراء

الله ينصرك يا بشار
ان بشار الاسد يدافع عن سوريا وعن مستقبل سوريا وعن شرف سوريا. البعض يعتقد غير ذلك ولكن في الواقع انه لو ذهب بشار الاسد لا سمح الله، لن تهدأ سوريا وستصبح دماراً اكثر من العراق. اللهم انصر بشار الاسد وثبت اقدامه وتحيا سوريا عزيزة ابية.
27-08-2012 05:27 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات