هذه هي القضية .. مستشفى الملك المؤسس


اصبحت وزارة الصحة شاب قويا كان سابقا لا يملك ارادته واليوم وزارة الصحة تعيش عصرها الذهبي ولا تقبل الاعتداء عليها تحت اي مسمى او ذريعة, ولا ينكر احد ان مستشفى الملك المؤسس صرح طبي كبير ويعتبر جوهرة مستشفيات الشمال رغم انه مستشفى لكل الاردنيين والوطن لا يقسم ولا يجزا وهو وحدة واحدة ندافع عنة ونستشهد دون حبة رمل اوذرة تراب اوحتى من اجل قطرة ماء من احد ينابيع الخير والعطاء فيه وله كل الاحترام والتقدير وفي نفس الوقت لا يجوز ان يحاول البعض الانتصار للمستشفى والتزلف لادارته على حساب وزارة الصحة وكوادرها واقول ان الاوان ان تكشف الحقائق وان يمنع الابتزاز فما جرى اليوم محاولة ابتزاز مكشوفة بامتياز م...
ن بعض الذين هتتفوا ضد وزارة الصحة مستثنيا طبعا السادة النواب والاعيان وفعاليات المجتمع المدني وكل من لم يسيئ لمؤسسة وزارة الصحة والذي من واجبها ايصال الحقيقة لادارة المستشفى ان مشكلنها مع النفقات العامة وليس مع وزارة الصحة ومن المهم الوعي والمعرفة ان صندوق التامين الصحي هو صندوق الموظفين والفقراء ويجب حمايته وتشكيل اللجان لحمايته وتطويره ودعمه وكنت اتمنى ان تبتعد هذه الجهات عن الاثارة واستجداء العطف وكان الدستور الاردني لهم وكان جلالة الملك لهم وحدهم , هذا الاسلوب المكشوف والحيلة غير المتقنة لا تنطلي على احد ومحاولة الاساءة لوزارة الصحة ووزيرها الذي اعطى كل وقته للقطاع الصحي الاردني واجزم ان القطاع الصحي مطالب بالوقوف مع سياسة النفتاح الشامل الذي يقودها بالقتدار وزير الصحة وهنا يحضرني السؤال التالي؟ هل هؤلاء لهم ارتباط ببعض المطاعم المغلقة من الغذاء والدواء ويريدون حرف الانظار عن انجاز وزير الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء , هذا السؤال يحتاج للاجابة الصريحة مكررا اسثناء فعاليات المجتمع المدني وكل من لم يسيئ لمؤسسة وزارة الصحة’ واقول لهم وزير الصحة انسان جعل الوطن واهله وصحتهم هي الاساس في العمل وليس مصلحة هذا او ذاك واتمنى على هؤلاء ان يتقوا الله في الوطن في الصحة في الدولة الاردنية ودوما نقول مستشفى الملك المؤسس منا ولنا ولكن لا لاصحاب المكائد والدسائس ونعم للحقيقة ولا للابتزاز الرخيص ومن اي طرف وتحية لوزارة الصحة ووزيرها وتحية لمستشفى الملك المؤسس ونعم للشراكة ولكن لا للابتزاز وافلاس التامين الصحي المدني , هذه اموال المشتركين وسندافع عنها ويدفع التامين الصحي 50% من المطالبات فورا والديون الدققة المترتبة على النفقات العامة اكثر من 12 مليون دينا بقليل والديون على صندوق التامين الصحي 2مليون ونيف اي المجموع 14 مليون ونيف بعد التدقيق والجميع يطالب بدفعها للمستشفى ولا احد في راسع عقل يطالب باغلاق هذه المؤسسة الطبية الوطنية المحترمة والمطلوب توخي القة والتدقيق حق وليس منة ويجب ان يستمر واعتقد ان رئيس الامعة مطالب بمبادرة سريعة والقبول بالتقيق والتعاون الاخوي البناء مع وزارة الصحة فنحن اخوة وعلينا ان نتعاون وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى والله من وراء القصد .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات